الحركة الإسلامية تحترم العشائر الأردنية وتقدر دورها التاريخي والحضاري في بناء الدولة الأردنية, وفي إرساء السلم الاجتماعي, وفي إعلاء شأن قيم الفروسية النبيلة في المجتمع الأردني.
العشيرة الأردنية استطاعت أن تشكل وحدة اجتماعية متماسكة تقوم بدور التكافل الاجتماعي لأفرادها, وتمثل محضناً دافئاً لكل محتاج, بطريقة تنوب فيها عن الدولة والحكومات, كما كانت وما زالت تقوم بحفظ أمن المجتمع من خلال أعرافها وتقاليدها المستقرة, وكانت العشيرة قادرة على الأخذ بيد العاجز وصاحب الحق بالقدرة نفسها على الأخذ على يد الظالم والمعتدي.
والقضاء العشائري استطاع أن يملأ فراغاً لم تستطع الحكومات تعبئته, رغم الملاحظات ونقاط الضعف التي تحتاج إلى تصحيح واستدراك في هذا المجال, لكن النواحي الايجابية الكبرى والمهمّة والخطيرة في حجمها وآثارها, تفوق بعض السلبيات وبعض نقاط الضعف, بكل تأكيد.
الحركة الإسلامية التي كانت وما زالت مكوناً أصيلاً من مكونات المجتمع الأردني منذ تأسيس دولة الأردن الحديثة, كانت دائماً منحازة وعلى الدوام لوطنها وشعبها, وظهرت مواقفها التاريخية في المفاصل الحاسمة التي تعرضت فيها الدولة لموجات عاتية وخطيرة من الفوضى وعدم الاستقرار, وكانت دائماً متعاونة مع العشائر الأردنية في إرساء السلم الاجتماعي, وفي إرساء الأعراف الحسنة, والتقاليد المستقرة التي تعود على الأفراد والمجتمع بالأمن والاستقرار والتماسك, والتكافل والتعاون في مختلف مسائل البر والخير.
الحركة الإسلامية تعتبر العشائر الأردنية في المفرق وفي كل مدن وأرياف الأردن ومخيماته وبواديه ربعها وعزوتها كما هي عزوة الوطن, وتتعامل مع كل مكونات المجتمع الأردني بالتقدير والاحترام الأصيل وغير المتكلف بلا تمييز ولا تفرقة, وهو ينبع من مصدر الإسلام العظيم لنا جميعاً, الذي يحثنا على حسن الخلق وحسن التعاون, وحسن التعارف, وتمام التكافل على ما يحقق الاستقرار والأمن لهذا الشعب الأبيّ.
الحركة الإسلامية لا تحمّل العشائر الأردنية في المفرق وفي غير المفرق, ما حصل من اعتداء على مسيرتها ومقراتها, وإنّما من قام بهذا العمل "نفر" وقلة تم التغرير بها, نسأل الله لهم الهداية وسلامة البصيرة, والحركة الإسلامية كانت دائماً على الدوام مستعدة للحوار والزيارة, وتوضيح الأمور بجلاء وشفافية كاملة.
الحركة الإسلامية ترفع مع كلّ الخيّرين في هذا الشعب المعطاء شعار (الإصلاح), وتقول نريد أن يكون الشعب الأردني هو صاحب السلطة الحقيقية في اختيار الحكومات ومحاسبتها ومراقبتها, ويريد صون مجلس الأمّة من الحل ومن تدخل السلطة التنفيذية; لأنّه يمثل الشعب الأردني بكامله, واحترامه احترام لكل الشعب, بكل مكوناته وبكل قواه وبكل عشائره وبكل أفراده.
الحركة الإسلامية مستعدة للتعاون مع العشائر في كل ما يحقق تقدم هذا الوطن ورفعته وعزته, وتتعاون مع كل منتمٍ لهذا الوطن في إرساء العدل, ومواجهة الفساد, ومحاسبة الفاسدين الذين اعتدوا على المال العام, ومدّوا أيديهم إلى قوت الشعب واعتدوا على أملاكه ومقدراته لمصلحتهم الفردية.
الحركة الإسلامية لا تطالب بمكتسبات فئوية, ولا مطالب حزبية, ولا شخصية, بل تطالب بتحقيق مصالح الشعب الأردني كلّه, ولو أرادت مكتسبات فردية لكان لها ذلك; من أجل التخلي عن المشاركة في الحراك الشعبي العام, مع العلم أنّ للحركة الإسلامية اتصالا مع جميع العشائر الأردنية, ولها أعضاء في كل مكونات المجتمع الأردني بلا استثناء.
وحادثة المفرق ستزيد التقارب مع عشائر بني حسن وليس العكس, وسنقف معاً ضد المخربين والخارجين على الدولة والخارجين على الدستور والقانون
العشيرة الأردنية استطاعت أن تشكل وحدة اجتماعية متماسكة تقوم بدور التكافل الاجتماعي لأفرادها, وتمثل محضناً دافئاً لكل محتاج, بطريقة تنوب فيها عن الدولة والحكومات, كما كانت وما زالت تقوم بحفظ أمن المجتمع من خلال أعرافها وتقاليدها المستقرة, وكانت العشيرة قادرة على الأخذ بيد العاجز وصاحب الحق بالقدرة نفسها على الأخذ على يد الظالم والمعتدي.
والقضاء العشائري استطاع أن يملأ فراغاً لم تستطع الحكومات تعبئته, رغم الملاحظات ونقاط الضعف التي تحتاج إلى تصحيح واستدراك في هذا المجال, لكن النواحي الايجابية الكبرى والمهمّة والخطيرة في حجمها وآثارها, تفوق بعض السلبيات وبعض نقاط الضعف, بكل تأكيد.
الحركة الإسلامية التي كانت وما زالت مكوناً أصيلاً من مكونات المجتمع الأردني منذ تأسيس دولة الأردن الحديثة, كانت دائماً منحازة وعلى الدوام لوطنها وشعبها, وظهرت مواقفها التاريخية في المفاصل الحاسمة التي تعرضت فيها الدولة لموجات عاتية وخطيرة من الفوضى وعدم الاستقرار, وكانت دائماً متعاونة مع العشائر الأردنية في إرساء السلم الاجتماعي, وفي إرساء الأعراف الحسنة, والتقاليد المستقرة التي تعود على الأفراد والمجتمع بالأمن والاستقرار والتماسك, والتكافل والتعاون في مختلف مسائل البر والخير.
الحركة الإسلامية تعتبر العشائر الأردنية في المفرق وفي كل مدن وأرياف الأردن ومخيماته وبواديه ربعها وعزوتها كما هي عزوة الوطن, وتتعامل مع كل مكونات المجتمع الأردني بالتقدير والاحترام الأصيل وغير المتكلف بلا تمييز ولا تفرقة, وهو ينبع من مصدر الإسلام العظيم لنا جميعاً, الذي يحثنا على حسن الخلق وحسن التعاون, وحسن التعارف, وتمام التكافل على ما يحقق الاستقرار والأمن لهذا الشعب الأبيّ.
الحركة الإسلامية لا تحمّل العشائر الأردنية في المفرق وفي غير المفرق, ما حصل من اعتداء على مسيرتها ومقراتها, وإنّما من قام بهذا العمل "نفر" وقلة تم التغرير بها, نسأل الله لهم الهداية وسلامة البصيرة, والحركة الإسلامية كانت دائماً على الدوام مستعدة للحوار والزيارة, وتوضيح الأمور بجلاء وشفافية كاملة.
الحركة الإسلامية ترفع مع كلّ الخيّرين في هذا الشعب المعطاء شعار (الإصلاح), وتقول نريد أن يكون الشعب الأردني هو صاحب السلطة الحقيقية في اختيار الحكومات ومحاسبتها ومراقبتها, ويريد صون مجلس الأمّة من الحل ومن تدخل السلطة التنفيذية; لأنّه يمثل الشعب الأردني بكامله, واحترامه احترام لكل الشعب, بكل مكوناته وبكل قواه وبكل عشائره وبكل أفراده.
الحركة الإسلامية مستعدة للتعاون مع العشائر في كل ما يحقق تقدم هذا الوطن ورفعته وعزته, وتتعاون مع كل منتمٍ لهذا الوطن في إرساء العدل, ومواجهة الفساد, ومحاسبة الفاسدين الذين اعتدوا على المال العام, ومدّوا أيديهم إلى قوت الشعب واعتدوا على أملاكه ومقدراته لمصلحتهم الفردية.
الحركة الإسلامية لا تطالب بمكتسبات فئوية, ولا مطالب حزبية, ولا شخصية, بل تطالب بتحقيق مصالح الشعب الأردني كلّه, ولو أرادت مكتسبات فردية لكان لها ذلك; من أجل التخلي عن المشاركة في الحراك الشعبي العام, مع العلم أنّ للحركة الإسلامية اتصالا مع جميع العشائر الأردنية, ولها أعضاء في كل مكونات المجتمع الأردني بلا استثناء.
وحادثة المفرق ستزيد التقارب مع عشائر بني حسن وليس العكس, وسنقف معاً ضد المخربين والخارجين على الدولة والخارجين على الدستور والقانون