«حماس الآن لم تعد تابعة لأي تنظيم فرعي، بل أصبحت مستقلة تماما. وهي الآن جزء من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وأصبحت ممثلة في مكتب الإرشاد العالمي، وبات مسؤول الحركة ممثلاً لحماس في التنظيم العالمي للإخوان» هذا ما قاله قيادي حمساوي لصحيفة الحياة اللندنية وبالتالي اضحت حماس الان تمثل اخوان فلسطين وان جناحها العسكري جناح تابع لتنظيم الاخوان المسلمين فرع فلسطين ولم يعد هناك اي علاقة تنظيمية بين حماس (اخوان فلسطين) وتنطيم بلاد الشام التابع تنظيميا لاخوان الاردن.
اذن لقد فكت حماس ارتباطها التنظيمي بالاردن كما فعل الشيوعيون عندما استقل بشير البرغوثي وسليمان النجاب عن شيوعيي الاردن واسسوا الحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1982 وكما استقل تنظيما حشد والوحدة الشعبية عن الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين مطلع التسعينات من القرن الماضي.
هذا الاجراء وان تأخر الا انه جاء في السياق التاريخي الصحيح انجازا للشخصية السياسية الفلسطينية على المستويات السياسية والتنظيمية والهوية ايضا، واستنادا الى هذا الاجراء فان التعامل المستقبلي مع السيد خالد مشعل في الاردن يماثل التعامل مع ابن السلط البار نايف حواتمة زعيم تنظيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اذ ان حواتمة رغم سلطيته الا انه لا يتحدث في شأن سياسي ما دام في «زيارة الى بلده» ومن باب اولى ان يمتنع السيد مشعل ابن قرية سلواد البار التابعة لرام الله عن التحدث في السياسة عندما يزور بلده الثاني الاردن لكن هذا ماذا يستتبع؟
اولا ينبغي على قياديي تنطيم الاخوان في الاردن ان يستقيلوا من كافة الاطر القيادية في حماس منعا للتضارب وعلى رأسهم المراقب العام لاخوان الاردن الدكتور همام سعيد الذي لا يزال عضوا في شورى حركة حماس ، كما على السيد خالد مشعل التنازل طواعية عن الجنسية الاردنية باعتباره زعيم اخوان فلسطين وان يجري الترتيب معه بحيث يحتفظ بجواز السفر الاردني لغايات تسهيل التنقل والسفر دون ان يحمل رقما وطنيا اي دون ان يكون مواطنا.
وكتتويج لهذه الاجراءات فاننا مدعوون لتقديم كافة اشكال الدعم للفصيل المقاوم على قاعدة الالتزام الاخلاقي الاردني تجاه الاشقاء الفلسطينيين.
بعد هذا اظن أن على رئيس الوزراء إعادة النظر في تصريحه بأن ما جرى مع قيادة حماس في العام 1999 لم يكن خطأ دستوريا بل بعد نظر لحكومة السيد عبد الرؤوف الروابدة
اذن لقد فكت حماس ارتباطها التنظيمي بالاردن كما فعل الشيوعيون عندما استقل بشير البرغوثي وسليمان النجاب عن شيوعيي الاردن واسسوا الحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1982 وكما استقل تنظيما حشد والوحدة الشعبية عن الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين مطلع التسعينات من القرن الماضي.
هذا الاجراء وان تأخر الا انه جاء في السياق التاريخي الصحيح انجازا للشخصية السياسية الفلسطينية على المستويات السياسية والتنظيمية والهوية ايضا، واستنادا الى هذا الاجراء فان التعامل المستقبلي مع السيد خالد مشعل في الاردن يماثل التعامل مع ابن السلط البار نايف حواتمة زعيم تنظيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اذ ان حواتمة رغم سلطيته الا انه لا يتحدث في شأن سياسي ما دام في «زيارة الى بلده» ومن باب اولى ان يمتنع السيد مشعل ابن قرية سلواد البار التابعة لرام الله عن التحدث في السياسة عندما يزور بلده الثاني الاردن لكن هذا ماذا يستتبع؟
اولا ينبغي على قياديي تنطيم الاخوان في الاردن ان يستقيلوا من كافة الاطر القيادية في حماس منعا للتضارب وعلى رأسهم المراقب العام لاخوان الاردن الدكتور همام سعيد الذي لا يزال عضوا في شورى حركة حماس ، كما على السيد خالد مشعل التنازل طواعية عن الجنسية الاردنية باعتباره زعيم اخوان فلسطين وان يجري الترتيب معه بحيث يحتفظ بجواز السفر الاردني لغايات تسهيل التنقل والسفر دون ان يحمل رقما وطنيا اي دون ان يكون مواطنا.
وكتتويج لهذه الاجراءات فاننا مدعوون لتقديم كافة اشكال الدعم للفصيل المقاوم على قاعدة الالتزام الاخلاقي الاردني تجاه الاشقاء الفلسطينيين.
بعد هذا اظن أن على رئيس الوزراء إعادة النظر في تصريحه بأن ما جرى مع قيادة حماس في العام 1999 لم يكن خطأ دستوريا بل بعد نظر لحكومة السيد عبد الرؤوف الروابدة