وذكر الأطباء في تقرير نشر في British Medical Journal Case Reports، كيف أن الفتاة كانت "مضطربة" وتتحدث بشكل مفرط.
وأدخلت الفتاة إلى أحد المستشفيات في قطر، من قبل أحد أقاربها، بسبب سلوكها في الأيام الأربعة منذ أن كانت نتيجة اختبار فيروس كورونا إيجابية.
ولفت الأطباء إلى أن الفتاة، بدت "مرتبكة، وتحدثت إلى أشخاص لم يكونوا موجودين، ونادت أفراد أسرتها باسم خاطئ وفي إحدى المرات "خلعت ملابسها دون سبب".
وفي يوم دخولها إلى المستشفى، شربت بـ"اندفاع" 100 مل من غسول الجسم، وكان هذا هو العامل الأخير الذي دفع قريبها لإحضارها إلى المستشفى"، بحسب الأطباء.
وعلقت الفتاة على شربها لغسول الجسم بالقول: "لقد أحببت رائحته وطعمه"، نافية أن تكون محاولة لإيذاء نفسها.
وبعد استمرارها في التجول في المستشفى وطلب العودة إلى المنزل، تم إعطاء الفتاة المهدئات وإحضار الأطباء النفسيين.
وقال الأطباء: "في إحدى المرات شوهدت تغني وتروي "النكت" للموظفين، بعد فترة وجيزة من البكاء". وأضافوا "في اليوم التالي لدخولها المستشفى، غسلت ملابسها في المرحاض. وأبلغت عن هلوسات بصرية قصيرة حيث رأت الطيور في الجناح عندما لم يكن هناك شيء".