فتارة يحمل السلاح، وتارة يسلم السلاح، وتارة يضع خطوطا حمراء، ومايلبث ان يتجاوز خطوطه الحمراء، وتارة يأمر اتباعه بالقتل، وفجأة يتبرأ منهم ويدعي بانهم ليسوا تابعون له، كما فعل مع ابو درع وغيره، وتارة يتهجم على غرمائه في المجلس الاعلى، وتارة يتحالف معهم، وتارة يقول ان المالكي مرفوض، ومما يلبث ان يكون هو الحليف الذي ينقذ المالكي..!! وبالطبع فانه بهذه التناقضات يستحق لقبه الجديد وبجدارة، وكان افضل رد حصل على اعجاب اكبر عدد من المستفتين هو ان ((مقتدى اما غبي واما منافق، او انه كلاهما) وهي الاصح. فيما حصل الرئيس الروسي بوتن على لقب ادهى شخصية سياسية في العالم.
من هو مقتدى الصدر وما هو جيش المهدي :
هو أبن (محمد صادق الصدر) المرجع الشيعي الذي له من الفتاوي عن المتعة الكثير ويعتبر محط أنظار الكثير من الشيعة في العراق وله قاعدة كبيرة منافسة لمعتمدي السيستاني وبينهم خلافات كثيرة إلا إنهم من نفس البقعة الآسنة مشتركين في الفواحش وأكل الخمس .
لم يعرف هذا الشاب الطائش قبل الغزو على العراق ولكن تصدر الأعلام وأصبحت عليه الأضواء باختيار من إيران ليسيسوه في العراق كيفما شاءوا ، فهو من الأبناء الذين توارثوا الدراسة في الحوزة لا لأجل العلم وإنما توارث المقاعد والمناصب في الحوزة وربما خارجها إن أمكن .
وبعدما جاء الأحتلال بعملاء إيران كان هذا الطائش انسبهم ليقود الصدريين وفق ضرورات المرحلة والتغيير الواجب في العراق بأسم المظلومية الأسطوانة العقدية التي لا تنتهي ، عندها أغتر بنفسه وصار يصدر فتاوي يحلل فيها الزواج الجماعي وتناول المخدرات وسط جيشه الذي كونه بأمر من إيران أثناء الهجوم على الفلوجة عام 2004 بسبب معلومات تسربت أن هناك سرقات للذهب الموجود في مرقد الإمام ومن الخزنة التي أنتلأت من قوت الشعب الشيعي الجائع ، مع إصدار أمر من القوات الأمريكية لألقاء القبض عليه بتهمة قتل المرجع الخوئي ، ولا عجب فمثل هذا الحالات ليست بغريبة ولكن في الخفاء وكل شيء مجاز تحت عباءة الدين .
ثم سرعان ما ظهر معدن هذا الجيش على حقيقته بعد أحداث تفجير مرقدي محمد الهادي وحسن العسكري في سامراء أوائل عام 2006 في شباط وإذا بهم كغربان الخراب تتجمع من كل حدب وصوب وبتنظيم مسبق مكشوف للتجه نحو الجوامع تقتل الأئمة وتحرق المصاحف وتهدم بيوت الله التي أُذن فيها أن تكون مكان للعبادة والطمأنينة ، وتعدى ذلك الى بيوت أهل السنة وخاصة في بغداد بتصريحات مشجعة من المراجع الشيعية ولم يردعها لا قانون ولا رجل دولة برلماني أو حقوقي .