بيان صادر عن التجمع الاصلاحي لأبناء عشائر حي الطفايلة
قراءة في أحداث السبت 7 – 01 – 2012 أمام الديوان الملكي
قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" ، كما قال عزّ و جلّ: "وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً".
تحية لأبناء شعبنا الأردني في كل المواقع و الميادين على امتداد رقعة هذا الوطن الحبيب
على مدى يومين اجتمعت الهيئة العامة للحراك و تدارست أمور الاعتصام الذي تم يوم السبت 7/01/2012 أمام الديوان الملكي و التداعيات التي نتجت عنه و أصدرت البيان التالي:
بداية نودّ التأكيد على أن حراك حي الطفايلة الاصلاحي هو حراك وطن و حراك سلمي و لم يكن في يوم من الأيام حراكا مطلبيا أو مناطقيا، مع التأكيد على أن الاعتصام المذكور لم يكن فيه للحراك يد أو تمثيل بأي شكل من الأشكال، و نحن لا نتنصل من ذلك لكن هذه هي الحقيقة.
و أن الاعتصام كان مطلبيا و خدميا بامتياز للشباب العاطلين عن العمل و طلاب الجامعات.
ثانيا: اننا نؤكد أنه و من خلال المعلومات المتوفرة لدينا و التي لا يرقى إليها شك بأن هناك من يتربص للحراك شرا و يدبر له أمرا بليل و لا يترك فرصة أو مناسبة للاصطياد بالماء العكر بغية تشويه صورة الحراك السلمية النقية الوطنية الا و استغلها في محاولته اليائسة هذه. و شعبنا لديه من الوعي ما نطمئن اليه و يبعث في نفوسنا الأمل و إن عاما مضى على الحراك هو خير شاهد على سلميته.
ثالثا: كما أننا نأسف أشد الأسف لما وصلت اليه أمور هذا الاعتصام و آلمنا ما حصل من التطورات التي ما كانت لتحصل لو كان هناك قدر من الحكمة في ادارة هذا الموقف من قبل عقلاء الأمن العام لأن الأمن الخشن دائما هو أسوء الحلول. ما جرى يوم السبت لم يكن مبررا أو مفهوما أو مقبولا في التعاطي مع شباب الوطن من أبناء الحي.
رابعا: كما أننا نود ان نوضح للجميع أن هناك من خطط لتفجير هذا الموقف عن طريق بعض المغرر بهم لغاية خلط الأوراق و تصفية الحساب مع الحراك الاصلاحي السلمي و في محاولة لتجييش الرأي العام ضد الحراك الذي لم يكن له أية صلة أو ارتباط مع هذا الاعتصام كما أسلفنا.
و نحن على ثقة و يقين أن شعبنا يعرفهم و ملّ صورهم و أشكالهم و يرقب يوم الخلاص منهم.
خامسا: حرية التعبير و الاعتصام مكفولة للجميع طالما أنها ضمن القانون و السلمية و المحافظة على النظام و الممتلكات العامة و الخاصة و ضد التعدي عليها من أي طرف كان.
و رغم أن هذا الاعتصام لا يمثل الحراك الاصلاحي في الحي إلا أننا مع صرخة كل مظلوم ننتصر له كي يصل إلى حقه، و نعلم أن الحقوق تنتزع و لا تستجدى بأي حال:
اغصب حقوقك قط لا تستجدها ....... إن الذين سلبوا الحقوق لئام
لذا فإن إعادة الولاية العامة للحكومة على كافة المؤسسات دون استثناء وفقا للدستور هو المطلوب في المرحلة الحالية.
سادسا: نود التوضيح بكل شفافية أن حالة الاحتقان و المخزون الهائل من الكبت لدى هؤلاء الشباب هو نتيجة للاقصاء و الاهمال و الحرمان الأمر الذي جعلهم في حالة غضب و عتب على دولتهم التي لم تهتم يوما لأمرهم، و نحذر و نخشى من القادم الأسوء إن بقيت الأمور على حالها.
كما نحذر من أن يتسلق على همومهم من لا يتقِ الله فيهم و في الوطن من مدعي الولاءات الموسمية الكاذبة التي ثبت زيفها و خداعها ممن تجاوزهم الزمن، و هؤلاء الذين يعرفهم أبناء هذا الحي هم ورقة محروقة و أن الرهان عليهم سوف يكون خاسرا.
سابعا: إن التباطؤ و التلكؤ في اتخاذ خطوات جادة و ملموسة نحو إصلاح جذري شامل و حقيقي هو إضاعة للوقت و الجهد فيما لا طائل تحته سوى المجهول القادم الذي نحذر منه.
و إن إنجاز الإصلاحات المطلوبة بالسرعة المطلوبة في الوقت المطلوب يمكن أن يراها شعبنا حقيقة على أرض الواقع كل ذلك سوف يوفر على الوطن المزيد من الاستنزاف و الفوضى التي نخشاها جميعا.
إن قوى الفساد و الاستبداد التي تحاول عرقلة المسيرة عبر افتعال ازمات و معارك وهمية جانبية لاشغال الوطن بها و اشعال الفتن و تفتيت النسيج الوطني و الاجتماعي و اللعب على المحظورات هي من يقود الوطن للمجهول.
نحن مع الوطن الذي لا يستقوي فيه أحد على الآخر و يصل فيه كل مواطن إلى حقوقه دون استجداء أو منّة في وطن تسوده العدالة في دولة القانون و المؤسسات الدستورية.
عاش الشعب الأردني حرا سيدا
لك المجد يا وطني
حراك حي الطفايلة الإصلاحي
8 / 01 / 2012
عمان
قراءة في أحداث السبت 7 – 01 – 2012 أمام الديوان الملكي
قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" ، كما قال عزّ و جلّ: "وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً".
تحية لأبناء شعبنا الأردني في كل المواقع و الميادين على امتداد رقعة هذا الوطن الحبيب
على مدى يومين اجتمعت الهيئة العامة للحراك و تدارست أمور الاعتصام الذي تم يوم السبت 7/01/2012 أمام الديوان الملكي و التداعيات التي نتجت عنه و أصدرت البيان التالي:
بداية نودّ التأكيد على أن حراك حي الطفايلة الاصلاحي هو حراك وطن و حراك سلمي و لم يكن في يوم من الأيام حراكا مطلبيا أو مناطقيا، مع التأكيد على أن الاعتصام المذكور لم يكن فيه للحراك يد أو تمثيل بأي شكل من الأشكال، و نحن لا نتنصل من ذلك لكن هذه هي الحقيقة.
و أن الاعتصام كان مطلبيا و خدميا بامتياز للشباب العاطلين عن العمل و طلاب الجامعات.
ثانيا: اننا نؤكد أنه و من خلال المعلومات المتوفرة لدينا و التي لا يرقى إليها شك بأن هناك من يتربص للحراك شرا و يدبر له أمرا بليل و لا يترك فرصة أو مناسبة للاصطياد بالماء العكر بغية تشويه صورة الحراك السلمية النقية الوطنية الا و استغلها في محاولته اليائسة هذه. و شعبنا لديه من الوعي ما نطمئن اليه و يبعث في نفوسنا الأمل و إن عاما مضى على الحراك هو خير شاهد على سلميته.
ثالثا: كما أننا نأسف أشد الأسف لما وصلت اليه أمور هذا الاعتصام و آلمنا ما حصل من التطورات التي ما كانت لتحصل لو كان هناك قدر من الحكمة في ادارة هذا الموقف من قبل عقلاء الأمن العام لأن الأمن الخشن دائما هو أسوء الحلول. ما جرى يوم السبت لم يكن مبررا أو مفهوما أو مقبولا في التعاطي مع شباب الوطن من أبناء الحي.
رابعا: كما أننا نود ان نوضح للجميع أن هناك من خطط لتفجير هذا الموقف عن طريق بعض المغرر بهم لغاية خلط الأوراق و تصفية الحساب مع الحراك الاصلاحي السلمي و في محاولة لتجييش الرأي العام ضد الحراك الذي لم يكن له أية صلة أو ارتباط مع هذا الاعتصام كما أسلفنا.
و نحن على ثقة و يقين أن شعبنا يعرفهم و ملّ صورهم و أشكالهم و يرقب يوم الخلاص منهم.
خامسا: حرية التعبير و الاعتصام مكفولة للجميع طالما أنها ضمن القانون و السلمية و المحافظة على النظام و الممتلكات العامة و الخاصة و ضد التعدي عليها من أي طرف كان.
و رغم أن هذا الاعتصام لا يمثل الحراك الاصلاحي في الحي إلا أننا مع صرخة كل مظلوم ننتصر له كي يصل إلى حقه، و نعلم أن الحقوق تنتزع و لا تستجدى بأي حال:
اغصب حقوقك قط لا تستجدها ....... إن الذين سلبوا الحقوق لئام
لذا فإن إعادة الولاية العامة للحكومة على كافة المؤسسات دون استثناء وفقا للدستور هو المطلوب في المرحلة الحالية.
سادسا: نود التوضيح بكل شفافية أن حالة الاحتقان و المخزون الهائل من الكبت لدى هؤلاء الشباب هو نتيجة للاقصاء و الاهمال و الحرمان الأمر الذي جعلهم في حالة غضب و عتب على دولتهم التي لم تهتم يوما لأمرهم، و نحذر و نخشى من القادم الأسوء إن بقيت الأمور على حالها.
كما نحذر من أن يتسلق على همومهم من لا يتقِ الله فيهم و في الوطن من مدعي الولاءات الموسمية الكاذبة التي ثبت زيفها و خداعها ممن تجاوزهم الزمن، و هؤلاء الذين يعرفهم أبناء هذا الحي هم ورقة محروقة و أن الرهان عليهم سوف يكون خاسرا.
سابعا: إن التباطؤ و التلكؤ في اتخاذ خطوات جادة و ملموسة نحو إصلاح جذري شامل و حقيقي هو إضاعة للوقت و الجهد فيما لا طائل تحته سوى المجهول القادم الذي نحذر منه.
و إن إنجاز الإصلاحات المطلوبة بالسرعة المطلوبة في الوقت المطلوب يمكن أن يراها شعبنا حقيقة على أرض الواقع كل ذلك سوف يوفر على الوطن المزيد من الاستنزاف و الفوضى التي نخشاها جميعا.
إن قوى الفساد و الاستبداد التي تحاول عرقلة المسيرة عبر افتعال ازمات و معارك وهمية جانبية لاشغال الوطن بها و اشعال الفتن و تفتيت النسيج الوطني و الاجتماعي و اللعب على المحظورات هي من يقود الوطن للمجهول.
نحن مع الوطن الذي لا يستقوي فيه أحد على الآخر و يصل فيه كل مواطن إلى حقوقه دون استجداء أو منّة في وطن تسوده العدالة في دولة القانون و المؤسسات الدستورية.
عاش الشعب الأردني حرا سيدا
لك المجد يا وطني
حراك حي الطفايلة الإصلاحي
8 / 01 / 2012
عمان