الملك يعيد كتابة تاريخ الأمة

الملك يعيد كتابة تاريخ الأمة
أخبار البلد -   أخبار البلد-
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله، أعاد كتابة تاريخ الأمة العربية من بغداد، وفي اول قمة عربية جامعة حدد مسارات التعاون والشراكة للخروج من دوامات الحروب والازمات المستعصية، مؤشرا على خطوات هامة في هذا السياق أولها دعم العراق،ومواصلة استئصال الفكر الإرهابي ومحاربته وهزيمته

جلالة الملك يعيد كتابة تاريخ الأمة الحديث، ففي صدر صفحاتها تناولت الصحافة العربية والعالمية باهتمام كبير مواقفه من ضرورات التعاون العربي،.. التعاون الاقتصادي والامني والسياسي، وبما يعيد لم الشمل العربي لمواجهة الأخطار والتحديات، فقد تجلى حضور الرئيس الفرنسي ماكرون القمة والمصالحات «العربية-العربية «، وحدد جلالته مجالات التعاون والشراكة لاستقرار الإقليم كله

جلالة الملك يعيد كتابة تاريخ الأمة من جديد، فالشراكة التي تحدث عنها جلالته تضعنا في بدايات التآلف والتكاتف لبناء منظومة عربية واحدة تتبنى تفعيل التعاون الثنائي وتضع آليات واضحة لشراكات عربية في محاربة الإرهاب، والتعاون في بناء شراكات أمنية واقتصادية وسياسية، وواضح أن ترتيب البيت العربي بدأ، وأن اتفاقيات العمل العربي سيصار إلى احيائها، فالرياض والقاهرة وعمان تقود مسارات إعادة أحياء الدور الإقليمي العربي في محيطه الإسلامي وفضائه الأوروبي والعالمي

جلالة الملك يعيد كتابة تاريخ الأمة، فما قبل ما سمّي بالربيع العربي،ظهرت تواريخ جديدة بعناوين براقة تريد قيادة الأمة وكتابة فصل جديد في تاريخها الحديث،وتريد سرقة الزمان العربي بإقامة دويلات جديدة، وكان لجلالته دوره البارز في ضرورات التصدي والتعاون لمواجهة أخطر مرحلة في تاريخ الأمة، وما بعد شد جلالته الرحال وتصدى لمحاولات إسرائيل سرقة التاريخ وتصفية قضية فلسطين، وتصدى ببسالة لاطماع القوى الإقليمية الراغبة بطمس هويتنا وارثنا وتاريخنا العربي، وها هو اليوم ومن بغداد العروبة يعلن عن كتابة تاريخ جديد لهذه الأمة عنوانه التعاون والشراكة، وأن عمان سوف تستقبل القمة الثانية مؤشرا على بدايات تعافي الجسد العربي من جائحتي كورونا والإرهاب وسلالاتهما المتحورة

نعم..جلالة الملك يعيد كتابة التاريخ لهذه الأمة، مثلما كان اجداده الغر الميامين أول من سطر حروف تاريخ أمتنا بالثورة العربية الكبرى بدايات القرن الماضي، وكما كانت بغداد بوابة الأمة الشرقية ودرعها الأقوى في مواجهة الطامعين، فإن لغز انعقاد القمة والبدايات كانت من بواباتها الشاهدة على درء الخطوب، واليوم فإن مؤتمر بغداد يضع اللمسات الأولى في إعادة أحياء الدور العربي، وأن جلالته حدد ملامح الطريق لمواصلة التعاون والشراكات «العربية - العربية « والتي أساسها المصلحة المشتركة وبما يحقق الأمن القومي العربي.
شريط الأخبار تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية