لماذا استفادت (28) شركة كبرى من برنامج استدامة ومَنْ هي هذه الشركات..؟!

لماذا استفادت (28) شركة كبرى من برنامج استدامة ومَنْ هي هذه الشركات..؟!
أخبار البلد -   أخبار البلد-

معلومة تأمينية "استدامة" رقم (147)

وفقاً لما أفصحت عنه مؤسسة الضمان الاجتماعي، فقد استفادت (28) شركة من بين أكبر (100) شركة مُشغّلة للأيدي العاملة من برنامج استدامة بإجمالي عدد عاملين زاد على (23) ألف عامل..!

نستغرب أن تتقدم كبريات الشركات للاستفادة من مثل هذه البرامج المخصصة أساساً للمنشآت والقطاعات الأكثر تضرّراً بالجائحة..!

ألا يُفتَرَض أن الشركات الكبيرة بهذا الحجم وذات القدرة على تشغيل أعداد وفيرة من العمالة لديها ملاءة مالية كبيرة تُمكّنها من تحمّل أعباء تداعيات الجائحة ولفترات طويلة نوعاً ما.. فمن هي هذه المنشآت وما أوضاعها المالية حالياً وسابقاً ولماذا تقدّمت بطلبات الاستفادة من "استدامة" ولماذا قُبِلَت طلباتها، وهل كان ذلك على حساب آلاف المنشآت الصغرى التي ربما توقفت عن العمل وعانت وتضرّرت أكثر منها بكثير..؟!

ألم يتم تصميم برنامج استدامة وتخصيصه للمنشآت الأكثر تضرّراً من الجائحة والأقل قدرة على تحمّل تداعياتها وأعبائها، وعندما نقول الأكثر تضرّراً فهذا يعني أنها تواجه ضعفاً في القدرة على الصبر والتحمّل ما يهدّد استمرارها وبقائها..؟

ماذا نقول إذن للمنشآت الصغرى والميكروية ذات القدرات المالية المحدودة جداً، والتي لا تستطيع الصمود أمام هذه التداعيات، أليست هذه أولى بالاستفادة ولفترات أطول من المنشآت المتوسطة والكبيرة..؟!

لقد تواصل معي موظفون عاملون لدى قطاعات اقتصادية ذات ملاءة مالية ممتازة، وأخبروني بأن منشآتهم لم تتأثر كثيراً بالجائحة ولم تتوقف عن العمل والإنتاج، لكنها مع ذلك استفادت من برامج الضمان ولا سيما برنامج استدامة، فهل هذا معقول ومبرَّر..؟!

هذه البرامج التي اقتُطِع جزء كبير من تكلفتها من أموال الضمان، كان يجب أن تُوجَّه بشكل دقيق جداً غير قابل للخطأ أو الزلل للقطاعات الأكثر تضرّراً فعلياً والأقل قدرة على الاستمرار وتحمل الأعباء المالية في ظل الجائحة، وهي هنا غالباً ما تكون منشآت صغرى وميكروية وبعض المنشآت متوسطة الحجم، أما المنشآت الكبرى فإن ما تملكه من قوة وملاءة مالية وتحوط يجعلها تتحمّل وتستمر دون أن تتكىء على برامج الضمان ودعمه، هذا مع تحفظنا بالطبع على الإنفاق من أموال الضمان على هذه البرامج، باستثناء ما خُصّص لها من صندوق التعطل عن العمل شبه المفرغ حالياً..!

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).



شريط الأخبار توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة بمحمية الأزرق المائية بمناسبة يوم الأرض السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز.. ومؤتمر دولي في عمان لبحث آفة العصر شركة "أموات انفست" .. "محدش يخاف! مفيش حاجة"* عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد بينما كان يحاول سرقة محتويات الملابس المعلقة في المتوضأ إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة "اسمنت الشمالية" تصادق على بياناتها المالية وتقرر توزيع أرباح بنسبة 6.5% على مساهميها أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 الهيئة العامة للبنك الإستثماري تعقد اجتماعها السنوي العادي