باسم صالح الخلايلة - في ظل التوتر الشديد الذي يسود الإقليم وتعيشه المنطقة العربية والذي يكاد يكون ملتهبا في بعض البلدان العربية كسوريا الثائرة على قيادتها ومصر وتونس اللاتي أسقطت أنظمتها واليمن التي انتصرت في عزل رئيسها وليبيا التي أعدمت قائد ثورتها والسودان التي قسمت ، اعتقد بأنه أصبح لزاما علينا كأردنيين أن نلتفت إلى أنفسنا وان لا ننجر وراء الفتنة ونخرب بلدنا بأيدينا وأن نتيقظ جيدا الى كل المؤامرات التي يسعى أصحابها إلى جر هذا الوطن العزيز وشعبه إلى براثن الفتنة والخراب وحالة من أللاستقرار .
أيها الشعب الأردني الواحد المتلاحم من شتى الأصول والمنابت ومن كافة الانتماءات السياسية والحزبية والدينية ، أرجوكم ارحموا بلدكم وساندوه وكونوا يدا واحدة ففي الاتحاد قوة ويد الله مع الجماعة ، كونوا يدا واحدة واجتمعوا واتركوا خلافاتكم وراء ظهوركم خصوصا وان الأمر يتعلق بوطنكم ويهدد أمنه واستقراره الذي طالما تفاخرتم به ، هذا الوطن الذي احتضنكم وشد من عضدكم هذا الوطن الذي فيه تربيتم وفيه ترعرعتم .
أيها الأردنيون الشرفاء يا شيوخ العشائر يا أبناء الحسين ابن طلال طيب الله ثراه يا سند عبدالله بن الحسين حفظه الله ، يا حماة الديار ، يا أبناء الثورة العربية الكبرى ، أرجوكم هذا وطنكم وهذه داركم فارحموه وكونوا كعهد الوطن بكم الحماة الأباة ، والله هذه مؤامرة على الوطن فإذا لم نقف نحن أبناء الوطن المخلصين الشرفاء في وجه هذه المؤامرة فمن للوطن غيركم ؟؟؟
أيها الأردنيون الشرفاء ارحموا سيد البلاد الذي يجوب العالم ليل نهار بحثا عن توفير ما هو الأفضل للوطن وتأمين العيش الكريم والهيبة لوطنكم ، ارحموه وردوا الإحسان بالإحسان ، فمن منا ينكر ولا يشاهد سعي جلالته الدائم لتأمين العيش الكريم للمواطن وزياراته الدائمة للقرى والبوادي والمخيمات وتلمس احتياجاتهم وتلبيتها ، أرجوكم ارحموه ( فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .
أيها الشباب الأردني يا أمل هذه البلد وفرسانه ، امنحوا وطنكم الفرصة ليحقق لكم طموحاتكم وآمالكم ، ويرسم لكم الطريق لنجاحاتكم، أيها الشباب كونوا انتم فرسان التوجيه والتغيير نحو الأفضل وان نسعى للوصول للأفضل لبلدنا، وبأسلوب حضاري يعكس انتماءكم وحبكم لوطنكم.
أيتها الأمهات الأردنيات أيتها الأخوات الأردنيات فلنحمل رسالة حب الوطن والانتماء له لدى أبنائنا وأطفالنا ، ولننمي فيهم روح المواطنة الصالحة التي تحافظ على البلد وتحافظ على مقدراته وتعظم انجازاته وتصونها ، أخواتي الأردنيات دوركم مهم ومهمتكم غالية ومحل تقدير ولنزرع في نفوس أبنائنا إن الوطن غالي وحبه غالي ونؤكد عليهم بان يكونوا إخوة في الوطن ونتسابق في حبه ، وان نعزز روح الوحدة الوطنية لديهم .
أيها الشرفاء من منا ليست له حاجة ومن منا مهما كان انتماؤه ومهما كانت عشيرته وقبيلته ، من منا ليست له مصلحة أو مطلب لدى الوطن بحاجة إلى أن يلبيها ، من منا ليس له طموح يتمنى أن يتحقق ، من منا لا يبحث عن الاستقرار في حياته وان يؤمن قوته ومن ومن ومن ومن ...؟
إذن أيها الأردنيون فنحن جميعا متفقون على إن لنا حاجات ولنا طموحات نسعى لتحقيها ولكن السؤال هو متى نطالب وكيف وأين ؟؟ فمن هنا ومن منطلق حبنا لوطننا وانتمائنا له يجب علينا أن نبرهن للوطن بأننا معه ليستطيع أن يحقق لنا ما نسعى إليه ، فلا احد يقول بان من يطالب بحق له هو مواطن غير صالح وغير منتمي وإنما كيف نطالب ؟؟ نطالب بحضارتنا التي عشناها وبنينا بنيانها معا والتي طالما تنادينا بها أمام العالم فنحن معا من شتى الأصول والمنابت الذين تجاوزنا العديد من الصعاب وخضنا الحروب وحملنا بلدنا إلى فضاءات العالم بسواعدنا نحن الأردنيون ، نحن قادة التحرر العربي ، نحن أحفاد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه نحن قادة الثورة العربية الكبرى، فنحن من حققنا الانجازات لوطننا الغالي ، فكيف نكون نحن من نهدمها ؟؟؟
وأخيرا وليس آخرا أقول...... والله والله ثم والله حرام علينا أن يكون خراب هذا الوطن بأيدي أهله ، فلماذا هذه الفتنة أيها الأحرار لماذا لا نقف سندا منيعا للوطن وان نتكاتف ونكون كالصخرة التي تتكسر علها كل المؤامرات التي تسعى للنيل من امن واستقرار هذا الوطن .
فلنرمي خلافاتنا و مطالبنا ومصالحنا خلف ظهورنا ولنتحد فوالله الوطن أهم من كل المطالب والخلافات وأغلى بكثير من المصالح ، لان خراب البلد لا يستفيد منه إلا أعداء هذا البلد الذين يتربصون له ويسعون لتدميره فحرام علينا أن نكون نحن الأردنيون سببا في خراب البلد ووان نقضي على انجازاته التي بناها الهاشميون بأيدي وسواعد الأردنيين الشرفاء أجدادنا الذين كانوا شهداء وشركاء للملك الباني طيب الله ثراه وان نبتعد عن كل التصرفات والسلوكيات التي من شانها أن زعزعة امن هذا البلد الغالي
حمى الله الأردن حرا منيعا آمنا مستقرا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة
أيها الشعب الأردني الواحد المتلاحم من شتى الأصول والمنابت ومن كافة الانتماءات السياسية والحزبية والدينية ، أرجوكم ارحموا بلدكم وساندوه وكونوا يدا واحدة ففي الاتحاد قوة ويد الله مع الجماعة ، كونوا يدا واحدة واجتمعوا واتركوا خلافاتكم وراء ظهوركم خصوصا وان الأمر يتعلق بوطنكم ويهدد أمنه واستقراره الذي طالما تفاخرتم به ، هذا الوطن الذي احتضنكم وشد من عضدكم هذا الوطن الذي فيه تربيتم وفيه ترعرعتم .
أيها الأردنيون الشرفاء يا شيوخ العشائر يا أبناء الحسين ابن طلال طيب الله ثراه يا سند عبدالله بن الحسين حفظه الله ، يا حماة الديار ، يا أبناء الثورة العربية الكبرى ، أرجوكم هذا وطنكم وهذه داركم فارحموه وكونوا كعهد الوطن بكم الحماة الأباة ، والله هذه مؤامرة على الوطن فإذا لم نقف نحن أبناء الوطن المخلصين الشرفاء في وجه هذه المؤامرة فمن للوطن غيركم ؟؟؟
أيها الأردنيون الشرفاء ارحموا سيد البلاد الذي يجوب العالم ليل نهار بحثا عن توفير ما هو الأفضل للوطن وتأمين العيش الكريم والهيبة لوطنكم ، ارحموه وردوا الإحسان بالإحسان ، فمن منا ينكر ولا يشاهد سعي جلالته الدائم لتأمين العيش الكريم للمواطن وزياراته الدائمة للقرى والبوادي والمخيمات وتلمس احتياجاتهم وتلبيتها ، أرجوكم ارحموه ( فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .
أيها الشباب الأردني يا أمل هذه البلد وفرسانه ، امنحوا وطنكم الفرصة ليحقق لكم طموحاتكم وآمالكم ، ويرسم لكم الطريق لنجاحاتكم، أيها الشباب كونوا انتم فرسان التوجيه والتغيير نحو الأفضل وان نسعى للوصول للأفضل لبلدنا، وبأسلوب حضاري يعكس انتماءكم وحبكم لوطنكم.
أيتها الأمهات الأردنيات أيتها الأخوات الأردنيات فلنحمل رسالة حب الوطن والانتماء له لدى أبنائنا وأطفالنا ، ولننمي فيهم روح المواطنة الصالحة التي تحافظ على البلد وتحافظ على مقدراته وتعظم انجازاته وتصونها ، أخواتي الأردنيات دوركم مهم ومهمتكم غالية ومحل تقدير ولنزرع في نفوس أبنائنا إن الوطن غالي وحبه غالي ونؤكد عليهم بان يكونوا إخوة في الوطن ونتسابق في حبه ، وان نعزز روح الوحدة الوطنية لديهم .
أيها الشرفاء من منا ليست له حاجة ومن منا مهما كان انتماؤه ومهما كانت عشيرته وقبيلته ، من منا ليست له مصلحة أو مطلب لدى الوطن بحاجة إلى أن يلبيها ، من منا ليس له طموح يتمنى أن يتحقق ، من منا لا يبحث عن الاستقرار في حياته وان يؤمن قوته ومن ومن ومن ومن ...؟
إذن أيها الأردنيون فنحن جميعا متفقون على إن لنا حاجات ولنا طموحات نسعى لتحقيها ولكن السؤال هو متى نطالب وكيف وأين ؟؟ فمن هنا ومن منطلق حبنا لوطننا وانتمائنا له يجب علينا أن نبرهن للوطن بأننا معه ليستطيع أن يحقق لنا ما نسعى إليه ، فلا احد يقول بان من يطالب بحق له هو مواطن غير صالح وغير منتمي وإنما كيف نطالب ؟؟ نطالب بحضارتنا التي عشناها وبنينا بنيانها معا والتي طالما تنادينا بها أمام العالم فنحن معا من شتى الأصول والمنابت الذين تجاوزنا العديد من الصعاب وخضنا الحروب وحملنا بلدنا إلى فضاءات العالم بسواعدنا نحن الأردنيون ، نحن قادة التحرر العربي ، نحن أحفاد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه نحن قادة الثورة العربية الكبرى، فنحن من حققنا الانجازات لوطننا الغالي ، فكيف نكون نحن من نهدمها ؟؟؟
وأخيرا وليس آخرا أقول...... والله والله ثم والله حرام علينا أن يكون خراب هذا الوطن بأيدي أهله ، فلماذا هذه الفتنة أيها الأحرار لماذا لا نقف سندا منيعا للوطن وان نتكاتف ونكون كالصخرة التي تتكسر علها كل المؤامرات التي تسعى للنيل من امن واستقرار هذا الوطن .
فلنرمي خلافاتنا و مطالبنا ومصالحنا خلف ظهورنا ولنتحد فوالله الوطن أهم من كل المطالب والخلافات وأغلى بكثير من المصالح ، لان خراب البلد لا يستفيد منه إلا أعداء هذا البلد الذين يتربصون له ويسعون لتدميره فحرام علينا أن نكون نحن الأردنيون سببا في خراب البلد ووان نقضي على انجازاته التي بناها الهاشميون بأيدي وسواعد الأردنيين الشرفاء أجدادنا الذين كانوا شهداء وشركاء للملك الباني طيب الله ثراه وان نبتعد عن كل التصرفات والسلوكيات التي من شانها أن زعزعة امن هذا البلد الغالي
حمى الله الأردن حرا منيعا آمنا مستقرا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة