وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر أمني عراقي، عن إصابة شخصين جرّاء الهجوم الذي تم بثلاث صواريخ "كاتيوشا" مساء الخميس
وتعليقًا على الحادث أصدرت السفارة الأمريكية بيانًا لاحقا ذكرت فيه أن "مجمع السفارة تعرض مساء اليوم لهجوم من قبل مجاميع إرهابية (لم تحدد هويتها) تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية"
وأضافت: "لطالما قلنا أن هذه الأنواع من الهجمات المشينة هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية، بل على سيادة العراق نفسه"
وكان المصدر الأمني الذي تحدث عن الهجوم قد بيّن أن "منظومة الدفاع الجوي في السفارة الأمريكية تصدت لصاروخين بمحيط المكان، فيما سقط الصاروخ الثالث قرب مجمع القادسية السكني المحاذي للسفارة" في المنطقة الخضراء
و"المنطقة الخضراء" شديدة التحصين تضم مباني الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية بضمنها السفارة الأمريكية
وتصاعدت في الأيام القليلة الماضية وتيرة هجمات ضد مستشاري التحالف ومعداتهم، إذ تعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تستضيفهم وأرتال الشاحنات التي تنقل معداتهم، لهجمات شبه يومية
وجاءت الهجمات في ظل تهديد فصائل مسلحة مقربة من إيران باستهداف القوات الأجنبية في العراق، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامها من القتال إلى المشورة وتدريب القوات العراقية
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات الأخير في البلاد
وأبرمت بغداد وواشنطن، في يوليو/ تموز الماضي، اتفاقا يقضي بانسحاب هذه القوات بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة القوات العراقية.