وقالت الشرطة في بيان: "لقد سجلنا شكويين على أساس تحليل وسائل التواصل الاجتماعي ضد أولئك الذين يحاولون زعزعة الاستقرار العام وتحريض الناس على أسس مثيرة للانقسام"، مبينة أن "الشكوى الأولى هي ضد نوبور شارما وأخرى ضد كيانات وسائط اجتماعية متعددة".
وأضاف البيان أنه "حتى مع إرسال الإشعارات إلى وسطاء وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على تفاصيل عن أولئك الذين يقفون وراء هذه الحسابات / الكيانات، فإن شرطة دلهي تناشد الجميع الكف عن نشر أي شيء قد يعطل الانسجام الاجتماعي والمجتمعي".
يذكر أن المتحدث باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم، نوبور شارما، ونافين كومار جندال، رئيس وحدة الإعلام في دلهي، أدليا الأسبوع الماضي بتصريحات مسيئة للنبي محمد، مما أثار موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.
على إثر ذلك، قالت الهند إن التصريحات لا تعكس وجهات نظر الحكومة، مؤكدة اتخاذ الهيئات المعنية "إجراءات صارمة" ضد المسيئين.