اخبار البلد_ أحالة هيئة مكافحة أمس قضية قيام الجامعة الأردنية بتعيين أعضاء هيئة تدريس لغة عربية لغير الناطقين بها دون إجراء مقابلات شخصية معهم، بناءاً على شكوى مقدمة من أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
واتهم وزير الثقافة الحالي صلاح جرار بقضية تزوير خاصة بتعيين أعضاء هيئة تدريس لغة عربية، أبان توليه لمنصب مساعد لرئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية أثناء تولي خالد الكركي رئاسة الجامعة.
وأثناء تولي جرار لهذا المنصب ارتكب مخالفة تعتبر فساداً ادراياً يحاسب عليه القانون، وذلك من خلال تزويره لمقابلات اللجنة التي كان يرأسها من أجل ملئ شاغر في إحدى أقسام الجامعة.
ومن المتعارف عليه هو أن أهم الأسس المعتمدة في التعيين إجراء مقابلات شخصية للمتقدمين للشاغر المعلن عنه، إلا أن جرار قام بتعيين شخص بصفة شخصية يدعى غسان شاطر، إلا أنه سرعان ما اكتشف بأن جرار قام بتزوير المقابلات، حيث كشفت الحقائق أن غسان شاطر لم يكن متواجداً في الأردن أثناء المقابلات الخاصة بالشاغر الذي عين به، وما يثبت ذلك هو الأختام الموجودة على جواز سفر شاطر والتي تفيد تواريخها بأن شاطر كان أثناء المقابلات التي ترأسها جرار خارج الأردن.
ويعتبر احد المتقدمين للوظيفة والذي يدعى الدكتور ابراهيم ربابعة هو العامل الأساسي في كشف قضية تزوير المقابلات، وذلك عندما علم ربابعة إن الشاغر ملئ دون إن يدعى لإجراء مقابلة، حيث قام ربابعة بتقديم شكوى معتبرا إن تعيين شخص دون إجراء مقابلات مع جميع المترشحين يتنافى مع القوانين.
واتهم وزير الثقافة الحالي صلاح جرار بقضية تزوير خاصة بتعيين أعضاء هيئة تدريس لغة عربية، أبان توليه لمنصب مساعد لرئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية أثناء تولي خالد الكركي رئاسة الجامعة.
وأثناء تولي جرار لهذا المنصب ارتكب مخالفة تعتبر فساداً ادراياً يحاسب عليه القانون، وذلك من خلال تزويره لمقابلات اللجنة التي كان يرأسها من أجل ملئ شاغر في إحدى أقسام الجامعة.
ومن المتعارف عليه هو أن أهم الأسس المعتمدة في التعيين إجراء مقابلات شخصية للمتقدمين للشاغر المعلن عنه، إلا أن جرار قام بتعيين شخص بصفة شخصية يدعى غسان شاطر، إلا أنه سرعان ما اكتشف بأن جرار قام بتزوير المقابلات، حيث كشفت الحقائق أن غسان شاطر لم يكن متواجداً في الأردن أثناء المقابلات الخاصة بالشاغر الذي عين به، وما يثبت ذلك هو الأختام الموجودة على جواز سفر شاطر والتي تفيد تواريخها بأن شاطر كان أثناء المقابلات التي ترأسها جرار خارج الأردن.
ويعتبر احد المتقدمين للوظيفة والذي يدعى الدكتور ابراهيم ربابعة هو العامل الأساسي في كشف قضية تزوير المقابلات، وذلك عندما علم ربابعة إن الشاغر ملئ دون إن يدعى لإجراء مقابلة، حيث قام ربابعة بتقديم شكوى معتبرا إن تعيين شخص دون إجراء مقابلات مع جميع المترشحين يتنافى مع القوانين.