لست كاتبا او محترفا للكتابة, لكن في لحظات العواصف التي تحيط بالوطن, لا بد ان يتصدى الجميع على اختلاف مواقعهم, بالقلم والالة والماكينة, ولا اظن لحظة عاصفة يمكن ان نعيشها, مثل التي نعيشها الآن, بعد ان تكالب على الاردن وقيادته, كل أفاق لعين.
والاخطر من تكالب شذاذ الافاق, بعض الاذان الصاغية من داخلنا لحملتهم المسعورة وترويج الاتهامات والتحريفات لمقابلة جلالة الملكة على محطة امريكية, بل وصل الامر حتى ترديد تلك الاتهامات, وكأن عدونا لا يحتاج الى ادواته, واكتفي بابواق عربية لترديد كذبه وافتراءاته.
ان هذه التحريفات تأتي ضمن حملة التشهير والتحريض الشرسة التي تمارس ضد الأردن وقيادته من بعض الجهات ومن يعمل ضمن اجندتها اقليميا و عالميا، وذلك للنيل من المواقف المشرفة للأردن بقيادة جلالة الملك المعظم والمتجلية بوقفة الأردن الصلبة مع أهلنا في قطاع غزة وجهوده لوقف العدوان الاسرائيلي الهمجي على القطاع، وعلى عموم أبناء فلسطين في الأراضي المحتلة، وقبل ذلك بمواقفه الصامدة في وجه صفقة القرن والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ثرى فلسطين والتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية و المسيحية.
ان هذه التحريفات تأتي للنيل من الحضور اللافت والمؤثر لجلالة الملك وجلالة الملكة على الساحة الدولية وللمكانة رفيعة المستوى التي يحظى بها جلالتيهما حيث ترحب بهما وتستقبلهما عواصم صناعة القرار العالمي من واشنطن إلى موسكو وبكين وطوكيو ولندن و التي تجد بجلالته القائد العالمي الوحيد الجدير بالثقة للحوار معه لإيجاد حلول لمشكلات الإقليم المستعصية.
اننا اليوم ونحن نتصدى لكل من تسول له نفسه تحريف او الانتقاص من مواقف جلالة الملك وجلالة الملكة, ندافع عن انفسنا وعن عظمة الموقف المشرف لجلالتيهما في كل المحافل, ونتصدى لمحاولات المساس بالموقف الاردني العظيم, الذي جسده جلالة الملك وخلفه ولي عهده الامين وجلالة الملكة وحكومة المملكة وكل اطياف الشعب الاردني العظيم, الذي يعرف تمام المعرفة ان فلسطين في عقل وقلب الملك وقلب الملكة كما هي في قلب كل اردني.
بقلم : الكابتن الطيار اياد الحواري- عضو مجلس امانه عمان الكبرى