اللوزي الذي يشبه "الدينمو" في مجال عمله لا يخاف تحدي أكبر الصعاب والمصاعب في سبيل تحقيق غرض وطني يعود بالنفع ولو قليلًا على "الجبيهة" وأهلها بشكل خاص وعلى الأردن بشكل عام، وقد ظهر ذلك في دورته الأخيرة كرئيس للجنة المحلية في المنطقة، إذ قام بمجابهة الكثير ليحقق خطة التي أتى بها باعتبارها خارطة طريق لتحقيق الأفضل للبلدية والمنطقة وسكانها.
ولا يغفل الرجل صاحب العقل الديناميكي بشتى الظروف عن الاستماع لأراء أهالي "الجبيهة"، متمسكًا بمثل "أهل مكة أدرى بشعابها" وكذلك حوائجها وتحدياتها، وبالتالي يستند اللوزي بشكل كبير على ما يتم تقدمه من مقترحات فعالة تخدم هدفه الوطني الأساسي المتمثل بخدمة المواطنين أولًا؛ وخلق صورة إيجابية عن مدينتهم ثانيًا.
صدق اللوزي في تحقيق مسعاه يعكس نمط عمله الإشرافي، حيث يستخدم الميدان كمكتب طاولته مركبته التي تسرح ليل نهار في بين شوارعه، مستغلًا إياه لتفقد أوضاع المنطقة ورصد احتياجاتها وتدوينها وتضمينها لخطة العمل السنوية، والتي دائمًا ما تنتهي قبيل نهاية العام الموضوعة فيه.
وتعدد أوجه عمل اللوزي ولا تتوقف عند إطار العمل الخدمي فقط، بل يزج نفسه في سجالات وطنية بإمتياز أبرزها محاربته للفساد "الأفة التي تقض مضاجع الأردنيين"، وكان أخرها هذه المعارك كشفه لقضية تزوير أذونات أشغال لأبنية غير حاصلة على إذن رسمي وقانوني من قبل البلدية، عن طريق بعض الأشخاص على أثرها قاموا بتزوير معاملات إفراز وبيع الشقق بناء على وثائق مزورة.
لا شك أن هذه الخصال الحسنة في الشخصية العملية "للدينمو" معتز اللوزي تجعل منه خيارًا أوحدًا داخل صناديق الاقتراع، حيث يعتبر أهالي "الجبيهة" أن الرجل لا يترك وعده أرضًا، ويسعى دائمًا لتحقيق النفع المستمر لمنطقته على مستوى العمل الخدمي وما ينضوي تحته.