وحذر بحث جديد، منشور على مجلة "Nature Medicine”، من إمكانية معاناة متعافي كورونا من آثار جانبية على المدى الطويل، خاصة في القلب والأوعية الدموية.
وأوضح البحث أن هذا التحذير ينطبق أيضا على أولئك الذين لم يعانوا من مضاعفات "كوفيد-19” الشديدة.
وأضاف: "تشمل هذه الآثار السكتة القلبية، التي تحدث عندما يتوقف القلب فجأة”.
وتحتاج السكتة القلبية عناية طبية عاجلة في عين المكان، بما في ذلك الإنعاش القلبي الرئوي، وإلا فإن الشخص سيموت.
واكتشفت الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا "كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.
5 بالمئة للإصابة بالسكتة القلبية في العام التالي مقارنة مع أولئك الذين لم يصابوا بالفيروس”.
وكانت السكتة القلبية واحدة من 20 عرضا جانبيا "خطيرا” يمكن أن تصيب مرضى كورونا في المستقبل، بما في ذلك الجلطات الدماغية والدموية وعدم انتظام ضربات القلب والمتلازمة التاجية الحادة والانسداد الرئوي.
وذكر الباحثون أن هذه المخاطر تستهدف الشباب وكبار السن، كيفما كانت حالتهم الصحية.