ملفات فساد لثلاثة مسؤولين كبار قيد التحقيق

ملفات فساد لثلاثة مسؤولين كبار قيد التحقيق
أخبار البلد -  


 
المؤكد هنا ان رؤوسا كبيرة سيتم احالتها الى القضاء لمحاسبتها على قضايا فساد،وبعض هؤلاء تولوا مواقع رسمية حساسة خلال الفترة الماضية.

في هكذا قصة تم استثمار المعلومات حول ان روؤسا كبيرة ستتم محاكمتها لتلطيخ سمعة اسماء ليس لها علاقة بالفساد،او على الاقل ليست من بين الاسماء المقصودة بهذه القضايا،وهذا امر لا يتسم بالعدل لان حرق كل الاسماء في توقيت واحد يراد منه القول ان كل البطانة فاسدة ومفسدة.

تركيز الحكومة فقط على قضايا الفساد امر جيد لكنه غير كاف،لان كل قضايا الفساد التي سيتم الاعلان عنها،والموجودة حاليا بحوزة الجهات الرسمية لن تؤدي الى جلب مليارات الدنانير للدولة،وكل القضايا لو ثبتت بها احكام محددة فستؤدي الى توريد عشرات الملايين من الدنانير وفي حالات مئات الملايين فقط.

هذا يعني ان على الحكومة التنبه الى ملفات الاقتصاد والتنمية وتحسين الاوضاع المعيشية،وعدم اعتبار محاربة الفساد بمثابة مكافأة اجتماعية للناس.

ادارة معركة الفساد تجري بشكل جيد،لانه من غير المنطقي ان نلوم الدولة اذا لم تحارب الفساد،ومن غير المنطقي ايضا لومها واتهامها بالتقصير اذا قررت فتح الملفات،والخلاف هو حول ما يظنه الناس وما تظنه الدولة،ولكل طرف اعتقاداته في هذا الصدد،وقناعاته الراسخة التي لايحيد عنها.

هذه الاوقات تجري مراجعة لمئات التفاصيل التي تخص اسماء كبيرة،من اجل تجهيز ملفات الاحالة الى القضاء والجهات المختصة،والاشاعات لم تترك احدا في عمان،في حاله،اذ بات التنبؤ سيد الموقف،حول الاسماء المقصودة،وتم الزج بعشرات الاسماء في اطار التصفيات السياسية في هذه المرحلة في محرقة الفساد.

هناك قضايا تخص مسؤولا سابقا رفيع المستوى،على خلفية استغلال صلاحياته وعلاقاته،وقضية اخرى تتعلق بوزير سابق،بخصوص فساد يخصه حين كان في موقع ما،قبيل الوزارة،وقضية تخص وزير سابق حاول استغلال موقعه من اجل منافع محددة،وهذه معلومات تتسرب بشكل دقيق من مصادر عليمة.

نحن اذا في توقيت حساس للغاية،وقد اشرت سابقا الى ان كثرة ممن عليها قضايا محددة لن تسكت وستبحث عن وسائل لحرق الداخل او تفجيره،او القاء قنابل في الداخل الاردني انتقاما من كل شيء.

معركة الدولة مع الفساد صعبة جدا،لان الفساد له رجاله وبطانته ووسائل قوته،وجيوشه التي تدافع عنه،وله ايضا امتداده الداخلي والخارجي،وادارة هذه المعركة يجب ان تتم بشكل مهني يحسب حسابا لكل الاعراض الجانبية،خصوصا،في بحر الشهر الاول من العام الجديد،وفي ذات الوقت لايجوز ان يتم استثمار معركة الفساد لتصفية حسابات سياسية مع اناس ليس لهم علاقة بهذه الملفات اساسا.

علينا ان نعترف ان كل الحديث عن الفساد تسبب بأضرار اضافية لكون الكلام تسبب بتلطيخ سمعة البلد وكل الاسماء والرموز وبحيث تم رسم صورة لنا تقول ان هذا وطن اللصوص وفي رواية ارض علي بابا والاربعين حرامي،ولايتم رفع هذه الصورة السلبية الا بالجد في حسم الملفات المعلقة،وعدم ترك قصة الفساد تدوي في رؤوسنا طوال عمرنا على اساس حسم كل الملفات المؤجلة.

ماهر ابو طير

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط