لماذا لا نثور على الملك؟
بقلم محمد سلمان القضاة
الربيع العربي انطلق من تونس، ونمت براعم أزهاره في مصر، وأينعت أوراقه وثماره في ليبيا، وهي على وشك النضوج في سوريا، وكذلك في اليمن، فأي دولة عربية جديدة قادمة ستقطف ثمار الربيع يا ترى؟ أهي السودان أم الجزائر، ولكن لماذا لا تكون الأردن؟!
إذاً، تساقط الطغاة، الواحد تلو الآخر ممثلين في زين العابدين وحسني مبارك والعقيد معمر القذافي، والشاويش علي عبد الله صالح -بعد أن راوغ وماطل وتذاكى، والثورة مستمرة لتحقيق كامل أهدافها- وأما بشار الأسد، فبات يتدرب على طريقة أداء "رقصة المذبوح"، فهو خرج على الناس هذه المرة ليقول إنه رئيس سوريا وليس مالكها أو ملكها، في محاولة من جانبه للتنصل من مسؤولية جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها هو وشبيحته ومرتزقته بحق الشعب السوري الأعزل الثائر، والأسد الصغير يحاول التملص من المسؤولية بالرغم من كونه الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة والجيش والقوى الأمنية والاستخبارية وكل أصناف أجهزة الشبيحة الأخرى!
وبحسب إشارة من طرف السيد حسن نصر الله اللبناني، والذي يزوِّد الأسد الصغير بالشبيحة، وبحسب إشارة من السيد إلى الشيطان في خطابه بذكرى عاشوراء، والمتمثل في أن الشيطان يتخلى عن أتباعه في نهاية المطاف، بعد أن يغويهم ويأمرهم بالطغيان، فإنه ينطبق على الأسد الصغير صفتان، أولاهما قوله هو نفسه بأن من يقتل الشعب فهو "مجنون"، وثانيهما محاولة تنصله وتملصه من مسؤولية جرائم الإبادة، ومحاولة إلصاقها بمن هم أقل منه مستوى من قادته! وكذا يفعل الشيطان الذي أشار إليه السيد حسن!
وعودة إلى خارطة طريق الربيع العربي، وهل سيمر مساره بالأردن؟ وهل سنشهد ربيعا أردنيا من أي شكل كان؟ وبلغة أوضح، فهل سيثور الشعب الأردني على الملك، وعلى نظام الملك، ونتحول إلى ما تحولت إليه الدول التي سبقتنا "بالإيمان"؟!
والمتابع الجيد لتاريخ المملكة الأردنية الهاشمية منذ نشأتها، أي منذ عهد الإمارة إلى عامنا هذا، ربما يجيب متسائلا: ولماذا نثور على الملك؟ أو على نظام الملك؟ وحيث يمكن للمتابع الجيد تعليل إجابته بالقول إن في الأردن ملوكا هاشميين أو أسرة هاشمية، تعاهد أجدادها الأكارم، كابر عن كابر، مع أجداد الشعب الأردني الأكارم، كابر عن كابر، على المحبة والاحترام المتبادلين، وإنهم جميعا أوفوا بعهودهم ووعودهم، كل للجانب الآخر، منذ البداية.
ولكن الأردن، بلا شك، يمر بأزمة اقتصادية خانقة، في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات وغيرهم، ويمر بأزمة أخرى سياسية في ظل تداعيات الربيع العربي من جهة، ووسط بعض التعديات من جانب الدولة على حقوق الشعب الكريم الصابر على المُر والقابض على الجمر والكاظم الغيظ. كما يمر المجتمع الأردني بأزمة اجتماعية تتمثل في ظهور الطبقية المقيتة بشكل واضح، وبالطبع فهناك أزمات أخرى منها الثقافية ومنا ما يتعلق بأزمة والهوية وروح الانتماء.
ولكن هل الملك هو السبب في هذه الأزمات يا ترى؟! فتعالوا نكون جريئين وصريحين وشفافين إلى أقصى مدى، ونقولها جهارا نهارا غير هيابين من أجهزة أمنية أو استخبارية أو إنسِّية أو جنيِّة، متحصنين بثقتنا بحماية المولى، خالقنا، وبثقتنا بأنفسنا في ظل الربيع العربي والعالمي، فإذا لم نقلها في عام 2011 ميلادية، فمتى نحن قائلينها إذاً، يا ترى؟!
والجواب الذي نرتأيه، لا بل والجواب الذي نوقن به أيها الأكارم، هو أن الملك بريئ براءة الذئب من دم يوسف من كل ما يعتور الأردن من أزمات، ولكنها مجموعات من اللصوص ومن مصاصي الدماء والسُراق تسللت إلى مواطن صنع القرار وإلى مفاصل الدولة الهاشمية في غفلة من الزمن، وهي أشبه بالسرطان الذي ينخر جسد الدولة الأردنية.
وعندما يصاب الجسد بالسرطان، فلا ينفع معه سوى العلاج الكيماوي أو الكَيّ أو البتر، وغير ذلك، فإنها مخاطرة بمصير الوطن، ما بعدها مخاطرة، فالتلكؤ في محاولة الوقوف على موطن الداء وتشخيصة، من شأنه استفحال الداء وتحوله إلى وباء، بحيث قد لا ينفع معه عندئذ، لا تطعيم ولا أدوية ولا أمصال، وساعتها يكون الندم، بحيث لا ينفع الندم.
وحكومة الظل الأردنية، التي نرأسها، تكليفا لا تشريفا، ترى أن الحكومات الأردنية العادية المتعاقبة، وخاصة في الفترة الأخيرة، اتبعت سياسات أقل ما يقال فيها إنها تتمثل في مفهوم ومعنى العبارة الشعبية المشهورة "كل مين إيده إِلُه"، بحيث تزايد حجم الديون بشكل غير معقول، وبيعت مقدرات الوطن بأبخس الأثمان، وتم السطو على ثوابت الوطن وتم تجاوز كل الخطوط الوطنية بكل ألوانها.
فمناصب في رئاسة الوزراء بالوراثة، وتوريث في شتى مواقع القرار بحسب الجينات، حتى صار حالنا كحال المقامرين، والذين ينفقون رواتبهم في صالات المقامرة، ثم يستولون بالحيلة والمكر والخداع على المصاغات الذهبية لأزواجهم، ثم يبيعون بثمن بخس ما يمكلون من قطع أراضي موروثة لم يتعبوا أو يكدوا من أجل شرائها أوالحصول عليها، ثم يستدينون ويستقرضون من الأقارب والأجانب حتى الثمالة، وكل ذلك وهم يأملون في أنهم على طاولات القمار سيربحون، ويظنون أنهم لا بد وأنهم سيعيدون كل الأموال التي خسروها وضيعوها تحت تأثير الرغبة في الحصول على الثروة والغنى الفاحش!! ولكن صالات ولعبة القمار تجر إلى صحبة الأشرار، والعودة بالتالي على البيت وعلى الديار بالدمار، بحيث يفوتنا القطار!
والحل يا جماعة، أين يكمن الحل؟ وحكومة الظل تجيب بأن الحل يكمن في نفضٍ كامل لمؤسسات الدولة الأردنية، أي الجمل بما حمل، والإتيان بدماء شبابية ذكرية وأنثوية لتضطلع بالمسؤوليات الجسام، ولا شيئ يمنع من الاحتفاظ بعتاة القوم تحت لقب مستشار، ولكن مستشار متقاعد، وبدون نفوذ أو صلاحيات، وبغير ذلك، فإن حكومة الظل ترى أننا نسير إلى المجهول، ونسير إلى سلاسل من المنعطفات الخطرة، والتي لا ينفع معها استخدام الكوابح ولا الغيارات العكسية، فالطريق زلق، فالحقوها قبل أن تشتعل ثورة لا تبقي ولا تذر.
إذاً، أيتها الدولة الأردنية بادري بالثورة أنت بنفسك على نفسك، وهي تلك المتمثلة بالإصلاح الحقيقي والديمقراطية الحقيقية والملكية الدستورية، تماما كما هو الحال في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو غيرهما من البلدان المتحضرة والمتقدمة، وإلا فالطوفان قادم، فهكذا يستشعر أنف حكومة الظل الأردنية، والتي تكن للقائد المحبوب عبد الله الثاني كل المحبة والتقدير والاحترام، والتي تسعى بنفس اللحظة لتحقيق الحلم الأردني، ضمن نسيج المملكة الأردنية الهاشمية.
وخلاصة القول، لتبدأ الدولة الأردنية بتأميم جميع الممتلكات والإقطاعات والإقطاعيات من رويشد حى الأغوار من أجل حماية نفسها من الدمار والانهيار، ومن العقبة حتى الرمثا في حدود سوريا، مخافة أن تتحق الرؤيا غير الرؤيا، ومخافة أن يطلق القطار صفارته، فيفوتنا القطار كما فات بشار وغير بشار، يتم التأميم الشامل على كل الممتلكات الضخمة المالية وغير المالية، وتُستجلب الأموال المهربة إلى الخارج، وعندئذ نُطبق معيار، "من أين لك هذا؟"، كي نعيد إليك ما تملك، ونحتفظ بالباقي في خزينة الدولة، ونعمل على عدالة إعادة توزيع الثروة، ونعلن عن نجاح الثورة، ونجاح الربيع الأردني! إلى هنا.
*إعلامي أردني مقيم في دولة قطر.
رئيس وزراء حكومة الظل الأردنية.
Al-qodah@hotmail.com
رابط صورة الكاتب الشخصية:
http://store1.up-00.com/Jun11/8q166644.jpg
بقلم محمد سلمان القضاة
الربيع العربي انطلق من تونس، ونمت براعم أزهاره في مصر، وأينعت أوراقه وثماره في ليبيا، وهي على وشك النضوج في سوريا، وكذلك في اليمن، فأي دولة عربية جديدة قادمة ستقطف ثمار الربيع يا ترى؟ أهي السودان أم الجزائر، ولكن لماذا لا تكون الأردن؟!
إذاً، تساقط الطغاة، الواحد تلو الآخر ممثلين في زين العابدين وحسني مبارك والعقيد معمر القذافي، والشاويش علي عبد الله صالح -بعد أن راوغ وماطل وتذاكى، والثورة مستمرة لتحقيق كامل أهدافها- وأما بشار الأسد، فبات يتدرب على طريقة أداء "رقصة المذبوح"، فهو خرج على الناس هذه المرة ليقول إنه رئيس سوريا وليس مالكها أو ملكها، في محاولة من جانبه للتنصل من مسؤولية جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها هو وشبيحته ومرتزقته بحق الشعب السوري الأعزل الثائر، والأسد الصغير يحاول التملص من المسؤولية بالرغم من كونه الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة والجيش والقوى الأمنية والاستخبارية وكل أصناف أجهزة الشبيحة الأخرى!
وبحسب إشارة من طرف السيد حسن نصر الله اللبناني، والذي يزوِّد الأسد الصغير بالشبيحة، وبحسب إشارة من السيد إلى الشيطان في خطابه بذكرى عاشوراء، والمتمثل في أن الشيطان يتخلى عن أتباعه في نهاية المطاف، بعد أن يغويهم ويأمرهم بالطغيان، فإنه ينطبق على الأسد الصغير صفتان، أولاهما قوله هو نفسه بأن من يقتل الشعب فهو "مجنون"، وثانيهما محاولة تنصله وتملصه من مسؤولية جرائم الإبادة، ومحاولة إلصاقها بمن هم أقل منه مستوى من قادته! وكذا يفعل الشيطان الذي أشار إليه السيد حسن!
وعودة إلى خارطة طريق الربيع العربي، وهل سيمر مساره بالأردن؟ وهل سنشهد ربيعا أردنيا من أي شكل كان؟ وبلغة أوضح، فهل سيثور الشعب الأردني على الملك، وعلى نظام الملك، ونتحول إلى ما تحولت إليه الدول التي سبقتنا "بالإيمان"؟!
والمتابع الجيد لتاريخ المملكة الأردنية الهاشمية منذ نشأتها، أي منذ عهد الإمارة إلى عامنا هذا، ربما يجيب متسائلا: ولماذا نثور على الملك؟ أو على نظام الملك؟ وحيث يمكن للمتابع الجيد تعليل إجابته بالقول إن في الأردن ملوكا هاشميين أو أسرة هاشمية، تعاهد أجدادها الأكارم، كابر عن كابر، مع أجداد الشعب الأردني الأكارم، كابر عن كابر، على المحبة والاحترام المتبادلين، وإنهم جميعا أوفوا بعهودهم ووعودهم، كل للجانب الآخر، منذ البداية.
ولكن الأردن، بلا شك، يمر بأزمة اقتصادية خانقة، في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات وغيرهم، ويمر بأزمة أخرى سياسية في ظل تداعيات الربيع العربي من جهة، ووسط بعض التعديات من جانب الدولة على حقوق الشعب الكريم الصابر على المُر والقابض على الجمر والكاظم الغيظ. كما يمر المجتمع الأردني بأزمة اجتماعية تتمثل في ظهور الطبقية المقيتة بشكل واضح، وبالطبع فهناك أزمات أخرى منها الثقافية ومنا ما يتعلق بأزمة والهوية وروح الانتماء.
ولكن هل الملك هو السبب في هذه الأزمات يا ترى؟! فتعالوا نكون جريئين وصريحين وشفافين إلى أقصى مدى، ونقولها جهارا نهارا غير هيابين من أجهزة أمنية أو استخبارية أو إنسِّية أو جنيِّة، متحصنين بثقتنا بحماية المولى، خالقنا، وبثقتنا بأنفسنا في ظل الربيع العربي والعالمي، فإذا لم نقلها في عام 2011 ميلادية، فمتى نحن قائلينها إذاً، يا ترى؟!
والجواب الذي نرتأيه، لا بل والجواب الذي نوقن به أيها الأكارم، هو أن الملك بريئ براءة الذئب من دم يوسف من كل ما يعتور الأردن من أزمات، ولكنها مجموعات من اللصوص ومن مصاصي الدماء والسُراق تسللت إلى مواطن صنع القرار وإلى مفاصل الدولة الهاشمية في غفلة من الزمن، وهي أشبه بالسرطان الذي ينخر جسد الدولة الأردنية.
وعندما يصاب الجسد بالسرطان، فلا ينفع معه سوى العلاج الكيماوي أو الكَيّ أو البتر، وغير ذلك، فإنها مخاطرة بمصير الوطن، ما بعدها مخاطرة، فالتلكؤ في محاولة الوقوف على موطن الداء وتشخيصة، من شأنه استفحال الداء وتحوله إلى وباء، بحيث قد لا ينفع معه عندئذ، لا تطعيم ولا أدوية ولا أمصال، وساعتها يكون الندم، بحيث لا ينفع الندم.
وحكومة الظل الأردنية، التي نرأسها، تكليفا لا تشريفا، ترى أن الحكومات الأردنية العادية المتعاقبة، وخاصة في الفترة الأخيرة، اتبعت سياسات أقل ما يقال فيها إنها تتمثل في مفهوم ومعنى العبارة الشعبية المشهورة "كل مين إيده إِلُه"، بحيث تزايد حجم الديون بشكل غير معقول، وبيعت مقدرات الوطن بأبخس الأثمان، وتم السطو على ثوابت الوطن وتم تجاوز كل الخطوط الوطنية بكل ألوانها.
فمناصب في رئاسة الوزراء بالوراثة، وتوريث في شتى مواقع القرار بحسب الجينات، حتى صار حالنا كحال المقامرين، والذين ينفقون رواتبهم في صالات المقامرة، ثم يستولون بالحيلة والمكر والخداع على المصاغات الذهبية لأزواجهم، ثم يبيعون بثمن بخس ما يمكلون من قطع أراضي موروثة لم يتعبوا أو يكدوا من أجل شرائها أوالحصول عليها، ثم يستدينون ويستقرضون من الأقارب والأجانب حتى الثمالة، وكل ذلك وهم يأملون في أنهم على طاولات القمار سيربحون، ويظنون أنهم لا بد وأنهم سيعيدون كل الأموال التي خسروها وضيعوها تحت تأثير الرغبة في الحصول على الثروة والغنى الفاحش!! ولكن صالات ولعبة القمار تجر إلى صحبة الأشرار، والعودة بالتالي على البيت وعلى الديار بالدمار، بحيث يفوتنا القطار!
والحل يا جماعة، أين يكمن الحل؟ وحكومة الظل تجيب بأن الحل يكمن في نفضٍ كامل لمؤسسات الدولة الأردنية، أي الجمل بما حمل، والإتيان بدماء شبابية ذكرية وأنثوية لتضطلع بالمسؤوليات الجسام، ولا شيئ يمنع من الاحتفاظ بعتاة القوم تحت لقب مستشار، ولكن مستشار متقاعد، وبدون نفوذ أو صلاحيات، وبغير ذلك، فإن حكومة الظل ترى أننا نسير إلى المجهول، ونسير إلى سلاسل من المنعطفات الخطرة، والتي لا ينفع معها استخدام الكوابح ولا الغيارات العكسية، فالطريق زلق، فالحقوها قبل أن تشتعل ثورة لا تبقي ولا تذر.
إذاً، أيتها الدولة الأردنية بادري بالثورة أنت بنفسك على نفسك، وهي تلك المتمثلة بالإصلاح الحقيقي والديمقراطية الحقيقية والملكية الدستورية، تماما كما هو الحال في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو غيرهما من البلدان المتحضرة والمتقدمة، وإلا فالطوفان قادم، فهكذا يستشعر أنف حكومة الظل الأردنية، والتي تكن للقائد المحبوب عبد الله الثاني كل المحبة والتقدير والاحترام، والتي تسعى بنفس اللحظة لتحقيق الحلم الأردني، ضمن نسيج المملكة الأردنية الهاشمية.
وخلاصة القول، لتبدأ الدولة الأردنية بتأميم جميع الممتلكات والإقطاعات والإقطاعيات من رويشد حى الأغوار من أجل حماية نفسها من الدمار والانهيار، ومن العقبة حتى الرمثا في حدود سوريا، مخافة أن تتحق الرؤيا غير الرؤيا، ومخافة أن يطلق القطار صفارته، فيفوتنا القطار كما فات بشار وغير بشار، يتم التأميم الشامل على كل الممتلكات الضخمة المالية وغير المالية، وتُستجلب الأموال المهربة إلى الخارج، وعندئذ نُطبق معيار، "من أين لك هذا؟"، كي نعيد إليك ما تملك، ونحتفظ بالباقي في خزينة الدولة، ونعمل على عدالة إعادة توزيع الثروة، ونعلن عن نجاح الثورة، ونجاح الربيع الأردني! إلى هنا.
*إعلامي أردني مقيم في دولة قطر.
رئيس وزراء حكومة الظل الأردنية.
Al-qodah@hotmail.com
رابط صورة الكاتب الشخصية:
http://store1.up-00.com/Jun11/8q166644.jpg