وأضاف، في جلسة حوارية بعنوان "الابتكار والريادة وتأثير التحول الرقمي"، في قمة الشرق الأوسط للقيادات التنفيذية التي تم تنظيمها افتراضيًا من خلال غرفة التجارة العربية البريطانية وجامعة كرانفيلد انه "نتيجة للتوجه العالمي نحو "التّحوّل الرقمي" الذي فرضته "جائحة كورونا"، تم الاعتماد على الخدمات الرقمية، وشهد العالم زيادة غير مسبوقة في ظهور القنوات الرقمية مما يستدعي من الحكومات الإسراع في عملية التحول إلى "الحكومة الإلكترونية" التي توفر العديد من المزايا وتشمل السرعة في إنجاز العمل وتوفير الوقت والجهد، وإنجاز العمل في أي وقت ومن أي مكان".
وأشار إلى أن الحاجة المستمرة للتحول الرقمي تتزايد يومًا بعد يوم وإن هذا النمو سيكون نتاج تبني تقنيات حديثة"، لافتاً إلى أن التحول الرقمي سيعمل على التغيير حتى على أجسامنا بحيث قد يصبح من الممكن هندستها جينيا".
وقال الدكتور أبوغزاله، الذي ترأس "ائتلاف الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية" و"فريق عمل الأمم المتحدة المعني بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" التابع للأمم المتحدة "مما لا شك فيه أن الشركات في يومنا الحاضر تبدي اهتماماً كبيراً بالنتائج والنمو، ومن خلال التحول الرقمي يمكن تحقيق هذين المحورين من خلال خلق خبرات وطرق جديدة." وأكد، أن العالم في بداية التحول الرقمي، وسيستمر حتى نهاية القرن الحالي، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في التوعية حول التحول الرقمي والترويج للخدمات الرقمية، خاصة في ظل وجود فجوة حقيقية في وصول هذه الخدمات الرقمية إلى أفراد المجتمع.