البنك المركزي وشركات التأمين ديمقراطية الغزال وتحويل الاتحاد إلى جمعية

البنك المركزي وشركات التأمين ديمقراطية الغزال وتحويل الاتحاد إلى جمعية
أخبار البلد -   أخبار البلد - كتب أسامه الراميني
 

ديمقراطية القرون الوسطى لم تنتهي فقد توارثتها دول ولا تزال تطبقها حتى اليوم على شكل حكاية تروى في دولة مجاورة التي طبقت هذه الديمقراطية بأسلوب الغزال والارنب حيث يتم تخيير الشخص بين شيئين الغزال او الارنب فإذا اختار الغزال فيمنحونه اياه واذا اختار الارنب فيمنحوه أيضاً الغزال وعلى كلا الحالتين فالنتيجة هي الغزال بمعنى شاورهم وخالفهم او إستأنف برأيهم واقفز عنهم ويبدو ان التشاركية بين القطاعين العام والخاص هي مجرد عنوان لورشة عمل ليس أكثر لانها مجرد كذبة كبرى يتم اطلاقها لغايات الاستهلاك وخير دليل نجد ان البنك المركزي الذي ضمت إليه ولاية ووصاية شركات التأمين التي أصبحت تحت مظلته بقانون أعمال التأمين الأخير يتعامل مع نفسه ولا يريد شريكاً في تعاملاته أو معاملاته مع الشركات التي بات يخاطبها بشكل فردي ودون المرور ببوابة الاتحاد الأردني لشركات التأمين الذي كان اطار ومظلة وحماية للشركات كما كان سابقاً عندما كانت هيئة التأمين في وزارة الصناعة والتجارة تخاطبه ليتولى مهمة توزيع اي تعميم الى الشركات التابعة له ولكن وللأسف بات البنك المركزي له طريقته الخاصة في التخاطب والتعامل مع الشركات حيث يرفض مخاطبة الاتحاد مطلقاً لانه يؤمن بشعار من "راسه لراسهم" فهو ليس بحاجة الى وسيط او ناقل او ساعي بريد ولا نعرف لماذا فالبنك المركزي يعيد استنساخ علاقته مع البنوك باعتبارها العلاقة الامثل والاريح له فهو لا يريد وجع رأس ولذلك فهو يسعى جاهدا بتحويل الاتحاد الاردني لشركات التأمين لمجرد مبلغ بلا معنى واطار بلا صورة بمعنى آخر يريد تحويل الاتحاد الى وضع مشابه لجمعية البنوك وربما خدمه في ذلك ان ايادي خفية عبثت بالقانون القديم الخاص بأعمال التأمين حيث امتدت الايادي الى احد النصوص في القانون الجديد المعدل والمادة التي تنص على ضرورة الاستئناف برأي الاتحاد حيث اختفت هذه المادة من القانون الجديد ولا احد يعلم كيف تم حذفها لتصبح الساحة والمساحة والجمل بما حمل للبنك المركزي الذي استأسد واستأثر بكل الحصة ليصبح الامر الناهي وبيده كل الخطوط والقيود فيما يتعلق بالعلاقة مع شركات التأمين بعد ان ابعد وحيد الاتحاد الذي اصبح مجرد ساعي بريد شبيه بجمعية البنوك ..

تجربة البنك المركزي مع شركات التأمين لا يمكن للحكم عليها الآن فالفترة قصيرة جداً ولا يمكن أن تعطي اية نتائج هنا او هناك ولكن المخرجات مقتننة بالمقدمات فشكل العلاقة لا تبدو انها مبشرة بخير فالشكاوى تتصاعد كثيراً من قبل الشركات والتعالي والفوقية هي سيدة القرار فيما تحاول ادارة البنك المركزي اعادة التجربة وتعبيد الطريق مرة اخرى في هندسة العلاقة كما هي وتقوم على فتح علاقات ثنائية بدلاً من التعامل مع الكتلة الجماعية فذلك يسهل عملية الافتراس انطلاقاً من قاعدة فرق تسد
 
شريط الأخبار 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل البريد الاردني خسائر 30 مليون وعشرات المخالفات والانجازات فقط بالفيديوهات .. ما رأي الداوود بنك الاتحاد يحصل على لقب منارة التنوع والشمولية والمساواة من المنتدى الاقتصادي العالمي