اخبار البلد_ دان تجمع شباب عشائر حي الطفايلة أحداث "مجمع رغدان" التي وقعت أمام الديوان الملكي الهاشمي أول من أمس.
واعتبر التجمع، في بيان أصدره أمس، أن الأحداث التي وقعت "تسيء لتاريخ الآباء والأجداد الذين كانوا ونحن كذلك المخلصين لهذا الوطن المدافعين عنه، في وجه كل من تسول له نفسه بأن يعبث بأمن هذا الوطن واستقراره."
وقال "إن ما جرى من أحداث هو نتاج أشخاص وجماعات تيقنوا ضعفهم، وهم الذين ينشدون الإصلاح ظاهراً والخراب والدمار باطناً، وجر البلاد والعباد إلى نار لا تنطفئ، ودماء تنزف إرضاء لأهواء حزبية، رائحتها أزكمت الأنوف، واقشعرت لها الأبدان، في عرض عسكري منظم".
وجاء في البيان أنه "في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، وما تشهده الساحة الأردنية من حراك شعبي يطالب بالإصلاح، الذي يقودنا لمجتمع قوي ومتماسك، دعماً لعملية الإصلاح المنشودة، وترسيخاً لمفهوم الدولة الديمقراطية، وفي الوقت الذي يسعى فيه جلالة الملك حفظه الله لتكريس مفهوم المؤسسة والإنصاف بين أبناء شعبه، وضرورة محاسبة كل المتورطين بالفساد دون استثناء، ما يزال يخرج علينا أناس لا هم لهم ولا ذمة، يغررون بشبابنا ويستهدفونهم، لتحقيق مأرب وأجندات حزبية وفكرية ومصالح شخصية لا مصلحة لها بالوطن".
وأوضح البيان أن الهدف من وراء كل تلك الأحداث، هو "الانتقاص من هيبة الدولة، وذلك بالتستر خلف عباءة أبناء العشائر، نحو الوصول لتحقيق أهداف يعلمها الجميع".
ونبه البيان الى أن "هؤلاء الأشخاص لا يمثلون حي الطفايلة، وفي حال تلبية مطالبهم، والتي لا تمثل مطالب الحي الشرعية، فقد تقع الفتنة بين عشائر الحي"، مطالباً بتشكيل "لجنة من كبار عشائر حي الطفايلة، على قدر من الثقة، ومحايدة، لمتابعة مطالب الحي بشكل كامل".
إلى ذلك، رفضت لجنة شباب حي الطفايلة في عمان، تحميلها مسؤولية "أحداث رغدان"، والتي أسفرت عن تخريب ممتلكات وإثارة فوضى في الشارع.
وقالت، في بيان حصلت "الغد" على نسخة منه، إنها "تستنكر وتشجب ما حدث أمام الديوان الملكي من قبل الجهات الأمنية، والاعتداء الوحشي على الاعتصام السلمي، الذي جاء بعد تهميش مطالب أبناء الحي المعروضة على مدار التسعة شهور الماضية".
وأوضحت أن اعتصامها كان معدا له على نحو سلمي، غير أن "أعضاء اللجنة تفاجأوا، بوجود مندسين ومخربين ليس لهم أي صلة بأهالي حي الطفايلة، ولا يمتون بأي صلة للجنة شباب الحي".
وبينت اللجنة أن "وجود المخربين من جهة، ووجود المئات من قوات الدرك والقوات الخاصة من جهة أخرى، إضافة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، أدى كل ذلك إلى الاحتقان لدى الشباب واستفزازهم بصورة سلبية".
وأشار البيان إلى أن أسباب اعتصام شباب من حي الطفايلة جاء نتيجة "ضرب مطالبهم بعرض الحائط"، بعد تلقيهم وعودا بتنفيذها، إبان تنظيمهم لوقفة احتجاجية قبل خمسة عشر يوما أمام الديوان الملكي، و"تلقوا على إثرها وعودا من قبل مسؤول في الديوان، بأن تنفذ مطالبهم في غضون عشرة أيام".
وجدد شباب الحي مطالبهم المتمثلة بـ"العدالة، وبالتعليم المجاني، وتوظيف العاطلين عن العمل من أبناء الحي".
ونفى البيان صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن "ترديد المتظاهرين هتافات تسيء للنظام"، معتبرا أن هذه المعلومات "تم استخدامها من قبل المندسين لتشويه حراك شباب اللجنة، المطالب بالعدالة الاجتماعية".
واعتبر التجمع، في بيان أصدره أمس، أن الأحداث التي وقعت "تسيء لتاريخ الآباء والأجداد الذين كانوا ونحن كذلك المخلصين لهذا الوطن المدافعين عنه، في وجه كل من تسول له نفسه بأن يعبث بأمن هذا الوطن واستقراره."
وقال "إن ما جرى من أحداث هو نتاج أشخاص وجماعات تيقنوا ضعفهم، وهم الذين ينشدون الإصلاح ظاهراً والخراب والدمار باطناً، وجر البلاد والعباد إلى نار لا تنطفئ، ودماء تنزف إرضاء لأهواء حزبية، رائحتها أزكمت الأنوف، واقشعرت لها الأبدان، في عرض عسكري منظم".
وجاء في البيان أنه "في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، وما تشهده الساحة الأردنية من حراك شعبي يطالب بالإصلاح، الذي يقودنا لمجتمع قوي ومتماسك، دعماً لعملية الإصلاح المنشودة، وترسيخاً لمفهوم الدولة الديمقراطية، وفي الوقت الذي يسعى فيه جلالة الملك حفظه الله لتكريس مفهوم المؤسسة والإنصاف بين أبناء شعبه، وضرورة محاسبة كل المتورطين بالفساد دون استثناء، ما يزال يخرج علينا أناس لا هم لهم ولا ذمة، يغررون بشبابنا ويستهدفونهم، لتحقيق مأرب وأجندات حزبية وفكرية ومصالح شخصية لا مصلحة لها بالوطن".
وأوضح البيان أن الهدف من وراء كل تلك الأحداث، هو "الانتقاص من هيبة الدولة، وذلك بالتستر خلف عباءة أبناء العشائر، نحو الوصول لتحقيق أهداف يعلمها الجميع".
ونبه البيان الى أن "هؤلاء الأشخاص لا يمثلون حي الطفايلة، وفي حال تلبية مطالبهم، والتي لا تمثل مطالب الحي الشرعية، فقد تقع الفتنة بين عشائر الحي"، مطالباً بتشكيل "لجنة من كبار عشائر حي الطفايلة، على قدر من الثقة، ومحايدة، لمتابعة مطالب الحي بشكل كامل".
إلى ذلك، رفضت لجنة شباب حي الطفايلة في عمان، تحميلها مسؤولية "أحداث رغدان"، والتي أسفرت عن تخريب ممتلكات وإثارة فوضى في الشارع.
وقالت، في بيان حصلت "الغد" على نسخة منه، إنها "تستنكر وتشجب ما حدث أمام الديوان الملكي من قبل الجهات الأمنية، والاعتداء الوحشي على الاعتصام السلمي، الذي جاء بعد تهميش مطالب أبناء الحي المعروضة على مدار التسعة شهور الماضية".
وأوضحت أن اعتصامها كان معدا له على نحو سلمي، غير أن "أعضاء اللجنة تفاجأوا، بوجود مندسين ومخربين ليس لهم أي صلة بأهالي حي الطفايلة، ولا يمتون بأي صلة للجنة شباب الحي".
وبينت اللجنة أن "وجود المخربين من جهة، ووجود المئات من قوات الدرك والقوات الخاصة من جهة أخرى، إضافة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، أدى كل ذلك إلى الاحتقان لدى الشباب واستفزازهم بصورة سلبية".
وأشار البيان إلى أن أسباب اعتصام شباب من حي الطفايلة جاء نتيجة "ضرب مطالبهم بعرض الحائط"، بعد تلقيهم وعودا بتنفيذها، إبان تنظيمهم لوقفة احتجاجية قبل خمسة عشر يوما أمام الديوان الملكي، و"تلقوا على إثرها وعودا من قبل مسؤول في الديوان، بأن تنفذ مطالبهم في غضون عشرة أيام".
وجدد شباب الحي مطالبهم المتمثلة بـ"العدالة، وبالتعليم المجاني، وتوظيف العاطلين عن العمل من أبناء الحي".
ونفى البيان صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن "ترديد المتظاهرين هتافات تسيء للنظام"، معتبرا أن هذه المعلومات "تم استخدامها من قبل المندسين لتشويه حراك شباب اللجنة، المطالب بالعدالة الاجتماعية".