هل بات قرار «إلغاء» الانتخابات الفلسطينية.. وشيكاً؟

هل بات قرار «إلغاء» الانتخابات الفلسطينية.. وشيكاً؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ أسبوع واحد يفصلنا عن ثلاثين الشهر الجاري كموعد لانطلاق الدعاية الانتخابية، ما يعني وضع حد لحال انعدام اليقين وسط سيل التسريبات متعددة المصادر والمستويات, كان آخرها ما قاله نبيل شعث: إن «تأجيل» الانتخابات «وارد جداً", في ظل استمرار إسرائيل عدم الردّ على طلب فلسطيني بإجرائها في القدس المحتلة, «مُكرِّراً» القول: إن الانتخابات «لن تتم من دون القدس, كونه يُكرِّس ما تريده إسرائيل بفصل المدينة عنّا».. وثمّة «قائد آخر» قال: ان اجريناها بدون القدس فهذا يعني اننا وافقنا على صفقة القرن, ولاحقاً ستمنعنا إسرائيل من إجرائها في مناطق «ج» التي تسيطر عليها.
 
إسرائيل من جهتها «حَسمتْ» أمرها, ودون إعلان مُوافقَة من عدمها، قامت برفع جهوزية قواتها في الضفة المحتلة (وفق موقع «والّلا» الصهيوني), قبل صدور قرار القيادة الفلسطينية «المتوقَّع» إسرائيلياً بإلغاء الانتخابات, على نحو رفعت فيه قيادة جيشها مستوى اليقظة والجاهزية القتالية لقواتها, للتعامل مع سيناريوهات مُختلفة. وسط مخاوف – يُضيف الموقع – من اندلاع احتجاجات واسعة، من شأنها أن تُترجم ضد أهداف إسرائيلية, نظراً لخيبة الأمل التي قد تنتج عن إلغاء الانتخابات", ولا تستبعد أوساط جيش العدو إطلاقاً كثيفاً للصواريخ من قطاع غزة على أهداف إسرائيلية ردَّاً على قرار الإلغاء.
 
فهل باتت الأجواء مُواتية لقرار كهذا, شكّك كثيرون منذ صدور القرار بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية انها لن تجري, خصوصاً بعد عودة الدِفء «النسبي» في علاقات السلطة الفلسطينية مع واشنطن, وارسال الأخيرة بعض رسائل الطمأنة (الكلامية بالطبع) بشأن التخلّي عن نهج ترمب, وحديثها عن حل الدولتين كسبيل لحل الصراع. دون تَراجُع أو تجميد لقرار ترمب الاعتراف بالقدس «الموحدة» عاصمة للكيان ونقل السفارة الأميركية إليها.
 
وإذ معروفة «التحذيرات» الإسرائيلية من مغبة المضي قدماً في خيار الانتخابات حتى لا تفوز حماس كما حصل في انتخابات 2005، فإن تغاضي أنصار الغاء الانتخابات عن حقيقة أن واشنطن بايدن كما الاتحاد الأوروبي لم يُعلنا حتى الآن, رأياً في «المسألة» ولم يُمارِسا ضغطاً بل لم يَطلُبا من إسرائيل «تسهيل» وعدم إعاقة انتخابات, هدفها الأول هو «تجديد» شرعية المؤسسات الفلسطينية خصوصاً رئاسة السلطة التي لم تُجرَ منذ ستة عشر عاماً.
 
إلغاء الانتخابات قبل الوقوف على موقف المُدافِعين المزعومين عن نشر الديمقراطية في واشنطن وبروكسل، سيزيد من الشكوك بأن بواعث الإلغاء داخلية محضة, يتعلق بعضها بما حدث ويحدث داخل «فتح", فضلاً عمَّا باتت تعكسه استطلاعات الرأي عن عدد القوائم المُرشَّحة تجاوز نسبة الحسم, وعن تلك التي قد تتحالف لاحقاً في مُواجهة (أو مَع) إحدى الحركتين (فتح/حماس), على نحو قد يفضي لفقدان الحزب الحاكم/فتح «سلطته» التي أمسك بها وأدارها منذ قيام السلطة حتى الآن.
 
لن يكون سهلاً على الجمهور الفلسطيني «ابتلاع» قرار الإلغاء (إن إتُّخِذ) دون تبرير أو كشف حقيقي عن الأسباب. خاصة في ظل «صمْت» حكومة الاحتلال وعدم إعلان موقفها رفضاً أو قبولاً من مسألة مشاركة المقدسيين, فضلاً عن الصمت المُريب الذي تلوذ به إدارة بايدن و"دوائر» الاتحاد الأوروبي.
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق