اخبار البلد -
هزت جريمة شنعاء، وقعت في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ضمائر السوريين بالنظر إلى طبيعتها المأساوية، والعلاقة بين الجاني والضحية.
فقد كشفت مواطنة عن قيام زوجها باغتصاب طفلتهما البالغة من العمر 13 عامًا، مرارًا وتكرارًا، منذ كان عمرها 9 سنوات، سرًا، من خلال ضربها وتعنيفها.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الأسرة من مهجري ريف حلب الجنوبي، وتقطن في خيم للنازحين قرب صالة جين بحي الأشرفية بمدينة عفرين.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد، فإن والدة الطفلة كشفت عن الجريمة "الشنعاء" بعد قيام زوجها باغتصاب طفلته على مدار 4 أعوام متتالية قبل أن تصبح في سن البلوغ، حيث اشتكت والدة الطفلة لفصيل "المعتصم" الموالي لتركيا الذي اعتقل والد الطفلة بشكل فوري وإحالة الطفلة للمستشفى وسط أنباء عن "حملها".
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد شهدت سوريا تصاعدا لافتا خلال السنوات الأخيرة بمعدل الجرائم الأسرية باختلافها، في ظل التفكك الأسري وغياب الرقابة والتعليم والفوضى، وماخلفته تبعات حرب مستعرة لاتزال مستمرة منذ عقد وعام.