لا يشذ وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي عن أسلافه الذين تقلدوا هذه الوزارة - على اختلاف مسمياتها - في نفي أغلب ما تبثه وسائل الإعلام العربية والأجنبية حول الأردن.
يتأخر ظهور الناطق باسم الحكومة, عادة, ساعات أو حتى اليوم التالي, يتخللها مشاورات داخل مجلس الوزراء, وربما شملت أجهزة أخرى, لتخلص الأمور إلى نفي مطلق لما أورده الإعلام "المغرض".
مجرد ظهور وزير الإعلام الحالي, ليعلّق حول ما تداولته مواقع الكترونية إسرائيلية عن اقتحام عشرات اليهود المتطرفين الحدود الأردنية, يعني بالضرورة نفي الخبر.
في الوقت الذي أعلنت فيه قوات العدو عملها على إعادة المستوطنين اليهود المتطرفين إلى منطقة تخضع لسلطاتها, كانت الحكومة تعدّ نفيها على نار هادئة.
المواطن العادي لا يتوقف طويلاً عند هذا النفي أو غيره, فمنذ ساعات قام الوزير ذاته بنفي ما تناقلته مواقع إخبارية بريطانية حول وجود قوات تابعة للناتو والجيش الأمريكي قرب الحدود مع سورية.
وتعوّد المواطنون على "طلعات" سابقة لوزراء إعلام يُنكرون استخدام الأراضي الأردنية من قِبل القوات الغازية للعراق في العام ,2003 أو ينفون اتصالا رسمياً جرى مع العدو الإسرائيلي.
ويمكن للأردنيين, كباراً وصغاراً, كتابة البيانات, التي يطلقها وزراء الإعلام, سلفاً, ما دام مضمون تلك التصريحات لا يتغير مهما تبدّلت الظروف المحلية والإقليمية.
لا يسعى الشعب إلى تكدير صفو حكومته ووزير إعلامها, ويختصر وقته وجهده ويحافظ على هدوء أعصابه باتباع إحدى طريقتين: المصادقة على أقوال الوزير من غير نقاش وجدل, أو يواصل متابعة وسائل الإعلام "المغرضة" دون غيرها.
سيكتفي الجميع بهذين الخيارين, مع اقتراح بسيط باستبدال تسمية الوزارة بأخرى مثل: "وزارة النفي والإعلام"!0
يتأخر ظهور الناطق باسم الحكومة, عادة, ساعات أو حتى اليوم التالي, يتخللها مشاورات داخل مجلس الوزراء, وربما شملت أجهزة أخرى, لتخلص الأمور إلى نفي مطلق لما أورده الإعلام "المغرض".
مجرد ظهور وزير الإعلام الحالي, ليعلّق حول ما تداولته مواقع الكترونية إسرائيلية عن اقتحام عشرات اليهود المتطرفين الحدود الأردنية, يعني بالضرورة نفي الخبر.
في الوقت الذي أعلنت فيه قوات العدو عملها على إعادة المستوطنين اليهود المتطرفين إلى منطقة تخضع لسلطاتها, كانت الحكومة تعدّ نفيها على نار هادئة.
المواطن العادي لا يتوقف طويلاً عند هذا النفي أو غيره, فمنذ ساعات قام الوزير ذاته بنفي ما تناقلته مواقع إخبارية بريطانية حول وجود قوات تابعة للناتو والجيش الأمريكي قرب الحدود مع سورية.
وتعوّد المواطنون على "طلعات" سابقة لوزراء إعلام يُنكرون استخدام الأراضي الأردنية من قِبل القوات الغازية للعراق في العام ,2003 أو ينفون اتصالا رسمياً جرى مع العدو الإسرائيلي.
ويمكن للأردنيين, كباراً وصغاراً, كتابة البيانات, التي يطلقها وزراء الإعلام, سلفاً, ما دام مضمون تلك التصريحات لا يتغير مهما تبدّلت الظروف المحلية والإقليمية.
لا يسعى الشعب إلى تكدير صفو حكومته ووزير إعلامها, ويختصر وقته وجهده ويحافظ على هدوء أعصابه باتباع إحدى طريقتين: المصادقة على أقوال الوزير من غير نقاش وجدل, أو يواصل متابعة وسائل الإعلام "المغرضة" دون غيرها.
سيكتفي الجميع بهذين الخيارين, مع اقتراح بسيط باستبدال تسمية الوزارة بأخرى مثل: "وزارة النفي والإعلام"!0