.. نعرف، دون انتظار التفاصيل!

.. نعرف، دون انتظار التفاصيل!
د. عمر رحال
أخبار البلد -  
.. كنا نقول، وقبل يومين فقط، هناك فخ في العراق تركه الأميركيون لما بعد انسحابهم. وظهر أن الفخ كان أسرع مما نتصوّر، بعد هجوم المالكي على السُنّة (نائب رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء)، وخروج القائمة العراقية من الحكومة بمقاطعتها، ومن البرلمان بعدم حضور جلساته!!.
في دمشق أيضاً لغم كبير بمناسبة توقيع بروتوكول الجامعة العربية.. ويتواءم مع فخ العراق، وعلى خط موازٍ هناك ما يشبه كل ذلك بدعوة خروج السلاح من بيروت أو ببقائه فيها، بمحاكمة قتلة الحريري أو باحباطها، بضعف المشاركة السُنّية في الحكم أو بطغيان التيار الديني المسلح الشيعي على المشهد كله!!.
ماذا بعد من الألغام والأفخاخ؟!. عندنا محاولات في اليمن تشبه محاولات الاعتصام والتظاهر في القاهرة تستهدف المبادرة الخليجية وإطلاق الفوضى الانفصالية في الجنوب، والحوثية الطائفية في الشمال.. والاعتصام والتظاهر لأي سبب ودون سبب في الشوارع والميادين!!.
أما مصر، فإننا كنّا نتصوّر أن مجرد حدوث الانتخابات سيهدئ التوتر, وينقل التحرك من الشارع الى صندوق الاقتراع, ولكننا كنا متفائلين. فحركة الشارع وجدت أنها خرجت من «الثورة» بلا حمص, وأن الجيش والاخوان المسلمين خطفوا الحصيلة.. فاعتصموا امام رئاسة الوزراء ومنعوا الرئيس من دخول المبنى, وحاولوا اشعال النار في مجلس الشعب, استباقاً للانتخابات, ووضع الدستور, وانتخاب رئيس جديد للجمهورية!!
نستطيع دون تردد أن نقول إن الناظم في العراق وسوريا ولبنان, وحامل فتيل التفجير هو.. طهران!! فهي بذلك تحاول انقاذ النظام السوري بالامتداد اليه شرقاً عبر حكومة اللون الواحد في بغداد, والامتداد اليه غرباً بحزب الله.
إن فهم ما يجري الان في العراق يجعلنا اقرب الى استيعاب الصورة. فملاحقة نائب رئيس الجمهورية الهاشمي قضائياً بتهمة الارهاب ومحاولة اسقاط نائب رئيس الوزراء المطلك, هو عزل كامل للسنة العرب عن الحكم.. فردة الفعل الاولية السنية, كانت مقاطعة وزراء الائتلاف السنة, وتوقف القائمة العراقية عن حضور نوابها لجلسات البرلمان, واستباق محافظات الغرب السنية لذلك فقرارها بالتحول إلى إقليم وهو النموذج شبه الكونفدرالي في دستور السفير بريمر.
إن قبول دمشق السهل بالتوقيع على البروتوكول العربي، هو قبول مغامر وخطير. لأن مجرد وجود لجان المراقبة العربية سيؤدي إلى خروج الناس كلهم إلى الشوارع.. خاصة إذا رأوا أن وحدات الدبابات انسحبت. فهل أن دمشق مستعدة للفضيحة، أم أنها تملك أوراقاً تخبئها لاستعمالها في تفجير الألغام؟!.
لقد تخلت روسيا والصين أمس عن مساندة النظام السوري، حين قرر البلدان عدم معارضة مشروع قرار يندد بالنظام في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، (133 صوتاً) واختارت الدولتان الامتناع عن التصويت، فماذا بقي من حيطان خارج سوريا ليسند نظام الأسد ظهره عليها غير إيران والعراق وحزب الله في لبنان؟!. وهل ذلك يكفي دون تخريب كبير في البلدين العربيين: العراق ولبنان؟؟.
.. نعرف، دون انتظار التفاصيل!!.
شريط الأخبار بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2025 "ربطة الخبز" تتسبب بسرقة سيارة... سائق تطبيقات ذكية يقع ضحية خداع محترف 535 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي خلال النصف الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 6% انقلاب مركبة في منطقة مرج الحمام يتسبب بتباطؤ حركة المرور مجلس نقابة الصحفيين يكلف اللجنة المعنية بدراسة عروض شركات التأمين الصحي حدث أمني صعب... انفجار دبابة إسرائيلية داخل قطاع غزة ونقل عدد من الإصابات تحذير من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام في غزة شاهد.. الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" التي كانت متوجهة لفك الحصار عن غزة مصنع بيطري قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية قرارات مجلس وزراء هامة حول توزيع المياه ومعالجة الصرف الصحي مهم من الحكومة حول اتفاقية مستشفى مأدبا المواصفات والمقاييس: إجراء قرابة 65 ألف فحص مخبري ومنح 348 شهادة مطابقة بالنصف الأول الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى نقابة الصحفيين تندد بحملة ممنهجة تستهدف مواقف الأردن تجاه غزة شبهات تحيط بشركة تعدين ناشئة تبحث عن المعادن النفيسة وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 57 شهيداً في غزة خلال 24 ساعة وزير الصحة: البدء بدفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد بعد تسليمه مستشفيات البشير تجري عملية نوعية في جراحة العظام وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا