يا للعار البلطجية أحرار

يا للعار البلطجية  أحرار
أخبار البلد -  

كنت أرغب بدعوة الملك ليشارك شعبه في اعتصاماته المطالبة بالاصلاح ، وكنت أمل من الملك عبدالله الثاني أن يقود مليونية تسقط مجلس النواب الفاقد للشرعية ، وتخيلت أن الملك يهتف مع شعبه مطالبا بمحاكمة سمير الثاني الرفاعي والرقاد الذين زوروا إرادة الشعب بإنتخابات 2010 ، وحلمت أن الملك نصب خيمة إعتصام ويرفض إزالتها الا بعد محاكمة الفاسدين ولو كانوا من آل ياسين ، وشكرت الله عز وجل أنني لم أدعو الملك لمشاركة شعبه في إعتصام أو حراك خشيةً على سلامته من البلطجية الذين تُحركهم الاجهزة الامنية .
الحرية سقفها السماء حلما أعاشنا فيه الملك ، لكنها في الواقع حقيقة لم تتجاوز الرؤوس كما أرادها البلاطجة المجرمون الذين إمتدت أيديهم الأثمة في مدينة المفرق على المشاركين الذين طالبوا بالاصلاح ، حتى العاملين بالصحافة كانوا ضحايا إرهاب البلطجية ، وكأن القدر أراد لدماء مراسلي المواقع الالكترونية الحرة أن تمتزج مع دماء شباب ورجال الوطن الشرفاء الذين يردون الخير لوطنهم من خلال مطالبتهم بإصلاح النظام .
من حرك هؤلاء البلاطجة ؟ من يدعمهم ويقف خلفهم ؟ من يخطط لهم ؟ الجواب واحد وأكيد إنها دائرة المخابرات العامه ، هؤلاء المجرمون لا يمثلون ابناء المفرق الشرفاء , إن من يطالب بالاصلاح ليس ضد هذا الوطن واهل المفرق ليسوا ضد الوطن , ولن يكونوا بجانب الفساد والمفسدين الذين ازدادوا جشعا في الاثنتا عشرة سنة الاخيرة ، كيف لأهل المفرق الذين نخر الفقر والجوع والظلم والقهر أركانهم أن يقفوا بجانب الظالم ؟ هل يعقل لمتقاعد اكل الغلاء الفاحش راتبه ان يقف مع نظام ترعرع الفاسدون في اكفانه ؟ هل يعقل ان يقف اهل المفرق الذين زورت إرادتهم في تلك الانتخابات المشؤمة مع المجرمين الذين زوَروا إرادتهم ؟ انهم بلاطجة المخابرات والامن العام وليسوا من أهل المفرق أهل المرؤه والشهامه الذين تعلمنا منهم إحترام الضيف ، فياللعار البلاطجة أحرار ودماء الشرفاء تُسفك في مسرحية حماية الأجهزة الامنية لحرية التعبير .
حمداً لله لم ادعو الملك ليشارك الشعب في مسيرات الاصلاح والحرية للحفاظ على سلامته ، لأنه في زمن الخوف هذا تخشى أنظمة الاستبداد صوت طفل وشيخ وإمرأة وشاب لايملكون إلا حناجر تصرخ ضد الفساد والمفسدين ، فتطلق تلك الانظمة أذنابها لتُسكت تلك الحناجر ، ولكن الابطال لاييأسون .
لقد ظن الشعب أن الاسد غادر عرينه وسافر وهو والملكة في إجازة خاصة خارج البلاد – لعلها بمناسبة السنة الجديدة – أن الاردن وشعبه في أمان ما دام شعار النظام الحرية سقفها السماء ، ولكنه أخطأ فغفل الراعي وإعتدت الذئاب على الرعية والبلاطجة على الحريه ، فيالَعار .
hussamabc@yahoo.com
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات