أكد وزير المالية محمد العسعس مرارا وتكرارا ان لا رفع ولا ضرائب جديدة في العام الجديد 2022، لكن للأسف استهلت الحكومة العام الجديد برفع اسعار المحروقات، "وهي لا تندرج تحت بند رفع الضرائب"، لكن يبدو انها رسالة، ان الرفع والضرائب لن تقف ولن تجمد.
رفع المحروقات الأخير بحسب خبراء في الشأن النفطي، ليس منطقي وكان الأجدر بالحكومة تثبيت أسعار المحروقات، ناهيك عن ضريبة الهايبرد التي ستطبق وستزيد من اسعار المركبات الهجينة بنسب تصل الى 2500 دينار.
العام الجديد يبدو انه سيشهد العديد من الرفعات والمزيد من الضرائب، البشائر بدأت بإعلان الحكومة عن رفع أسعار الكهرباء، رغم توضيحها ان الرفع لن يمس كهرباء المنازل، الا ان قناعات الشارع تخالف تصريحات الحكومة، فكيف يتم رفع الكهرباء ولا تتأذى كهرباء المنازل؟
واقتداءا بالمثل الشعبي "اسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أتعجب"، يرى مواطنون ان تصريحات الحكومة وتحديدا وزير ماليتها محمد العسعس حول وقف تطبيق ضرائب جديدة، هي ضربا من الخيال، ولا تختلف وعود الحكومة بعدم مساس المواطن برفع الخبز قبل سنوات، الا ان كل بيت تأذى بالرفع، ووعود عدم المساس بالمواطن لا تختلف كثيرا عن (وعد عرقوب)!