فتنةٌ عمياءٌ صماء

فتنةٌ عمياءٌ صماء
أخبار البلد -  
«فتنةٌ عمياء صمّاء عليها دعاة على أبواب النار، فأنْ تموتَ وأنت عاضٌّ على جَذْلِ شجرة خيرٌ من أن تَتْبَعَ أحداً منهم». هو حديث صحيح ، أصله في الصحيحين من حديث الصحابي حُذَيفة بن اليَمان رضي الله عنه في أجوبة النبي صلى الله عليه وسلّم له لمّا سأله رضي الله عنه عن الفتن القادمة وأحوال الأمة: رواه الإمام البخاري في صحيحه .
أذكر هذا الحديث الكريم لرسول الرحمة والانسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ليعلم كل من تُسول له نفسه الأنسياق وراء الفتن ودعاتها في بلاد الحشد والرباط خطورة فعلتهم ، وليعلم إولئك الذين أشعلوا الفتنة في مدينه السلط بدعوى النعرات العشائرية أنهم دعاة على أبواب جهنم ، وليعلم إولئك الذين يخرجون بهتفات طائفية وجهوية لا تليق بأخلاق المجتمع الاردني المسلم بعد مبارة كرة قدم ، انهم دعاة على أبواب النار .
يا أبناء الاردن الغالي يجب أن ننبذ كل من يدعوا للفتنة سواء كان من الشعب أو من الدوله لا بل يجب محاسبتهم وبشده ، فهل يعقل أيها الشرفاء ما أن يختلف شبان يلبسان سرولان من " الجينز " الساحل عن خصرهما حتى تتداعى لأجلهما شباب عبسٌ وبكر ليحرقا المتلكات العامة والخاصة ويتهجمون على قوات الدرك ، أيم والله أنهم دعاة على أبواب النار .
ولم يقتصر دعاة الفتنة على شرزمة من الشباب في هذا الوطن الذين لايمثلون بسلوكهم المشين غالبية الاردنيين ، بل أن دعاة الفتنة إمتدت الى قوات الامن العام ، ويكون ذلك عندما توسدُ الأمانة لغير أهلها فتجر البلاد بتصرفاتها غير المسؤولة وغير المحسوبة الى الفتنة والى إستفزاز المواطنين مما يدفعهم للخروج عن المألوف بألفاظه وتصرفاته إتجاه الدوله ، وهو ما حدث عندما داهمت قوات الامن العام منطقة الجفر للقبض على مطلوبين وسارقي سيارات ، الامر هنا واجب تشكر عليه قوات الامن العام ، ولكن نسمع أنها إعتقلت خمسة وعشرون مطلوبا لنفاجأ – كما ذكر مسؤولين من أهل المنطقة - أن منهم أطفال عمرهم بين أربعة عشر عاما وستة عشر عاما وشخص مصاب بشلل نصفي وأخر إمام مسجد وأخر كان رئيس بلديه ، كل ذلك أدى الى إثارة الفتنة في الجفر ودفع الناس الى إرتكاب تصرفات غير حضارية ومرفوضه ، لماذا كان هذا التصرف من الامن العام إذا كان في المحصلة أنه أفرج عن جميع الذين إعتقلهم وبنفس اليوم ؟ اليس ذلك فتنة ولكن ترتكبها قيادات غير مسؤولة في الامن العام ، ترى من يحاسبهم على فعلتهم ؟ البلد بحاجة حزم ولكن يجب يرافقه حكمة وحسن تصرف . حمى الله الاردن من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وحمى الله جل في علاه شباب الوطن من الدعاة على أبواب النار .
hussamabc@yahoo.com
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية