قد يكون مقبولاً جداً وجود خلافات واختلافات بين أبناء الوطن الواحد ، إلا أنه من غير المقبول تشويه الحقائق وصورة الوطن وانتهاج اسلوب التشكيك والضدية والاتهامية، والإساءة إلى الرموز بمختلف أشكالها سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، وكل ذلك تحت ما يطلقون عليه «حرية الرأي والتعبير
انا لااقف ولن اقف في هذا المقام مدافعا عن احزاب وجماعات و شخوص تاتي وتذهب تجتهد فتخطئ وتصيب وتتصرف ضمن امكاناتها ولا عن مصالح ومنافع ولامكاسب بل لاعلاء كلمه الحق في وطن يستحق منا ان نعطيه اكثر مما ناخذ وان ننصفه ورجالاته صانعي تاريخه بتجاربهم بانجازاتهم بعطائهم بوفائهم بانتمائهم في كل موقع من مواقع المسؤوليه
لكني لاادري في ظل هذه الظروف وتلك الامكانات ومااسمعه من بعض ساستنا واحزابنا وكتابنا فاتسائل
أي حكومة نريد وماذا نريدمن الحكومة وبالمقابل لنسالهم ماذا تريدون من حكومة الخصاونه او غيره انها اسئله مشروعه لملمتها بعد ان رايت مايجري على الساحة العربية والمحلية وحاولت ان اتعرف الى طبيعة تلك المعارضةاو العراضة كما اسموها و كما تسمى وماذا تريد نعم فالكثير من ساستنا يتلطون تحت عباءة المعارضة ليبدؤوا حلقة جديدة من التشكيك والاتهامية وعدم الرضا،في كل شئ وعن اي شئ حتى وصلت في بعض الأحيان إلى الوقاحة في الطرح والنقاش والرأي، واضح على صدمتهم بحجم الإصلاحات التي طرحتها الحكومة الحالية والتي فاقت التوقعات والطموحات براي البعض ، كوننا ندرك أنها قدمت الكثير الكثير استجابه لتوجيهات القائد وتمشيا مع الظروف والامكانات وان كانت تتجاوزها احيانا وللامانه لو وضعت الشمس في يسار هؤلاء والقمر في يمينهم، لقالوا: هذا لا يكفي..!!
إذاً.. الأمر برمته تعجيز.. ورفض للآخر.. وعدم تقبل أفكاره وإصلاحاته حتى وان لم تكن بعد قد رات النور الاصلاحات .التي تاتي من اجل الوطن واهله . هذا الأمر معروف ومكتشف منذ البداية، فمع كل حركة إصلاحية أو خدمية كان يقوم بها السيد رئيس الوزراء كان يقابلها على الطرف الآخر الشد العكسي تصعيد ورفع سقف المطالب، ونعتقد أن هذا من ضمن المخطط المطلوب تنفيذه..!! حسب بعض الاجندات
.. ,واعتقد بل اجزم انهم لا يبتغون الإصلاح ولا يريدونه.. لا بل إن الإصلاح الذي تقوم به الحكومة الان الاصلاح الحقيقي الذي كنا نطمح اليه في بعض الجوانب وكبداية أحرجهم.. وهذا ما يفسر التصعيد بعد كل عملية إصلاحية
.يريد البعض حكومة نيابية وكنا بالامس نشكو منها ونتمنى ان تزول تلك الظاهرة واتذكر قولا لمسؤول لقد اخترتم الخيرة وانا اخترت خيره الخيرة وهاانتم ترمونها بالفساد فاي نواب نختار لتكون تلك الحكومة ترضي كل الاطراف واي قانون تريدون ولن يرضي الجميع وستظل مااسموها المعارضة من اجل المعارضة تقول لا لا
. هؤلاء «الخفافيش» يتهمون كل من هو مع الوطن واستقراره وأمنه.. يتهمونهحتى بمحبة الوطن.. كون هذا المصطلح بات برأيهم وفكرهم الضيق تهمة.
والسؤال.. لماذا يكون التعبير عن محبة الوطن عند البعض بطريقة حضارية ولائقة.. وعنيفة ومستهجنة من قبل من يدعي الحرية..؟! هؤلاء الذين يرفضون أي وجهة نظر تخالف وجهة نظرهم.. وهنا نقول: بئس الحرية التي لا تعترف بالآخر..
بالأمس كان الاردنيون يخرجون إلى الشوارع والساحات ليؤكدوا محبتهم وولائهم لقيادتهم الشرعية التي استجابت لحاجه الشعب لامنه منها ولا بطلب ولا اذعان فاستبقت للاصلاح في كل مجال لمسايرةالتطورات والمتغيرات والمستحقات
نعم خرجوا يهتفون لقيادتهم ولوطنهم ومحبتهم لوطنهم الامن المستقر واحة الامن والامان ومحط الرسل ومهد الانبياء . وأوصلوا رسالة مفادها.. نعم للاستقرار والأمن.. نعم للإصلاح.. عسى أن يقنعوا العالم أن التدخل من خلال الاجندات الخاصة والتحشيد لتعكير صفو وامن هذا البلد خط أحمر لن يسمحوا به.
وان علينا واجب يحتم علينا ان نمد ايدينا للحكومة عونا لها لاعليها ليظل الاردن جنه الدميا على الارض وواحة الامن والامان والاستقرار
pressziad@yahoo.com