وقال قائد الشرطة تانيرا فاريلا في تصريح للصحافيين "حتى الساعة" أسفرت الصدامات بين السجناء التي بدأت الجمعة عن "مقتل 58 سجينا وجرح 12 آخرين"
وقال بابلو أروسيمينا، حاكم ولاية غواياس وعاصمتها غواياكيل إن تدخل الشرطة لإعادة إرساء النظام "أنقذ أرواحا"
وهذا العام قُتل نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات غالبا ما تتحول إلى أعمال شغب.
وكارثة أيلول/سبتمبر هي إحدى أسوأ كوارث السجون في تاريخ أميركا اللاتينية، وأعمال العنف الأخيرة في سجن غواياكيل تشكل دليلا إضافيا على مدى تردي الأوضاع في سجون الإكوادور.
وارتفع العدد الإجمالي للسجناء بنسبة ثلاثين بالمئة خلال السنوات الست الماضية بينما تم خفض الميزانية من 150 مليون دولار إلى 99 مليون دولار خلال الفترة نفسها.
وتضم الإكوادور 65 سجنا يتسع كل منها لثلاثين ألف سجين لكن يضم وسطيا 39 ألفا بزيادة ثلاثين بالمئة عن قدرتها.
وللحد من هذا الاكتظاظ في السجون، أعلنت الحكومة مؤخرا عزمها على بناء بنى تحتية أكبر للسجون والعفو عن نحو ألفي سجين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويعانون من أمراض أو إعاقات، وإعادة الأجانب المحكوم عليهم لإكمال عقوباتهم في بلدانهم الأصلية.
ونحو عشرة بالمئة من نزلاء السجون في البلاد أجانب، معظمهم من الكولومبيين أو الفنزويليين.