لا أملك أرقاما دقيقة ولا أظن أن غيري يمتلكون، فالكل يعرف أن الحكومة لم تكشف نهائيا عن أرقام وإحصائيات كثيرة تتعلق بـ"كوفيد19"، من بينها الفئات العمرية للمتوفين وهل يمتلكون سجلا مرضيا سابقا، أو من هي الفئات العمرية التي تلقت المطعوم ومن أي مناطق، وهل شملت قطاعات حيوية؟
أحسب أن ما لا يقل عن نصف عدد المطاعيم السابقة ذهبت إلى غير مستحقيها، بسبب أن التسجيل على المنصة كان عشوائيا ولمن يرغب، ولم يكن يسير وفق منهجية علمية وإحصائية مخطط لها، وفي مناطق شهدت تسجيلا ضعيفا على المنصة لتلقي المطعوم حصل كل من سجل فيها على اللقاح حتى لو كان من فئة صغار السن من غير المستهدفين إطلاقا.
وكما يقال عفا الله عما مضى، بات من الملح والضروري أن يقتصر التسجيل على المنصة على القطاعات الحيوية والمستهدفة، أو أن تلغى المنصة بشكل كامل وتبدأ حملة تطعيم في أماكن الفئات والقطاعات المستهدفة.
وأحسنت وزارة التربية ووزارة الصحة صنعا حين بدأتا في حملة تطعيم للمعلمين بالذهاب إلى مدارسهم، ونرجو أن تكون الخطوة القادمة تطعيم الجهاز الإداري في وزارة التربية سواء في مركز الوزارة أو في مديريات التربية بحيث يكون أكثر من 80% من كادر الوزارة ومن المعلمين ومن المديريات قد تلقوا اللقاح، وبالتالي عودة آمنة للمدارس.
ونرجو أن تتزامن معها حملة لتطعيم أساتذة الجامعات وطلبة الجامعات تمهيدا لعودة التعليم الجامعي إن لم يكن في الفصل الصيفي الحالي فعلى الأقل مع بدء العام الدراسي الجديد.
لقد أصاب طلبتنا ومعلمينا ومعلماتنا حالة من التصحر والملل والخمول والكسل، وحان الوقت للعودة إلى الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية والغرف الصفية وقاعات المحاضرات وفتح المقاصف المدرسية والجامعية وأن تعج الملاعب والساحات بأصوات الطلبة وضحكاتهم.
وفي نفس الوقت التركيز على القطاعات الأخرى من قطاع صحي وأمن عام وبنوك وجهاز مصرفي ومخابز ومطاعم وأية جهات المؤسسات أو محال تجارية أو خدمية تتعامل مباشرة مع المواطن، بحيث نكون قد أنهينا تطعيم أكثر من نصف السكان قبل حلول الخريف القادم.
أحسب أن ما لا يقل عن نصف عدد المطاعيم السابقة ذهبت إلى غير مستحقيها، بسبب أن التسجيل على المنصة كان عشوائيا ولمن يرغب، ولم يكن يسير وفق منهجية علمية وإحصائية مخطط لها، وفي مناطق شهدت تسجيلا ضعيفا على المنصة لتلقي المطعوم حصل كل من سجل فيها على اللقاح حتى لو كان من فئة صغار السن من غير المستهدفين إطلاقا.
وكما يقال عفا الله عما مضى، بات من الملح والضروري أن يقتصر التسجيل على المنصة على القطاعات الحيوية والمستهدفة، أو أن تلغى المنصة بشكل كامل وتبدأ حملة تطعيم في أماكن الفئات والقطاعات المستهدفة.
وأحسنت وزارة التربية ووزارة الصحة صنعا حين بدأتا في حملة تطعيم للمعلمين بالذهاب إلى مدارسهم، ونرجو أن تكون الخطوة القادمة تطعيم الجهاز الإداري في وزارة التربية سواء في مركز الوزارة أو في مديريات التربية بحيث يكون أكثر من 80% من كادر الوزارة ومن المعلمين ومن المديريات قد تلقوا اللقاح، وبالتالي عودة آمنة للمدارس.
ونرجو أن تتزامن معها حملة لتطعيم أساتذة الجامعات وطلبة الجامعات تمهيدا لعودة التعليم الجامعي إن لم يكن في الفصل الصيفي الحالي فعلى الأقل مع بدء العام الدراسي الجديد.
لقد أصاب طلبتنا ومعلمينا ومعلماتنا حالة من التصحر والملل والخمول والكسل، وحان الوقت للعودة إلى الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية والغرف الصفية وقاعات المحاضرات وفتح المقاصف المدرسية والجامعية وأن تعج الملاعب والساحات بأصوات الطلبة وضحكاتهم.
وفي نفس الوقت التركيز على القطاعات الأخرى من قطاع صحي وأمن عام وبنوك وجهاز مصرفي ومخابز ومطاعم وأية جهات المؤسسات أو محال تجارية أو خدمية تتعامل مباشرة مع المواطن، بحيث نكون قد أنهينا تطعيم أكثر من نصف السكان قبل حلول الخريف القادم.