خاص- حالة من الجدل أحاطت بمعلومات مؤكدة تقول بوجود ودائع مالية لدى أحد البنوك وقيمتها نحو 60 مليون دينار والتي تعود لمركز الحسين للسرطان.
وقالت مصادر مطلعة من أن علامات استفهام كبرى تحيط عملية ايداع مثل ذلك المبلغ المذكور كودائع مالية لدى احد البنوك، مع ما أشارت إليه المصادر من تساؤلات تتعلق بالشخص أو الجهة الذي تم الايداع باسمه، ومن هم او هي الجهة المستفيدة من عملية ايداع لمبلغ بهذا الحجم، وما هي الافادة المالية التي تعود على البنك المودع لديه المبلغ، في الوقت الذي لا زال مركز الحسين للسرطان يفتح كل قنواته لاستقطاب التبرعات والهبات كي يتابع مسيرته العلاجية لعموم الاردنيين وكما أرادها جلالة الملك الرحال الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
وفي ذات السياق، استغربت أوساط متابعة من ايداع المركز لمثل هذا المبلغ في الوقت الذي يحتاج فيه المركز لزيادة سعته الاستيعابية لاستقبال المستفيدين من خدماته من عموم الاردنيين، لا ان تتوقف مخططات التوسعة لنقص السيولة، التي تحتفظ بها ادارة المركز في البنوك كودائع !!
وكانت أصوات من داخل المركز قد طالبت في وقت سابق بخضوع المركز لرقابة ديوان المحاسبة بشكل دوري، خاصة وانه إلى جانب مردود ما يسمى السياحة العلاجية على المركز من المرضى العرب وهي مبالغ فلكية بالمقارنة مع مدخول هذه السياحة على المستشفيات الأخرى، فإن المركز يتقاضى الملايين من خزينة الدولة .
وفي سياق ذي صلة، تتردد أنباء عن نية مجلس ادارة المركز لتعيين مدير عام غير اردني للمركز مرجحة المصادر حياله بأن يكون من الجنسية اللبنانية، مع ما رافق هذه الانباء من انقادات تقول بوجود كفاءات اردنية عالية التأهيل ورفيعة المستوى ، فلماذا يتم الاستعانة بالخبرات الدخيلة التي ستتقاضى رواتبها بالعملة الصعبة !!