وبحسب الايجاز اليومي لوزارة الصحة ارتفعت نسبة اشغال اسرة العناية الحثيثة في إقليم الشمال الى 37% ، وتحول لون المؤشر من الأخضر الى البرتقالي لأول مرة منذ شهر أيار الماضي.
وقال الطراونة لـ خبرني ان اللون البرتقالي يعني الانتقال الى المرحلة المتوسطة التي تستدعي اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية.
وبين ان خطر فيروس كورونا يمكن في سرعة ارتفاع الإصابات في وقت قصير، محذرا من التهاون في ذلك.
وبين ان العالم يشهد انتكاسات وبائية رغم نسبة التطعيم المرتفعة ، وهذا لان اللقاح وحده ليس كافيا فيجب الالتزام بالإجراءات الوقائية خصوصا الكمامة والتباعد.
وأضاف : العالم يتجه الى إعطاء جرعة ثالثة، وفي الأردن لم نصل الى العدد المناسب للجرعة الثانية ، والاقبال على اللقاح ضعيف جدا.
واعتبر الطراونة ان هنالك تخبطا في الإجراءات الحكومية ، فمثلا يتم السماح للحفلات بحضور الاف ، وفي اليوم التالي يطلب من المصلين التباعد في صلاة الجمعة.
كما أشار الى التضارب في تصريحات المسؤولين في الوزارة ، حيث خرج بعضهم يقول ان المهرجانات والتجمعات ليست سببا لارتفاع إصابات كورونا ، وآخر يقول ان المهرجانات تسببت بارتفاع الإصابات ، داعيا الى حصر التصريحات في جهة واحدة في الوزارة.
** خطوة الى الوراء
واعتبر الطراونة ان ارتفاع الإصابات ونسب اشغال المستشفيات تتطلب العودة الى بعض الإجراءات أهمها فحص المخالطين للمصابين ، واجراء فحوصات عشوائية في المدارس والجامعات ، وتكثيف التوعية بالإجراءات الوقائية واهمية المطعوم ، وتكثيف الرقابة.