أب لأسره مكونه من سبعة من الأبناء , منهم من هو متزوج وله من الأبناء والبنات بعدد اخوانه وأخواته .... بعض الأبناء مجتهد ويسعى ويعمل ويشعر مع الأب في مسؤولياته الجسام , وضعف إمكانياته الماديه ومحدودوية الموارد.... بينما الكثير منهم يحمّل الوالد مسؤولية وجوده على هذه الدنيا بما في ذلك مسؤولية حتى ابناءه , يجد انه على الأب ان يؤمن المأكل والملبس والسكن والعلاج وان قام الأب بذلك فإنه غير مشكور, حيث يقوم بواجبه لأنه هو المسؤول عن قدومه لهذه الدنيا....يحمِّل الأب جزء من المسؤوليه وحتى البسيطة منها لأحد أبناءه , ألا وهي التأكد من ايصال أحد إخوته الى المدرسه !!! وفي نهاية العام يجد الأب ان الأبن لم ينجح . حيث لم ينتظم بالمدرسه لأن أخاه كان يتركه امام المنزل ليذهب الى احدى مراكز البلياردو.... أما الأخ الآخر مسؤوليته ايصال أخواته الى المدرسه ... ليجد الأب ان هذا الأبن يقوم يإيصال وانتظار بنات الجيران تاركاً أخواته ... ليقوم الأب بنفسه على ايصال بناته ... يعطي أحد الأبناء بعض المال لشراء الطعام اللازم للمنزل ليجد ان الأبن قام بشراء لعبة لطفله بهذا المال .... وووووو ليجد الأب ان عليه ان يقوم هو بنفسه بالعمل لجمع المال الكافي للعائله , وان يقوم هو بشراء الطعام وحفر بئر الماء ونشل الماء منه لإسقائهم وحياكة الملابس وايصال ابناءه للمدرسه وانتظارهم خارجها للتأكد من حضورهم جميع الحصص وعدم خروج مدرسيهم مبكرين كذلك الى المراكز الثقافيه لإعطاء الدروس الخصوصيه !!! والمرور اثناء عودته الى المنزل الى حاكورته القريبه لجني بعض الخضار لخوفه من شراء الخضار التي تسقى بمياه عادمه او تفوح منها رائحة المواد الكيماويه !!!!.... وعليه تنظيم واعداد ابناءه لحماية المنزل ليلاً............ هذه حكاية أب الأسره مكونه من سبعة ابناء ..... أعانكم الله يا صاحب الجلاله ابا الحسين !!!! أب لعائله مكونه من سبعة ملايين .
مازن النمري
مازن النمري