خاص - رائده شلالفه - كشفت مصادر مطلعة نبأ زيارة سرية قام بها رئيس الحكومة الأسبق ورئيس الوفد الاردني لعملية السلام 'وادي عربة' عبد السلام المجالي لدولة الكيان الصهيوني مؤخرا التقى فيها رئيس الدولة شمعون بيريز ووزير الخارجية ليبرمان.
وبحسب المصادر ، فإن المجالي تحدث في جلسة محدودة عن زيارته كاشفا ان الجانب الصهيوني اطلعه على موقفه بالموافقة على العودة لحدود 67 من دون القدس التي ستكون تحت اشراف دولي، لافتا مصدر الخبر بأن هذه الزيارة المشار إليها بـ "السرية" كانت تمهيدا للمفاوضات المباشرة بين الجانب الفلسطيني - الصهيوني !!
وفي ذات السياق، اعتبر مراقبون سياسيون بأن زيارة المجالي بصيغتها "السرية" غير مبررة بالكامل، سيما وان المجالي عراب اتفاقية عربة، وان انتقدها مرارا في أوقات لاحقة، الامر الذي يدعو للتساؤل حول سبب التكتم على هذه الزيارة، بيد ان اوساط عالمية وعلى رأسها البيت الأبيض أشادت بدور الاردن الذي نجح بجذب الطرفين الفلسطيني - الصهيوني وارجاعهما لمائدة التفاوض بعد انقطاع دام نحو 11 شهرا اثر احتجاج الجانب الفلسطيني على مواصلة الدولة الصهيونية لخرق افاقيات وعدت بها القيادة الصهيونية اهمها تجميد الاستيطان !!