وفي تصريحاتها الى وكالة الانباء السورية سانا،" أعربت الزميلة كوثر عرار عن روعة المشهد الذي يمثل تضامن السوريين مع بعضهم البعض في مواجهة المؤامرة مؤكدة أن الشعب السوري حقق النصر وهزم كل المشاريع الإمبريالية بعد أن دأب الاستعمار دائما على تفكيك الدول العربية في حين دأبت سورية دائما على توحيد الأمة وأضافت إن كاميرات الفضائيات المشبوهة الجزيرة والعربية وغيرها لا ترى بعينيين بل بعين واحدة وهي العين الأمريكية والإسرائيلية داعية كل من يريد الحقيقة للحضور إلى قلب دمشق ومخيماتها وأحيائها الشعبية بعيدا عن الترويج الإعلامي للمشروع الإسرائيلي الأمريكي ضد سورية وسائر بلاد الوطن العربي".
من جانب آخر، قال رئيس الوفد الأردني منصور مراد رئيس اللجنة الشعبية الأردنية للدفاع عن سورية إن الوفد جاء ليكون مع الشعب السوري وجيشه في مواجهة العدوان على الأمة مضيفا إننا لن نسمح بمرور أي مؤامرة أو عدوان خارجي على الشعب السوري من الأردن وأضاف إن المستهدف ليس سورية وحدها وإنما الأمة بأكملها فالمشروع الأمريكي الإسرائيلي يريد إعادة رسم سايكس بيكو جديدة في المنطقة العربية وإعادة الاعتبار للعدو الإسرائيلي والتحكم والسيطرة على ثرواتنا العربية وإعادة تموضع مصالحه.
بدوره قال سميح خريس الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب جئنا لنعلن هنا في قلب دمشق اننا مع سورية لأننا مع أنفسنا فالمستهدف أمتنا العربية بكاملها وسورية هي آخر قلعة من قلاع القومية المحافظة على الهوية والثوابت العربية ولنقول لأهلنا في سورية بأن ألمكم ألمنا وفرحكم فرحنا وما يصيبكم يصيبنا وأضاف إن خير رد على كل ما يجري هو تماسك الشعب السوري مع نفسه ومع وطنه وبلده وقيادته وجيشه وهذا ما يجعل من الشعب السوري صخرة تتكسر عليها كل الأشواك.
وأوضح المحامي محمد الشوملي رئيس الهيئة القانونية العربية للدفاع عن سورية أن من يراهن على هزيمة سورية وشعبها هو واهم لأن الشعب السوري مدرك لأبعاد المؤامرة التي تستهدف دور سورية المحور في المنطقة.
وقال الشوملي: جئنا من الأردن لنعبر لكم عن تضامننا معكم في وجه المخططات الاستعمارية الجديدة مبينا أن الشعب الاردني يقف إلى جانب الشعب السوري وهو لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض إخوانه في سورية لأي اعتداء من قبل القوى الراغبة في النيل من المواقف القومية والوطنية لسورية.
عضو الوفد الاردني عطا الشراري عضو جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية قال بشأن الزيارة " إننا هنا لنؤكد تضامننا مع سورية قلعة العروبة والخندق الأخير لهذه الأمة ولنقول للرئيس الأسد إن سورية أكبر من المؤامرة ومن تآمر قادة الغرب ووكلائهم في المنطقة من القادة العرب ونحن مع الشعب السوري يدا واحدة حتى إسقاط هذه المؤامرة لتبقى سورية العروبة والانتماء حتى تحرير كامل وطننا العربي.
من جانبه أكد خالد السكجي وقوف الشعب الأردني مع الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية الموقع والدور وقال نحمل عدة رسائل أولها رسالة تضامن مع حماة الديار الجيش العربي السوري ومع الشعب السوري الواحد الذي آمن بأن سورية هي رمز للأمة العربية والمدافع عن حقوقها ورسالتنا إلى من يسمون زعماء عربا والذين يقولون لسورية إن الوقت انتهى كان الأجدى بهم أن يقولوا انتهى للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ولإسرائيل أيام قصف العدوان الإسرائيلي لغزة وقبلها جنوب لبنان ولمن يدعون العروبة والإسلام أن يحرصوا على الأمة كلها مضيفا أننا في الأردن نقف موقفا واحدا مع سورية لأننا أبناء أمة واحدة ومصيرنا واحد.
من ناحيته قال راشد الرمحي عضو اللجنة الشعبية لإسناد سورية إن زيارتنا إلى سورية ليست الأولى فقد سبق لي الحضور كثيرا للتضامن مع نفسي ومع شعب سورية وجيشها وقيادتها مؤكدا أن سورية التي تدافع عن الأمة تخوض اليوم معركتها في مواجهة الهجمة الإمبريالية والصهيونية.
بدوره قال عصام الزغير عضو اللجنة إن حضورنا إلى سورية يجسد وقوف الشعب الأردني إلى جانب الشعب والجيش والقيادة السورية لافتا إلى أن الشهداء هم أبطال عودة الوطن والأمة العربية إلى أصالتها.
من جانبه قال نائب نقيب المحامين الأردنيين سميح خريس إن القدوم إلى سورية يعني الوقوف إلى جانب الأشقاء بوجه المؤامرة التي يتعرضون لها مؤكدا أن المؤامرة التي تتعرض لها تأتي بسبب وقوفها إلى جانب القضايا العربية.
بدوره أكد فهد ابو حلاوة وزوجته من بلدة المفرق الأردنية أن مشاركتهما بالحملة تأتي انطلاقا من إيمانهم بالدور السوري وتلاحم الشعبين الأردني والسوري في كل القضايا المصيرية داعين إلى مزيد من التلاحم العربي لمنع مرور المخططات التآمرية على سورية.
وقال عامر التل الناطق الإعلامي باسم اللجنة إن الهدف من زيارتنا لسورية هو تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري والتعازي لأسر الشهداء والضحايا التي خلفها الارهاب ومواجهة المؤامرة والإرهاب والأعمال الإجرامية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة ولنؤكد للشعب السوري أنه ليس وحيدا في وجه كل هذه الأعمال بل إن الشعب العربي بأكمله يقف إلى جانبه.
من جانبه قال المحامي ناصر البقاعين عضو اللجنة عن محافظة الكرك إنه منذ بدء الأزمة في سورية حضر عدة مرات للتضامن مع الشعب السوري بشكل عام وسورية على وجه الخصوص.
وقال البقاعين إن الشعب السوري جدير بقيادة المشروع الديمقراطي العربي وهذه ليست المرة الأولى التي تمر فيها سورية بأزمة لكننا مؤمنون بأن سورية ستخرج قوية أكثر مما كانت.
ويضم وفد اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهجها المقاوم نحو 120 شخصية من مختلف القطاعات والهيئات الشعبية من جميع المحافظات الاردنية.