وأكد الخرابشة خلال استضافته في برنامج تلفزيوني ان التحليلات الجديدة احدثت فرقا كبيرا، وانه سيتم معالجة البينات القديمة ومن ثم سيتم الإعلان عنها، موضحا في ذات الوقت ان الحكومة لا تبحث عن انتصارات وهمية او شعبويات باعلانها البدء باستكشاف النفط.
وكشف وزير الطاقة ان الحكومة تسير في اتجاهين، في مجال التنقيب عن النفط وهي منطقة السرحان والجفر، وبدأت الحكومة بتحليل البينات ومن المتوقع خلال الأشهر الاولى من العام القادم الانتهاء منها، وفي حال كانت النتائج إيجابية سيتم البدء بالحفر من خلال كوادر شركة البترول الوطنية.
وبين الخرابشة أن هناك مسوحات سابقة لمناطق أخرى في المملكة سيتم العمل على معالجتها إلا أنها ستأخذ وقتا أطول قد تصل حتى منتصف العام 2022، وهذه المناطق سيتم طرحها امام الشركات العالمية ذات الخبرات في المجال النفطي، من خلال مذكرات تفاهم، ولن يتم السماح لاي شركة لا تملك الخبرات بالعمل كما سيصار الى اعادة العمل الى الشركة الوطنية.
وبين الخرابشة أن وزارة الطاقة في هذه الاثناء لا تملك دراسات معمقة حول النفط والغاز في الأردن، وهذا جزء من خطة الوزارة خلال الفترة القادمة من خلال البينات التي سيتم العمل عليها.
وبما يتعلق ببئر حمزة كشف الخرابشة ان البئر ينتج في الوقت الحالي، كميات متواضعة تصل الى 400 – 500 برميل في اليوم، الا ان توجه الوزارة في المرحلة القادمة حفر مجموعة من الآبار الجديدة، وما يتعلق في الريشة تم إحالة عطاءات لشركة لتقدير حجم الاحتياطات فيها ضمن الدراسات السابقة، وما تنتجه منطقة الريشة يقدر بحوالي 18 مليون متر مكعب.