نتنياهو أصغر من رهاناته وإسرائيل أضعف من ادعاءاتها

نتنياهو أصغر من رهاناته وإسرائيل أضعف من ادعاءاتها
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

الأحداث الدامية التي تشمل كل متر مربع من فلسطين، فلسطين الواحدة التي تنفي كل التفاصيل الزائفة التي حاولت إسرائيل تسمية فلسطين بها، هذه الأحداث كما يذكر الجميع بدأت من القدس، بهبة القدس في باب العمود، ووقفة المقدسيين البطولية الخارقة في حي الشيخ جراح، ذلك أن إسرائيل ومن يعزفون على أوتارها مثل فعل دونالد ترامب في إعلانه عما يسمى "صفقة القرن"، التي ولدت ميتة وفي موتها جرفت معها دونالد ترامب، إلى ما هو أبشع من الموت وهو السقوط المرير، إسرائيل منذ اللحظة الأولى لوجودها قبل ثلاثة وسبعين سنة، الذي نؤرخ له نحن الفلسطينيين باسم النكبة، إسرائيل هذه تحاول دون توقف اختزال فلسطين إلى أسماء ومسميات مفبركة من عندها، لاجئين ومواطنين، ضفة وقطاع غزة وقدس، وداخل الخط الأخضر، وخارج الخط الأخضر، مسميات عجيبة وغبية لم يتعامل معها الشعب الفلسطيني ولو مرة واحدة، لأن فلسطين ليس لها إلا اسم واحد هو فلسطين وشعبها هو الشعب الفلسطيني، يعيش فيها منذ أكثر من ستة آلاف وخمسمائة سنة، ولذلك فإن هبة القدس في باب العمود كانت هي البداية، الأمر الأخير الذي أصدرته القيادة الفلسطينية لشعبها بأن يعلن الحرب الشعبية الشاملة، من باب العمود في القدس التي هي أقدس الأسماء الحسنى لفلسطين.

نتنياهو الذي كان يتأرجح على حبال السقوط، اعتقد بغباء يائس أن تلك هي الفر صة المواتية لكي يظهر أمام هذا التجمع الشاذ الذي اصطلح على تسميته الشعب الإسرائيلي مع أن عشرات الآلاف من القادة السياسيين، والمختصين بعلوم الحفريات يدركون أن إسرائيل لا توجد بينها وبين بني إسرائيل "يعقوب" التي تتسمى باسمهم ولو واحد بالمليون من بصمة وراثية، أكذوبة صدقها الجميع لسبب خاص وسر لا يريد أن يكشف عنه.

ابتداء من هبة القدس في باب العمود، بدأ هذا الكيان يتهاوى، لأنه في اللحظات الصعبة لا تصمد إلا الحقائق أما الأكاذيب فإنها لا تفيد، قرابة مئتين وخمسين من الشهداء في قطاع غزة وأكثر من خمسة آلاف من الإصابات تواجه العدوان باسمها الفلسطيني، ولا تواجهه بمعايير الانقسام، ولأن القددس تواجه العدوان بصفتها عاصمة فلسطين الأبدية التي أسري بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من البيت الحرام في مكة إليها، ثم صعد منها إلى سدرة المنتهى حيث أصبح قاب قوسين أو أدنى، هذه القدس التي هي عاصمة فلسطين تقود المعركة بهذه الصفة وليس بأي صفة أخرى.

منذ ثلاث وسبعين سنة لم تكن القدس قريبة من غزة كما هي الآن حتى ولو كثر المراهنون الأغبياء الذين سيذهبون إلى مزبلة التاريخ إن قبلت الزبالة بهم.

فلسطين الواحدة، الكاملة، ليست مزقا والقدس الشرقية عاصمة لها، حيث لا قدس سواها، والشعب الفلسطيني شعبها، لأنها لا تقبل أي شعب مصنوع آخر، هذا ما اضطر أن يذهب إليه متدرجا بذكاء، ومسحوبا من أنفه رغما عنه، هل تعرف يا نتنياهو انك تستخف بشعبك الإسرائيلي، تحتقره، وتلاحق، مجموعة من المستوطنين، ومجموعات إرهابية وعصابات حولت الجيش لجيش لها وماذا ستكون النتيجة؟ لا شيء.


شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات