اخبار البلد _ رغم أن ديوان المظالم أوصى جامعة اليرموك بإعادة النظر في تعيين عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة فورا، وتوليته لأستاذ علم الحاسوب في الجامعة الدكتور بلال أبو الهدى، إلا أن مجلس الأمناء يرفض تعيينه بهذا المنصب، بحجة وجود عقوبة تأديبية بحقه.
وكان الدكتور أبو الهدى تقدم بشكوى إلى ديوان المظالم خلال شهر تموز (يوليو) الماضي بعد قرار مجلس الأمناء السابق بالموافقة على تعيين زميل له عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات ويعمل عضو هيئة تدريس في كلية أقل مرتبة علمية، الأمر الذي اعتبره "ظلما" واقعا بحقه نظرا لاكتسابه القدرات والدرجات التي تؤهله لاكتساب رتبة العميد وفقا للقوانين والأنظمة التي تنظم عملية تعيين العمداء والرتب العلمية في الجامعة.
وأكد الديوان في توصيته بضرورة وضع أسس ومعايير للمفاضلة بين أعضاء الهيئة التدريسية يستند إليها رئيس الجامعة في التنسيب إلى مجلس الأمناء للتعيين بمنصب عمداء الكليات في حال تعدد من استوفيت بحقهم الشروط بالإضافة الى توثيق مداولات مجلس أمناء الجامعة المعززة لمبررات اتخاذ أي قرار يصدر عنه.
وأوضح أبو الهدى أنه يعمل بوظيفة أستاذ جامعي في جامعة اليرموك منذ أكثر من 22 عاما بالإضافة إلى حصوله على رتبة الأستاذية في التدريس الجامعي، الأمر الذي يعطيه الأولوية في تولي منصب عميد للكلية.
واستغرب عدم موافقة مجلس الأمناء على توصية ديوان المظالم، بحجة أنه أخذ عقوبة تأديبية بالرغم من عدم شمول قوانين الجامعات حرمان أي أستاذ من مناصب العمادة أو المناصب الإدارية في حال وجود أي عقوبات تأديبية بحقه.
وجاء قرار الديوان بعد الرجوع إلى أحكام قانون الجامعات الأردنية وقانون جامعة اليرموك الذي يثبت أن الدكتور أبو الهدى استوفى كافة الشروط الشكلية والموضوعية التي تؤهله لتولي المناصب الإشرافية لدى الجامعة.
وكان مجلس الأمناء قد "قرر عدم التنسيب بالدكتور أبو الهدى بعد أن وجده يحمل عقوبة تأديبية، الأمر الذي حال دون موافقة مجلس الأمناء على تعيينه عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات، بناء على مداولات شفهية غير موثقة تكون قد استندت إليها إجراءات غير عادلة بحق أبو الهدى خاصة أنه لم يكن أحد أعضاء الهيئة التدريسية في ذلك الوقت، فقد استوفى شروط تولي منصب العمادة"، حسب تحقيق ديوان المظالم.
بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى إن مجلس الأمناء هو صاحب الولاية في تعيين عمداء الكلية، مشيرا الى أن رئيس الجامعة السابق قام بتنسيب اسم الدكتور أبو الهدى من أجل تعيينة عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسوب إلا أن مجلس الأمناء لم يوافق على التنسيب.
وأضاف الموسى أنه ليس بالضرورة أن يتسلم أي أستاذ جامعي لمنصب عميد الكلية، نظرا لكثرة أعداد الأساتذة الذين يحق لهم تولي منصب العميد وأن الأمر متروك في النهاية لمجلس الأمناء صاحب الولاية في اختيار عمداء الكليات والذي ارتأى اختيار عميد آخر لكلية تكنولوجيا المعلومات.
وكان الدكتور أبو الهدى تقدم بشكوى إلى ديوان المظالم خلال شهر تموز (يوليو) الماضي بعد قرار مجلس الأمناء السابق بالموافقة على تعيين زميل له عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات ويعمل عضو هيئة تدريس في كلية أقل مرتبة علمية، الأمر الذي اعتبره "ظلما" واقعا بحقه نظرا لاكتسابه القدرات والدرجات التي تؤهله لاكتساب رتبة العميد وفقا للقوانين والأنظمة التي تنظم عملية تعيين العمداء والرتب العلمية في الجامعة.
وأكد الديوان في توصيته بضرورة وضع أسس ومعايير للمفاضلة بين أعضاء الهيئة التدريسية يستند إليها رئيس الجامعة في التنسيب إلى مجلس الأمناء للتعيين بمنصب عمداء الكليات في حال تعدد من استوفيت بحقهم الشروط بالإضافة الى توثيق مداولات مجلس أمناء الجامعة المعززة لمبررات اتخاذ أي قرار يصدر عنه.
وأوضح أبو الهدى أنه يعمل بوظيفة أستاذ جامعي في جامعة اليرموك منذ أكثر من 22 عاما بالإضافة إلى حصوله على رتبة الأستاذية في التدريس الجامعي، الأمر الذي يعطيه الأولوية في تولي منصب عميد للكلية.
واستغرب عدم موافقة مجلس الأمناء على توصية ديوان المظالم، بحجة أنه أخذ عقوبة تأديبية بالرغم من عدم شمول قوانين الجامعات حرمان أي أستاذ من مناصب العمادة أو المناصب الإدارية في حال وجود أي عقوبات تأديبية بحقه.
وجاء قرار الديوان بعد الرجوع إلى أحكام قانون الجامعات الأردنية وقانون جامعة اليرموك الذي يثبت أن الدكتور أبو الهدى استوفى كافة الشروط الشكلية والموضوعية التي تؤهله لتولي المناصب الإشرافية لدى الجامعة.
وكان مجلس الأمناء قد "قرر عدم التنسيب بالدكتور أبو الهدى بعد أن وجده يحمل عقوبة تأديبية، الأمر الذي حال دون موافقة مجلس الأمناء على تعيينه عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات، بناء على مداولات شفهية غير موثقة تكون قد استندت إليها إجراءات غير عادلة بحق أبو الهدى خاصة أنه لم يكن أحد أعضاء الهيئة التدريسية في ذلك الوقت، فقد استوفى شروط تولي منصب العمادة"، حسب تحقيق ديوان المظالم.
بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى إن مجلس الأمناء هو صاحب الولاية في تعيين عمداء الكلية، مشيرا الى أن رئيس الجامعة السابق قام بتنسيب اسم الدكتور أبو الهدى من أجل تعيينة عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسوب إلا أن مجلس الأمناء لم يوافق على التنسيب.
وأضاف الموسى أنه ليس بالضرورة أن يتسلم أي أستاذ جامعي لمنصب عميد الكلية، نظرا لكثرة أعداد الأساتذة الذين يحق لهم تولي منصب العميد وأن الأمر متروك في النهاية لمجلس الأمناء صاحب الولاية في اختيار عمداء الكليات والذي ارتأى اختيار عميد آخر لكلية تكنولوجيا المعلومات.