وأضافتأن "عددا من المشاريع وقعت اتفاقياتها مع القطاع الخاص للتنفيذ، ومشاريع سيتم طرحها خلال العام الحالي الهدف منها تخفيض الفاقد المائي في وادي الأردن"، وذلك وفق تصريح للمملكة.
وأشارت محاسنة إلى أن "أهم هذه المشاريع عمل دراسة للفاقد المائي في قناة الملك عبدالله الجزء الجنوبي، وهذه الدراسة بينت أن نسبة الفاقد فيها 38%، وسيتم طرح عطاء التنفيذ قبل نهاية العام الحالي"، موضحة أن "هذا المشروع يعمل على تطوير قناة الملك عبدالله وتحويلها من قناة مفتوحة إلى أنبوب مغلق، وسيتم البدء بتنفيذه قبل نهاية العام الحالي".
ولفتت النظر إلى "وجود دراسة لتخفيض الفاقد في الجزء الشمالي من قناة الملك عبدالله، ومن خلال هذه الدراسة سيتم تحضير وثائق العطاء وطرح الخيارات لتحويل قناة الملك عبدالله الجزء الشمالي إلى أنبوب مغلق، إضافة إلى مشاريع متعددة في وادي الأردن؛ منها إعادة تأهيل شبكات الري في الأغوار الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى والجنوبية".
دائرة العطاءات الحكومية، أعلنت الأحد، عن طرحها العطاء المركزي الخاص بالإشراف على تنفيذ مشروع نشاطات تخفيض الفاقد من المياه، وتعزيز أنظمة التحكم والمراقبة في غور الأردن.
ودعت دائرة العطاءات، في بيان صحفي، المكاتب الهندسية والشركات الاستشارية المصنفة لديها في مجال مياه وصرف صحي الفئة الأولى (أ) بموجب شهادة تصنيف صادرة عن الدائرة وسارية المفعول والراغبين في الاشتراك بالدعوة، إلى سحب نسخ المناقصة من موقع دائرة العطاءات الحكومية اعتبارا من الأحد.
وبينت محاسنة أن "العطاء الجديد يتضمن مشروعين؛ الأول بإعادة تأهيل ما طوله 8 كم من قناة الملك عبدالله، حيث إن هذا الجزء يتعرض إلى كسر وتشقق في القناة، ونسبة الفاقد المائي فيه عالية جدا وسيتم إعادة تأهيل هذا الجزء، والثاني من المشروع يشمل إعادة تأهيل شبكات الري لأحد مشاريع سلطة وادي الأردن وهو مشروع ري وادي عربة".
"هناك عدة أسباب للفاقد المائي، وجزء ومنها في شبكات الري في وادي الأردن القديمة جدا، وبعض الشبكات تم تنفيذها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فعلى سبيل المثال إن قناة الملك عبدالله جرى تشغليها عام 1961 وهناك مقاطع كثيرة من القناة مر على تشغيها سنوات طويلة"، وفق محاسنة، التي أشارت إلى أن "أحد أسباب الفاقد أيضا السحب الجائر أو السحب غير المشروع من قناة الملك عبدالله والاعتداء على المصادر المائية، وجزء بسيط من أسباب الفاقد تبخر المياه من قناة الملك عبدالله".