تهجم المدير الرياضي لبايرن ميونيخ الالماني كارل هاينتس رومينيجيه على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر مشبها اياه ب «ثعبان البحر» الزلق الذي يترأس ديكتاتورية.
وقال رومينيجيه في البرنامج التلفزيوني الرياضي «ليجا توتال» ردا على سؤال حول رأيه ببلاتر، قائلا: «اعتقد بان سيب مثل ثعبان البحر الذي لا يمكنك ان تلتقطه ابدا. سيكون من الصعب اقناعه بافساح المجال (ترك رئاسة الفيفا) لغيره او ربما ايضا لبداية جديدة».
واشار رومينيجيه ايضا الى ان الاتحاد الدولي «ليس شفافا او ديموقراطيا» وتتم ادارته باسلوب دكتاتوري.
وكان بلاتر انتخب في حزيران الماضي رئيسا لولاية رابعة على التوالي بعد انسحاب منافسه الوحيد رئيس الاتحاد الاسيوي القطري محمد بن همام الذي عوقب لاحقا بايقافه مدى الحياة عن جميع الانشطة الادارية لاتهامه بدفع الرشاوى لاتحادات الكاريبي من اجل التصويت لمصلحته في الانتخابات.
ورومينيجيه ليس الشخص الوحيد الذي يصف بلاتر، الرافع مؤخرا شعار الشفافية ومحاربة الفساد وتنظيف الاتحاد الدولي، بالدكتاتور اذ سبقه لذلك النائب الفخري لرئيس الفيفا الكوري الجنوبي تشونج مونج-جوون في كتاب سيرته الذاتية.
ووصف مونج-جوون الذي شغل سابقا منصب رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، بلاتر بانه اقرب الى الطفل المتهور منه الى جنتلمان، مضيفا «يحاول بلاتر دائما ان يستأثر بكل القوة التي يتمتع بها اعضاء اللجنة التنفيذية وبالتالي يشل حركة هؤلاء عندما يتعلق الامر بمساءلته».
واضاف «الكثير من الديكتاتوريين حول العالم مارسوا الاساليب نفسها».
ويبدو ان رومينيجيه ومونج جوون والكثير من الاشخاص العاملين في كرة القدم غير مؤمنين بقدرة بلاتر على الايفاء بوعوده بعدم التسامح مع الفساد بعد ان رفع شعار «عدم التسامح مع المفسدين والمرتشين».
ويأتي موقف رومينيجيه من بلاتر بعد ايام معدودة على قيام مؤسسة «ترانسبيرنسي انترناشيونال» الرائدة في مكافحة الفساد بفسخ علاقتها بالاتحاد الدولي»، موجهة ضربة قاسية لمهمة السويسري في «تنظيف» السلطة الكروية العليا.
واتخذت «ترانسبيرنسي انترناشيونال» هذا القرار بسبب عدم التحقيق بادعاءات فساد سابقة داخل اروقة الاتحاد الدولي، كما انها تعترض ايضا على الخطوة التي قام بها الفيفا بتعيين السويسري مارك بيث، المتخصص بمكافحة الرشاوى، من اجل الاشراف على الاصلاحات.
وكانت «ترانسبيرنسي انترناشيونال» طلبت من بلاتر القيام بتحقيق مستقل في تهم الرشاوى المتعلقة بالتصويت لمونديالي 2018 و2022 اللذين ذهبا لروسيا وقطر على التوالي، لكن يبدو ان طلب هذه المؤسسة الرائدة لم يلق اذانا صاغية وهذا ما دفع شينك للقول في تقرير مشترك بان انعدام الشفافية التامة في التحقيق يترك جذور المشكلة كما كانت.
وتكمن المشكلة الاساسية بين «ترانسبيرنسي انترناشيونال» والاتحاد الدولي في ان هذه المؤسسة لا تبرم العقود ولا تتقاضى الاموال مقابل عملها، وهي ترفض بالتالي ان تضم في طاقم عملها شخصا يتقاضى الاموال مقابل خدماته، وهذا هو واقع بيث الذي يتقاضى الاموال لتقديم خدماته للفيفا.
يذكر ان بلاتر استعان ايضا بمجلس حكماء لمساعدته على تخطي الازمة التي تمر بها السلطة الكروية العليا وهو طلب من وزير الخارجية الاميركية الاسبق هنري كيسينجر ومغني الاوبرا الشهير التينور الاسباني بلاسيدو دومينجو واسطورة الكرة الهولندية يوهان كرويف بان يكونوا من اعضائها.
واعتبر بلاتر ان هذا المجلس يشكل لجنة حلول من اجل التعامل مع اللغط الذي ترافق مع عملية انتخابه واختيار البلدين اللذين سيحتضنان مونديالي 2018 و2022.
وقال رومينيجيه في البرنامج التلفزيوني الرياضي «ليجا توتال» ردا على سؤال حول رأيه ببلاتر، قائلا: «اعتقد بان سيب مثل ثعبان البحر الذي لا يمكنك ان تلتقطه ابدا. سيكون من الصعب اقناعه بافساح المجال (ترك رئاسة الفيفا) لغيره او ربما ايضا لبداية جديدة».
واشار رومينيجيه ايضا الى ان الاتحاد الدولي «ليس شفافا او ديموقراطيا» وتتم ادارته باسلوب دكتاتوري.
وكان بلاتر انتخب في حزيران الماضي رئيسا لولاية رابعة على التوالي بعد انسحاب منافسه الوحيد رئيس الاتحاد الاسيوي القطري محمد بن همام الذي عوقب لاحقا بايقافه مدى الحياة عن جميع الانشطة الادارية لاتهامه بدفع الرشاوى لاتحادات الكاريبي من اجل التصويت لمصلحته في الانتخابات.
ورومينيجيه ليس الشخص الوحيد الذي يصف بلاتر، الرافع مؤخرا شعار الشفافية ومحاربة الفساد وتنظيف الاتحاد الدولي، بالدكتاتور اذ سبقه لذلك النائب الفخري لرئيس الفيفا الكوري الجنوبي تشونج مونج-جوون في كتاب سيرته الذاتية.
ووصف مونج-جوون الذي شغل سابقا منصب رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، بلاتر بانه اقرب الى الطفل المتهور منه الى جنتلمان، مضيفا «يحاول بلاتر دائما ان يستأثر بكل القوة التي يتمتع بها اعضاء اللجنة التنفيذية وبالتالي يشل حركة هؤلاء عندما يتعلق الامر بمساءلته».
واضاف «الكثير من الديكتاتوريين حول العالم مارسوا الاساليب نفسها».
ويبدو ان رومينيجيه ومونج جوون والكثير من الاشخاص العاملين في كرة القدم غير مؤمنين بقدرة بلاتر على الايفاء بوعوده بعدم التسامح مع الفساد بعد ان رفع شعار «عدم التسامح مع المفسدين والمرتشين».
ويأتي موقف رومينيجيه من بلاتر بعد ايام معدودة على قيام مؤسسة «ترانسبيرنسي انترناشيونال» الرائدة في مكافحة الفساد بفسخ علاقتها بالاتحاد الدولي»، موجهة ضربة قاسية لمهمة السويسري في «تنظيف» السلطة الكروية العليا.
واتخذت «ترانسبيرنسي انترناشيونال» هذا القرار بسبب عدم التحقيق بادعاءات فساد سابقة داخل اروقة الاتحاد الدولي، كما انها تعترض ايضا على الخطوة التي قام بها الفيفا بتعيين السويسري مارك بيث، المتخصص بمكافحة الرشاوى، من اجل الاشراف على الاصلاحات.
وكانت «ترانسبيرنسي انترناشيونال» طلبت من بلاتر القيام بتحقيق مستقل في تهم الرشاوى المتعلقة بالتصويت لمونديالي 2018 و2022 اللذين ذهبا لروسيا وقطر على التوالي، لكن يبدو ان طلب هذه المؤسسة الرائدة لم يلق اذانا صاغية وهذا ما دفع شينك للقول في تقرير مشترك بان انعدام الشفافية التامة في التحقيق يترك جذور المشكلة كما كانت.
وتكمن المشكلة الاساسية بين «ترانسبيرنسي انترناشيونال» والاتحاد الدولي في ان هذه المؤسسة لا تبرم العقود ولا تتقاضى الاموال مقابل عملها، وهي ترفض بالتالي ان تضم في طاقم عملها شخصا يتقاضى الاموال مقابل خدماته، وهذا هو واقع بيث الذي يتقاضى الاموال لتقديم خدماته للفيفا.
يذكر ان بلاتر استعان ايضا بمجلس حكماء لمساعدته على تخطي الازمة التي تمر بها السلطة الكروية العليا وهو طلب من وزير الخارجية الاميركية الاسبق هنري كيسينجر ومغني الاوبرا الشهير التينور الاسباني بلاسيدو دومينجو واسطورة الكرة الهولندية يوهان كرويف بان يكونوا من اعضائها.
واعتبر بلاتر ان هذا المجلس يشكل لجنة حلول من اجل التعامل مع اللغط الذي ترافق مع عملية انتخابه واختيار البلدين اللذين سيحتضنان مونديالي 2018 و2022.