ماذا لو طلب الملك ارضا من اية عشيرة .. هل ترفض ذلك ؟؟ ........
.
بداية انا لا ادافع عن ملك او عن وزير او مسؤول ولكنني اضع الامور في نصابها حتى لا ننزلق نحو اتهام بعضنا البعض بما ليس فينا وحتى اصبح من اساء للناس يتهم الاخرين بما فيه وليختلط الحابل بالنابل وتعم الفوضى والفتنه التي لعن الله من ايقظها ويوقظها .
ان الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وعلى عباده فقال تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا) وقال تعالى (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) وبين الرسول " صلى الله عليه وسلم "أن عاقبة الظلم وخيمة".
معروف انه في الاونه الاخيرة انتشرت لدينا في الاردن عادة او ظاهرة الاشاعة وما اسرع انتشارها حتى انها لتكاد تكون اخطر من المرض والوباء المميت فكل انسان بدأ وبكل اريحية وبساطة يقول ان فلانا سرق وفلانا نهب وفلانا قام بالتزوير واخر قام برشوة فلان فاصبح المجتمع بفضل ذلك وكأنه غابة من المرتشين والحرامية .
وكمواطن اعيش في هذا البلد واعمل في مجال يطلع فيه الانسان على قضايا مختلفة ومن السهل علي كما هو على غيري ممن يعملون بنفس مهنتي ان نكيل مانستطيع من الاتهامات لاية شخصية لاتعجبنا او لم تخدمنا او لم تقدم الينا مانريد ارى انه ينطبق علينا قول الباري عز وجل (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) وقال ( واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب),والظلم ظلمات وظلم ذوي القربى اشد بكثير من ظلم الاعداء والحاقدين ,والمفترض فينا ان من لديه دليل فليقدمه دون خوف اما ان ننتقد ونتهم دون دليل فهذا بحد ذاته كفر وايما كفر وأشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه وفقدان الثقة فيه.. وإثارة الشكوك حوله,وإن الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة فينبغي الاحتراز من الظلم, وأن يعاشر الناس بالمعروف وأن يظن بهم خيرًا,فإن سوء الظن باالاخرين من غير ضرورة منهي عنه بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) وقال عليه الصلاة والسلام)إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث(.
ولقد وصلت الاتهامات بطبيعة الحال وكما اطلع الشعب الاردني لقائد الوطن الذي سارع بواسطة اعلام ديوانه بالدفاع عن نفسه وتبيان تلك التهم والتي تم التدقيق فيها بامانه ودون زيادة او نقصان وان كنت ارى كمواطن اردني ان سردها وذكرها اكبر الاخطاء التي اقترفت من لدن الديوان الملكي الا انها كانت مبادرة تبين ان القائد الذي يبدأ بنفسه انما هو قائد عادل وامين على شعبه وقضاياه وحريص كل الحرص على ان يكون الوطن امنا مستقرا.
وهنا اسأل ابناء وطني وعليهم الاجابة على هذا الاستفسار الصريح واود من المعارضة قبل الموالاه الجواب ( لو تقدم جلالة الملك من اية عشيرة او عائلة اردنية وطلب منهم قطعة ارض مهما كانت مساحتها هل ترفض هذه العشيرة طلب جلالته ؟؟؟ واود ان اضيف ايضا " لو طلب الملك من اية عشيرة ان تقوم بافراز اراض لاغراض خدمية دون بدل اي دون ان تدفع الدوله مقابلها مالا هل ترفض تلك العشائر ذلك ؟؟ اعتقد جازما كاردني اعرف مدى حب الشعب لهذا القائد واعلم ان كثيرا من المعارضة يحبونه ويقدرون مواقفه ان لا احد منهم يقول كلمة لا .. ليس خوفا ولكن احتراما .. لان الاردني عندما يقدم شيئا يقدمه لانه يتسم بالكرم والشهامة والرجولة ويقدمه احتراما وتقديرا لمن يقود الوطن ويخدمه ويسهر على مصالحه ... نعم اتحدى ان يطلب الملك من ايا كان شيئا ويرفضه الطرف الاخر حتى ولو لم يملك ذلك الطرف في الحياة شيئا لقدم نفسه واولادة جنودا لدى الملك لخدمته وحمايته لان وجود هذا الملك صمام امان لكل الاردنيين الذين هم حماة العرش والرافضين المساس به لان اهتزاز العرش لاسمح الله يخلق الفوضى ويشيع القتل وسفك الدماء بين الاهل والعشيرة الذين ماكانوا يوما الا دعاة سلام ومحبة واخاء ولكن الطمع في الكرسي ان "خلا" لاسمح الله مرة اخرى له عواقب وخيمة فالملك صمام امان الاردنيين وهذا الامر بالذات لايعجب الدخلاء والحاقدين الذين يكرهون انفسهم واهليهم ويرون في الاستقرار عدو لهم ,
نعم لابد من ان يجد القائد او الوزير او المسؤول او المواطن العادي من يعارضه ويخالفه الرأي (والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) ,ولابد ان تجد يوما من يتهمك بالاقليمية أو العنصرية ,وهناك من يتهمك ويتهمك بانك سرقت وزنيت واقترفت الاثام وهذا الامر يحتاج الى ان يقدم الدليل قبل توجيه الاتهام مما يتطلب من الدولة ايجاد قانون يحمي المظلوم ويحاكم الظالم وكل من يسيء للاخرين باي اساءة مهما كانت .
ان السكوت من قبل الحكومة على مثل هذه الاتهامات والسير بالوطن نحو الهاوية من اجل ارضاء ثلة قليلة لاتزال تتهم وتتهم وليس لديها ماتقول سوى ترداد مايتم بالخارج وتقليده تقليدا اعمى يستوجب من الحكومة العمل بجد واجتهاد من اجل الاصلاح والاسراع بذلك حتى يصمت الذين لايرغبون اساسا بلاصلاح وانما لهم غايات واهداف واحقاد دفينه ومصالح خاصة لاحدود لها .
ان بعضا من الذين يشيرون على عباد الله بالفساد ويكيلون التهم اليهم هم اساسا من اكبر الفاسدين الذين وللاسف سرقوا ونهبوا لابل اخطر من ذلك تنازلوا عن العرض والشرف وصنعوا الشركات والمؤسسات باموال لم تكن لهم ولكن كما يقال (الجمل ما بشوف عوجة رقبته ).
وبهذه المناسبة فانني ادعو الحكومة ايضا ان تكشف عن واقع الكثيرين ممن يؤذون المواطنين ويقطعون ارزاقهم كل يوم جمعة من الجمع التي اطلقوا عليها اسماء سموها حسب عقيدتهم ورؤيتهم التقليدية البائدة التي لم تنفع من اسسوها ومايحدث في بعض الدول نتيجة تلك الثورات انما هو دليل على ان ماقام به البعض انما هو الفوضى والفتنه التي ادت وتؤدي الى القتل وهتك الاعراض واشغال الاجهزة الامنية بقضايا لامعنى لها .
.
بداية انا لا ادافع عن ملك او عن وزير او مسؤول ولكنني اضع الامور في نصابها حتى لا ننزلق نحو اتهام بعضنا البعض بما ليس فينا وحتى اصبح من اساء للناس يتهم الاخرين بما فيه وليختلط الحابل بالنابل وتعم الفوضى والفتنه التي لعن الله من ايقظها ويوقظها .
ان الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وعلى عباده فقال تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا) وقال تعالى (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) وبين الرسول " صلى الله عليه وسلم "أن عاقبة الظلم وخيمة".
معروف انه في الاونه الاخيرة انتشرت لدينا في الاردن عادة او ظاهرة الاشاعة وما اسرع انتشارها حتى انها لتكاد تكون اخطر من المرض والوباء المميت فكل انسان بدأ وبكل اريحية وبساطة يقول ان فلانا سرق وفلانا نهب وفلانا قام بالتزوير واخر قام برشوة فلان فاصبح المجتمع بفضل ذلك وكأنه غابة من المرتشين والحرامية .
وكمواطن اعيش في هذا البلد واعمل في مجال يطلع فيه الانسان على قضايا مختلفة ومن السهل علي كما هو على غيري ممن يعملون بنفس مهنتي ان نكيل مانستطيع من الاتهامات لاية شخصية لاتعجبنا او لم تخدمنا او لم تقدم الينا مانريد ارى انه ينطبق علينا قول الباري عز وجل (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) وقال ( واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب),والظلم ظلمات وظلم ذوي القربى اشد بكثير من ظلم الاعداء والحاقدين ,والمفترض فينا ان من لديه دليل فليقدمه دون خوف اما ان ننتقد ونتهم دون دليل فهذا بحد ذاته كفر وايما كفر وأشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه وفقدان الثقة فيه.. وإثارة الشكوك حوله,وإن الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة فينبغي الاحتراز من الظلم, وأن يعاشر الناس بالمعروف وأن يظن بهم خيرًا,فإن سوء الظن باالاخرين من غير ضرورة منهي عنه بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم) وقال عليه الصلاة والسلام)إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث(.
ولقد وصلت الاتهامات بطبيعة الحال وكما اطلع الشعب الاردني لقائد الوطن الذي سارع بواسطة اعلام ديوانه بالدفاع عن نفسه وتبيان تلك التهم والتي تم التدقيق فيها بامانه ودون زيادة او نقصان وان كنت ارى كمواطن اردني ان سردها وذكرها اكبر الاخطاء التي اقترفت من لدن الديوان الملكي الا انها كانت مبادرة تبين ان القائد الذي يبدأ بنفسه انما هو قائد عادل وامين على شعبه وقضاياه وحريص كل الحرص على ان يكون الوطن امنا مستقرا.
وهنا اسأل ابناء وطني وعليهم الاجابة على هذا الاستفسار الصريح واود من المعارضة قبل الموالاه الجواب ( لو تقدم جلالة الملك من اية عشيرة او عائلة اردنية وطلب منهم قطعة ارض مهما كانت مساحتها هل ترفض هذه العشيرة طلب جلالته ؟؟؟ واود ان اضيف ايضا " لو طلب الملك من اية عشيرة ان تقوم بافراز اراض لاغراض خدمية دون بدل اي دون ان تدفع الدوله مقابلها مالا هل ترفض تلك العشائر ذلك ؟؟ اعتقد جازما كاردني اعرف مدى حب الشعب لهذا القائد واعلم ان كثيرا من المعارضة يحبونه ويقدرون مواقفه ان لا احد منهم يقول كلمة لا .. ليس خوفا ولكن احتراما .. لان الاردني عندما يقدم شيئا يقدمه لانه يتسم بالكرم والشهامة والرجولة ويقدمه احتراما وتقديرا لمن يقود الوطن ويخدمه ويسهر على مصالحه ... نعم اتحدى ان يطلب الملك من ايا كان شيئا ويرفضه الطرف الاخر حتى ولو لم يملك ذلك الطرف في الحياة شيئا لقدم نفسه واولادة جنودا لدى الملك لخدمته وحمايته لان وجود هذا الملك صمام امان لكل الاردنيين الذين هم حماة العرش والرافضين المساس به لان اهتزاز العرش لاسمح الله يخلق الفوضى ويشيع القتل وسفك الدماء بين الاهل والعشيرة الذين ماكانوا يوما الا دعاة سلام ومحبة واخاء ولكن الطمع في الكرسي ان "خلا" لاسمح الله مرة اخرى له عواقب وخيمة فالملك صمام امان الاردنيين وهذا الامر بالذات لايعجب الدخلاء والحاقدين الذين يكرهون انفسهم واهليهم ويرون في الاستقرار عدو لهم ,
نعم لابد من ان يجد القائد او الوزير او المسؤول او المواطن العادي من يعارضه ويخالفه الرأي (والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) ,ولابد ان تجد يوما من يتهمك بالاقليمية أو العنصرية ,وهناك من يتهمك ويتهمك بانك سرقت وزنيت واقترفت الاثام وهذا الامر يحتاج الى ان يقدم الدليل قبل توجيه الاتهام مما يتطلب من الدولة ايجاد قانون يحمي المظلوم ويحاكم الظالم وكل من يسيء للاخرين باي اساءة مهما كانت .
ان السكوت من قبل الحكومة على مثل هذه الاتهامات والسير بالوطن نحو الهاوية من اجل ارضاء ثلة قليلة لاتزال تتهم وتتهم وليس لديها ماتقول سوى ترداد مايتم بالخارج وتقليده تقليدا اعمى يستوجب من الحكومة العمل بجد واجتهاد من اجل الاصلاح والاسراع بذلك حتى يصمت الذين لايرغبون اساسا بلاصلاح وانما لهم غايات واهداف واحقاد دفينه ومصالح خاصة لاحدود لها .
ان بعضا من الذين يشيرون على عباد الله بالفساد ويكيلون التهم اليهم هم اساسا من اكبر الفاسدين الذين وللاسف سرقوا ونهبوا لابل اخطر من ذلك تنازلوا عن العرض والشرف وصنعوا الشركات والمؤسسات باموال لم تكن لهم ولكن كما يقال (الجمل ما بشوف عوجة رقبته ).
وبهذه المناسبة فانني ادعو الحكومة ايضا ان تكشف عن واقع الكثيرين ممن يؤذون المواطنين ويقطعون ارزاقهم كل يوم جمعة من الجمع التي اطلقوا عليها اسماء سموها حسب عقيدتهم ورؤيتهم التقليدية البائدة التي لم تنفع من اسسوها ومايحدث في بعض الدول نتيجة تلك الثورات انما هو دليل على ان ماقام به البعض انما هو الفوضى والفتنه التي ادت وتؤدي الى القتل وهتك الاعراض واشغال الاجهزة الامنية بقضايا لامعنى لها .