الملك....... وحاجب الإعلام

الملك....... وحاجب  الإعلام
أخبار البلد -  


يبدو أن مستشار الملك للشؤون الإعلامية امجد العضايله مصر إصرارا كبيرا على أن يبقى( حاجبا) بما تعنيه هذه الكلمة في تراثنا العربي الإسلامي لوظيفة (الحاجب).

وبالرغم من أن جلالة الملك منحه لقب (معالي) فان السيد امجد العضايله أبى إلا أن يبقى يتصرف (كحاجب ) ، وان يمارس الدور الوظيفي، لهذه المهنة بكل ما لها وعليها كما أبى إلا أن يحمل جلالة الملك عبئا أخر من الأعباء التي لا يمكن في حال من الأحوال أن تكون من مهامه وهي التدخل بين موظفين في صحيفة ، وصاحب العمل وذلك حينما نصح ورتب لقاء جلالة الملك مع مجموعه من الصحفيين، اختلفت مع مالك الصحيفة على النهج الذي تسير أو ستسير عليه هذه الصحيفة ، وهي قضيه تحدث في صحفنا اليومية بشكل دائم ، ما أثار تساؤلات عديدة وصلت إلى حد استنكار مثل هذا الفعل الذي لا يمكن إلا أن يكون صادرا عن موظف بحجم (الحاجب) يورط الدولة بأفعال سلبية تنعكس على وجه الحكم سلبا وتشكل سابقة خطيرة .

الصحفيون المحتفى بهم لهم منا كل التقدير والاحترام بالرغم من تحفظنا على احدهم و مع ذلك نقول إن أبراز الخلاف بهذا الشكل ( الديماغوجي) أدى إلى امتعاض بعض ممن يجيدون فن الإعلام مهنة ورسالة هادفة تحمل في طياتها الأدب والخلق ونظافة اليد.

العضايله في ممارسته هذه اثبت انه (حاجب) إعلام وليس مستشارا للإعلام في بلاط جلالة الملك .ولا يمكن له أن يكون من القادرين على رسم سياسة إعلاميه تخدم الوطن والملك .وبالتالي فقد حكم على نفسه بالخروج من دائرة الإعلامي إلى دائرة (الحاجب) .

قبل عدة أسابيع كتبت أن العضايله (الذي يكرهني )وصور لي أن الملك يكرهني لا يجيد إلا وظيفة الحاجب بما تعنيه هذه الوظيفة من معاني عديدة أهمها (أمرك سيدي)وكله صحيح (بأمرك سيدي )والوضع أحسن من (هيك) ما في ( بفضلك سيدي )وهو في العادة يخدع جلالة الملك بهذا التصرف ولا يضعه في صورة الاعلام الحقيقي ومشاكله وهمومه، التي تتعدى الخلاف بين صحفيين واصحاب العمل، الى افاق هي معروفة للجميع ، تبدأ بالحريات الاعلامية ،وزعرنة البعض وتطاولهم على المؤسسات الاعلامية والعاملين فيها ، والتهديد الذي يتعرض له الاعلامي، ولا تنتهي عند الحالة المالية للاعلامي والعذابات التي يعاني منها اصحاب هذه الرسالة ، ما يؤدي إلى خراب دول كما اثبت التاريخ انه أدى إلى انهيار إمبراطوريات.
الميليشيات الإعلامية التي حاول أو استطاع السيد المستشار مجد العضايله صناعتها لا يمكن لها أن تخدم الوطن أو المواطن، كما أنها لا يمكن تخدم الملك خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية كما هي تؤثر بشكل أو بأخر على الأردن .
فالحالة السياسية التي نعيشها تحتاج إلى من يمتلك فكرا سياسيا واعيا ورؤيا تعالج القصور، الذي يعيشه إعلامنا الرسمي وتؤدي بنفس الوقت إلى تجسير الفجوة بين صانع القرار والمواطن , أضافه إلى الإعلامي كحاله خصوصية، لكن ما نشهده من أداء السيد العضايلة يثير العديد من التساؤلات ، أهمها انه يمارس ما يعزز أو يأتي بأفعال تعمق الفجوة بين صانع القرار والإعلامي وكذلك المواطن .
وهذا عكس ما يريده صاحب القرار بالتأكيد .......
شريط الأخبار بدء محاكمة المشتبه به بمحاولة الاغتيال المفترضة لترامب الرئيس المُكلف يبدأ اجتماعات تشاورية للمرحلة القادمة.. وإرادة والميثاق: لقاء لتأسيس التشاركية وليس للتوزير بيان حول ما يتم تداوله من كبيرة وجريمة خلط القرآن الكريم بالموسيقى فيديو || المحكمة تنظر في منع التجمع والجبهة بجامعة حيفا الترشّح للانتخابات 16 مهندسًا في مجلس النواب العشرين... والنقابة تهنئ (أسماء) وفاة المدرب العراقي أنور جسام الاستعانة بكلاب بوليسية للبحث عن فتى خرج ولم يعد 82 حادث إطفاء و47 حريق أعشاب خلال آخر 24 ساعة في الأردن شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب بذكرى المولد النبوي الشريف حدث فلكي مميز.. قمر الحصادين العملاق ينير سماء الأردن في هذا الموعد نائب يجبر الرئيس جعفر حسان لتصليح خطأ قانوني اتحاد كرة القدم: سنعمل مع الحكومة الجديدة على بناء ملعب جديد المستشفى الميداني الأردني شمال غزة 79 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع -صور استباقا للسياج الفاصل.. إسرائيل تشيد خندقا على طول الحدود مع الأردن الجيش العربي يعلن عبور قافلة عيادات متنقلة لدعم مبتوري الأطراف في غزة حسان يعدل التعريف بنفسه 3 مرات بعد تكليفه - صور عائلة من أب مريض وثلاث بنات على حافة التشرد بسبب الإخلاء وعجز عن سداد 1200 دينار صدق الرئيس.. القادم جاء وكان أجمل الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد