وجاءت الزيادة في الأسعار على الرغم من تزايد الإنتاج وتوقعات بأحوال جوية أكثر اعتدالا وتراجع في الطلب للتدفئة الأسبوع القادم.
وفي أكتوبر، قفزت أسعار الغاز العالمية إلى مستويات قياسية مع تزاحم شركات المرافق على شحنات الغاز الطبيعي المسال لإعادة ملء المخزونات في أوروبا وتلبية طلب متزايد في آسيا، حيث تسبب نقص في الطاقة في انقطاعات للكهرباء في الصين.
وقفزت أسعار الغاز الأمريكي أيضا لتصل إلى أعلى مستوياتها في 12 عاما في أوائل أكتوبر بفعل توقعات بأن الطلب على الغاز الطبيعي المسال سيظل قويا لأشهر كثيرة.
وأنهت العقود الآجلة للغاز الأمريكي لأقرب استحقاق جلسة التداول أمس مرتفعة 35.6 سنت، أو 6.9 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 5.542 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
وكان العقد أغلق يوم الاثنين عند أدنى مستوى منذ 12 أكتوبر.