هل المواطن أغلى ما تملكون أو حقل تجارب..؟!!

هل المواطن أغلى ما تملكون أو حقل تجارب..؟!!
أخبار البلد -   اخبار البلد - صالح الراشد

يجول في خاطر الشعب الأردني العديد من الاسئلة حول جائحة كورونا، وهي اسئلة مشروعة لم يتلقى عليها إجابات منذ بداية إنتشار الوباء، وقصص "ارجع يا فلان وقضية موظف مستودع الأدوية والحظر والحجر وقوانين الدفاع المتلاحقه"، وظهور أبطال جدد على القنوات الفضائية جلهم من الأطباء في لجنة الأوبئة للحديث عن الوباء وخطورته، وتعددت الأخطاء التي ساهمت في إنتشار المرض من تحميل الشاحنات وموظفي الجمارك، وطبعاً لن ننسى الإقامة في الفنادق والتسمر أمام الشاشات بانتظار وزيرالصحة لإطلاع الشعب على آخر المستجدات، لنشعر اليوم وبعد اجتياح الوباء جميع دول العالم بأننا كنا في عصر الجهل المطبق والمُطلق بالوباء، فالوزارة لم تكن تعرف شيئاً عن الوباء، وبما اننا لا نملك مراكز بحثية متقدمة فقد أصبحنا متلقين لتجارب الآخرين أو نحن من يعتبر التجربة.

واليوم نخوض تجربة جديدة في التعامل مع الوباء بفتح جميع القطاعات والعمل على مدار الساعة، وهذا أمر طرحته منذ فترة طويلة في مقال وتحليل، وطالبت فيهما الحكومة بأن تفتح القطاعات لكن بطريقة متوازية، بحيث تبقى على حظر التجول الليلي لساعات محددة، عدا القطاعات الإقتصادية والهامة مع منح حرية الحركة على الأقدام داخل الأحياء، وهذا يعني ان الحياة الإقتصاية ستستمر دون أن تشكل عائق أمام التباعد بين المواطنين، وكنت قد طالبت بأن يتم فتح المؤسسات الحكومية على فترتين لتخفيف الضغط وضمان الحد الأعلى من التباعد بين المواطنين، لكن الحكومات في الأردن لا تبحث عن العمل الأسلم بقدر بحثها عن الطريقة الاسهل.

لقد اختارت الحكومة فتح جميع القطاعات مع تحديد نسبة معينة لبعض المحلات، فيما البقية تعمل بكامل طاقتها واستيعابها، وهو ما يجعلنا نشعر بالخوف من قادم الايام، فالمرحلة الرابعة من كورونا تتنشر في عديد دول العالم، وتزايدت حالات الموت وارتفع عدد المصابين بالوباء، وبدأت العديد من الدول تفكر في الإغلاق من جديد حتى تسيطر على الوضع الوبائي، وأعلنت العديد من مراكز الدراسات الطبية أن الوباء سيستمر حتى نهاية العام القادم، ثم يعتاد العالم على التعامل معه بعد أن تتراجع حدة أعراضه، ويتحول إلى وباء موسمي غير قاتل، وحتى ذلك اليوم على الحكومات أن تكون أكثر حذراً في قراراتها، وأن تكون مدروسة بشكل كامل حتى لا نجد المستشفيات تُعاني من عدم القدرة على استيعاب عدد المصابين.

وهذه الخطوة تحتاج لتضافر الجهود بين الشعب والحكومة حتى نتجاوز المرحلة، لذا فإن مظاهر الأستهتار التي يقوم بها المواطنين تعتبر كارثية وقد تُسرع من دخولنا للمرحلة الرابعة، لنجد ان الكمامات أصبحت من الكماليات وليست جزءاً أساسياً من حياة الكثيرين من أبناء الشعب، وهذه نقطة خطيرة قد تُعيدنا إلى المربع الأول ونقطة الصفر التي لا يتمنى أحد العودة إليها، حين ارتفع عدد الوفيات إلى أرقام كبيرة وأصبحت الإصابات بالالاف ، وحصلت الأخطاء بسبب ضغط العمل لتتسبب في وفاة بعض افراد الشعب، لذا على الحكومة أن تعود لفرض الكمامات وأن تُسارع إلى تطعيم بقية أفراد الشعب بقوة القانون، وعندها سنشعر بالأمان المجتمعي بدلاً من انتشار الوباء المجتمعي والفارق بينهما كبير، فالأولى تعبير فعلي عن مصطلح " الإنسان أغلى ما نملك"، فيما الثانية تعني "الإنسان حقل تجارب"، فماذا تختار الحكومة؟، دعونا نتابع.
 
شريط الأخبار لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالفيديو..مسيرة في مخيم مأدبا احتفالاً بوقف إطلاق النار في غزة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" وفاة شخص وإصابات خطيرة إثر حادث سير مروع في البلقاء الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم "كتائب القسام" تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في ساحة السرايا وسط حضور جماهيري كبير الامن العام : وفاة واصابات بحادث سير خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ