أخبار البلد - عمر شاهين – استجاب محافظ الزرقاء اليوم الأحد لاعتصام عشرات التجار، الذين اضربوا عن البيع رفضا منهم للبسطات الواقعة في وسط الزرقاء -شارع شاكر-حيث يقع سوق الخضار أو ما يسمى بالحسبة.
وتدخلت أربعة دوريات من الشرطة، بحضور رئيس مركز أمن المدينة و موظفين من بلدية الزرقاء و عضوي غرفة تجارة الزرقاء ناصر الغويري و عماد ابو البندورة، وغاب معظم الأعضاء الباقين لغرفة التجار ، حتى لا يحصل أي اصطدام مع أصحاب البسطات.
وكان التجار قد أعلنوا منذ سنوات عن رفضهم لهذه الكثافة للبسطات، والتي تضرهم في أسعار البيع لعدم وجود التزم شهري كضرائب الدخل، أو اجر المحالات والموظفين، مما اثر على أسعار البيع والتي لم تعد تكفي سد المصاريف حسب رأي بعض التجار.
وقال تجار آخرون أن هناك تصرفات مسيئة من أصحاب البسطات، نحو المواطنين، بدأت تبعد الزبائن عن الاقتراب من المنطقة، حيث هناك الصراخ العالي، والتعدي على بعض المشترين، عبر أسلوب منفر بالتعامل، فيما تدور مشاجرات عديدة بين نفس بائعي البسطات، صارت تؤثر على مستقبل الحسبة، عبر تجنب الكثير من المواطنين التبضع منها، هذا عدى الخسارة المادية.
والمتمعن في البسطات يجد أنهم يعودون لعائلات محدودة، مما يعني أن هناك سيطرة على من يبيع في تلك المنطقة، ولكن لا سبيل لهم بالرزق غير، هذا فبعضهم ليس لديه مهنة أو وظيفة غير البيع عبر البسطة، مما يعني، أن عائلاتهم مهددة بالجوع وقطع الزرق، فكما عولجت مشكلة التجار نتمنى حل مشكلة بائعي البسطات وإيجاد منطقة خاصة منهم، حتى لا يعود اغلبهم إلى البحث عن الرزق بطرق أخرى.