ملاحظة مطلوبة(ارتأى الكاتب أن يعيد نشر المقالة النداء الموجهة إلى الإعلامي فيصل القاسم الذي يستخدم حاليا ضد وطنه من قبل أصحاب الجزيرة ومموليها مقابل أموال طائلة وهذا شأن المرتزقة والمأجورين وما أكثرهم واقل شأنهم وعلى هذا البناء من الإعادة ربما قد يصحو ضمير هذا الإعلامي وغيره كثر من الإعلاميين العرب المستخدمين في قنوات تكيد الفتن والتخريب ضد بلدانهم فهل لدى هؤلاء بقية من ضمير؟ لننتظر لنرى برجاء من القراء الكرام المساهمة في إيصال هذا النداء لأصحاب العلاقة من الإعلاميين المعنيين به)
====================
الفيصل هو السيف الذي يفصل ما بين الحق والباطل وما بين الخيانة والأمانة الوطنية في المقدمة لكن هذه الخاصية في التوصيف تحتاج إلى التوضيح بعيدا عن التوسع في التفاصيل التي يسكن فوق حروفها الأبالسة والشياطين وما أكثرهم بيننا ينتشرون وفي الدين والسياسة والإعلام يتسترون ويخنثون نراهم وهم يتباكون والدموع تتدحرج من أعينهم حزنا على ما وصلت إليه أديانهم وشعوبهم وأوطانهم من استغلال وفساد وهوان ولكن بقلوب خاوية من الصدق واليقين والإيمان
يقودنا القول إشارة إلى الإعلامي السوري فيصل القاسم الذي يقوم بتقديم البرنامج الأسبوعي الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة القطرية التي تناصب بلاده السورية العداء بالفتن وتحريض الغوغاء والمجرمين من مواطنيها على القتل والتخريب وإسالة الدماء والتمثيل بالأجساد والاغتصاب وهتك أعراض المواطنات السوريات كما حدث قبل أيام في مخيمات العار التركية التي أقامها الجاحد دعي الإسلام اوردوغان بأموال بني رثيعان ونفيطان بأمر من أسيادهم اليهود والأمريكان هذا الإعلامي الذي نشاهده وبعد طول سبات يشارك في التحريض على وطنه ومواطنيه مباشرة وعبر ألسنة قذرة من العملاء والساقطين والمأجورين للدينار والدولار لينفثوا سموم التخلف والإرهاب والطائفية اللعينة ضد وطنهم وأبناء شعبهم من خلال برنامج الاتجاه المعاكس هذا البرنامج الذي وصفه الكاتب بمقالة بجريدة السياسة الكويتية في الأسبوع الثاني من إشهاره على انه لا يزيد عن كونه برنامجا تحريضيا غوغائيا كالعديد من البرامج الأخرى التي من شأنها تعميم الكذب والإحباط وتفخيخ المجتمعات العربية بالسفهاء وفقدان الثقة بين الناس واستئساد العامة على مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية ضمن خطط ممنهجة ومدروسة على قاعدة ترسيخ مجموعة من المفاهيم الجديدة التي تتنافى مع المضامين الثقافية الأساسية التي تتعاطى بها المجتمعات العربية وان بدرجات مختلفة في التجذر أو الوسطية والسطحية
لكن ما يتوجب الوقوف عنده أن اسم وكنية مقدم ذلك البرنامج النكره المشكوك عربيا به يتممان بعضهما ويعنيان إلى الفصل والقسم في الأمور الكبيرة لكن السؤال هل من يحملهما قادر على التعبير عن معناهما بالفعل الحي وليس بالكلام الأجوف الذي نسمعه صباح مساء عبر قنواتنا الفضائية العربية ذات البرامج الساقطة والتي تحتاج إلى حاسوب آلي لعدها وحصرها
وارى أن من أطلق عليه هذا الاسم وهو صاحب الكنية عينها كان يتوخى أن يكون ذلك كذلك بالمعنى الأصيل بالنسبة لوطنه الأساس الذي يتسامى من حيث الانتماء إليه على كل الانتماءات الأصلية والتقليدية لكافة أوطان العالم وفي المقدمة الوطن البريطاني الذي يحمل القاسم جنسيته ربما مقابل تقديم خدمات قد تكون استخباراتية وإعلامية لتلك الدولة الاستعمارية اللعينة العجوز هذا اعتقاد وليس على مركب الاتهام
لكن لم يدر بذهن القاسم الجد الذي تمكن مع كوكبة من مشايخ الدين الثوار في الجبل السوري العربي الأشم من الصعود إلى هضبة تل الحديد الواقعة على الغرب من قرية (الثعلة) مسقط رأس الحفيد والإجهاز على سدنة المدفع الفرنسي الذي كان يعيق تقدم إخوانهم المجاهدين الثوار للمشاركة في معركة المزرعة الخالدة التي قتل فيها من الجنود الفرنسيين أكثر من أربعة آلاف قتيل بالسلاح الأبيض وكان الإجهاز على سدنة المدفع بعد أن قام احد رجال الدين بسد فوهته بعمامته بشجاعة نادرة يفتقر إليها مشايخ التكفير والفتنة والتحريض في دول الخليج العربي هذه الأوقات السوداء من التاريخ العربي والإسلامي الأكثر سوادا لم يدر بذهن الجد أن حفيده قد يتنكر لوطنه وجهاد أجداده الميامين أثناء الثورة السورية الكبرى العام 1925بقيادة المجاهد الكبير سلطان باشا الأطرش الذي اعدم والده أجداد ارودغان رئيس الوزراء التركي مع كوكبة من المجاهدين الخالدين لكن الإعلامي الحفيد الذي من السهولة إغرائه بالمنصب والمال ربما لأسباب نفسية لا ندخل بتفاصيلها لم ير عيبا من التقاطع مع ذاك السلجوقي الطوراني المجبول بالخبث والجحود والنكران الذي يطمح لكي يكون خليفة المسلمين في كثير من نقاط الالتقاء معه ومع غيره من الأفاقين والمارقين للنيل من قامة سوريا وسيادتها واستقرارها وسوريا مسقط رأسه ووطنه الذي تعلم في مدارسها وتخرج من جامعاتها ليس ذلك فحسب بل أوفدته على نفقة مواطنيه إلى بلاد الانكليز أهل الخبث والدهاء والتدليس ليتخرج منها دكتورا ولكن بذي كير ينفخ فيه ريحا كريها ليصيب منها وطنه ومواطنيه
الإهابة لا تزال مستوجبة بالدكتور القاسم وزملاء له آخرون يعملون بالجزيرة والعربية وسواهما من قنوات ناطقة بالعربية وممولة نفطيا للتحريض على وطنهم السوري وأوطان عربية أخرى منها ليبيا واليمن والحبل على الجرار إن استمريتم تعملون إجراء أيها المواطنون العرب في تلك القنوات اللعينة تنفذون ما تؤمرون به من أصحاب وممولي هذه القنوات اللقيطه التي شنآنها إثارة الفتن الطائفية والسياسية بين أبناء الشعوب العربية وأديانهم ومذاهبهم وحكامهم بقصد ترك العرب يتقاتلون فيما بينهم بعيدا عن التنمية المدنية والاقتصادية لإبقائهم متسولين لهم و أسرى لغيرهم من الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات الأمريكية الدولة الاستعمارية الغاشمة التي أثبتت بأنها عدوة للحرية والديمقراطية ولكافة الشعوب الناهضة للتقدم والارتقاء والكرامة الوطنية
الإهابة القومية بالدكتور القاسم ورفاقه لا تزال قائمة لكي يسارعوا الآن الآن وليس غدا أو بعد غد للمسارعة عن استقالاتهم من تلك القنوات الأجيرة فرادى أو جماعات كما فعل الشرفاء من أقرانهم وذلك خير لهم والى أولادهم الوليدة والمولودة والذين لم يولدوا بعد ولبلدانهم وإلا فوصمة العمالة الداخلية أو الخارجية ستبقى مطبوعة على جباههم حتى يوم الدين فيا لذل قوم لا يميزون بين الشرف والعار فالخونة لأوطانهم لا شرف لهم ولا وطن او دين وما أكثر هؤلاء الحانسين بيننا كما تحنس الذئاب لضحاياها في البوادي والقيعان والمستعان بالله من أعدائنا الداخليين من المتهودين والمتأمركين والذين لن تنفعهم أموالهم النفطية يوم الدين لتحاسب كل نفس عما فعلت فالحياة وقفة عز يا دكتور فبصل القاسم يا ابن الجبل السوري العربي الأشم ولتحيا سوريا رغم كيد المتآمرين والحاقدين والموتورين