خاص- أصدرت مجموعة كبيرة من الشباب الأردني البيان التأسيسي لتجمع "شباب ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي"، والذي وقعته اعداد شبابية وأخرى ناشطة بالعمل السياسي والهم العام.
وقد تحدث البيان عن جملة من القضايا الداخلية والخارجية، وموردا اهم ثوابت حراكه التي أبرز أولها رفضه القاطع لإنخراط الأردن في أية مؤامرات ضد سورية أو ضد أي قطر عربي آخر، وداعيا في ذات الإطار الى اسقاط معاهدة وادي عربة .
وتاليا نص البيان نورده كما وصلنا :
البيان التأسيسي لتجمع
"شباب ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي"
في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة من عمر أمتنا العربية التي تبرز فيها الحاجة إلى تغيير حقيقي مبني على مسلمات وأولويات وطنية ثابتة استكمالاً لمرحلة التحرر الوطني من التبعية وأنظمتها وتحقيق الإستقلال الذاتي الحقيقي ومصالح الشعب والأمة ، وفي ضوء ما يتعرض له وطننا العربي و أمتنا العربية من هجمة استعمارية شرسة تستهدف سيادة الأمة والمشروع العربي القومي الهادف إلى الوحدة والتحرر وحماية المقدرات.
"شباب ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي"
في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة من عمر أمتنا العربية التي تبرز فيها الحاجة إلى تغيير حقيقي مبني على مسلمات وأولويات وطنية ثابتة استكمالاً لمرحلة التحرر الوطني من التبعية وأنظمتها وتحقيق الإستقلال الذاتي الحقيقي ومصالح الشعب والأمة ، وفي ضوء ما يتعرض له وطننا العربي و أمتنا العربية من هجمة استعمارية شرسة تستهدف سيادة الأمة والمشروع العربي القومي الهادف إلى الوحدة والتحرر وحماية المقدرات.
وبعد أن أمعنت الجامعة العربية - التي حُرفت عن مسارها المفترض بحيث أصبحت أداة طيّعة في يد الإستعمار الحديث وبتآمر من بعض أعضائها - في ممـارسـاتهـا التي أضرت بمصـالح وطننــا العربي ابتداءً بالقضيـة المركزيــة - القضية الفلسطينية - مروراً باحتلال العراق والعدوان المتكرر على لبنان وشرعنة استعمار ليبيا وتقسيم السودان، وليس انتهاءً بقرارها التآمري على سورية – أرضاً وشعباً وسيادة – والمتمثل بتعليق عضويتها ما يفتح باب التدخل الأجنبي في شؤونها؛ مما يهدد مستقبل الأمة لصالح خدمة المشروع الصهيوأمريكي .
وحيث أن الأردن أرضاً وشعباً جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ومن بلاد الشام ولأن تاريخه ومستقبله يرتبط بشكل وثيق بواقعها وما تؤول له الأوضاع فيها؛ وبالنظر للأطماع الصهيونية التي تستهدفه والتي لا يمكن التصدي لها إلا من خلال تخلصه من نهج التبعية وعودته إلى عمقه العربي الحتمي.
وفي ظل ارتهان بعض القوى الداخلية للمشاريع الخارجية ومخططاتها؛ فقد تداعت مجموعة من الشباب الأردني المؤمن بعروبته إلى تشكيل إطار شبابي وطني جامع تحت مسمى:
( شباب ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي)
إننا كشباب عربي أردني حر نهدف إلى :
• رفض انخراط الأردن في أية مؤامرات ضد سورية أو ضد أي قطر عربي آخر.
• العمل على إعلان بطلان معاهدة وادي عربة وكل المعاهدات والاتفاقيات المذلة في المجالات كافة.
• إعادة الاعتبار للمشروع القومي العربي والتأكيد على نهج المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأمة من الاستعمار والتبعية.
• نشر وتكريس حالة من الوعي العربي الجامع الرافض للتبعية والهادف إلى الارتقاء بالأمة في إطار مشروع نهضوي عربي.
• رفض التدخل الأجنبي والتبعية والتصدي لكل أشكالهما.
• الحفاظ على القيم المجتمعية العربية في وجه مخططات تشويه الوعي العربي بالنمط الغربي بمفهومه المناهض لحضارتنا العربية.
ونعلن أن الباب مفتوح لكل من يرغب بالمشاركة والعمل في التجمع لتحقيق أهدافه الواردة في البيان معتبرين مشاركته في اعتصام السبت 26112011 أمام السفارة الأمريكية تحت شعار "ارفعوا أيديكم عن سورية" أول نشاط للتجمع.
الموقعون على البيان :
نصر النويهي، رامي لصوي، كايد الرمحي، طه احشيش، يامن بطاينة، كوثر عرار، ابراهيم علوش، محمد خالد، طارق العدوي، أحمد عدنان الرمحي، خالد مساعدة، عزات الغزاوي، عبدالله محادين، رامز النابلسي، مهند الجلامدة، محمد لافي، يزن الزعانين، أحمد أبو كشك، محمود الجيوسي، محمد البستنجي، نسرين الصغير، رضا ستيتية، هيثم أبو سعيد، يزن نافع، علي الشقير، آمنة تايه، محمد النويهي، داليا الرمحي، راتب الكردي، إباء البستنجي، حمزة الجيوسي، ملاذ أبو حسن، عبدالله الرمحي، أسامة الصغير، فراس القصص، بسام الجابري، محمد أحمد ديباجة، عاصم البستنجي، ناصر الحباشنة، هادي الخيطان، وائل النشوية، أيمن الرمحي، رامي صندوقة، سعد مشة، أحمد عبيد، أحمد الشغنوبي، أحمد البواب، محمد عبيد، رامي المغاري، ضرار البستنجي، أشرف أبو عريضة، عاصف ناصر، أحمد ابو عمارة، سعد الدين البستنجي، محمد الحباشنة، كرمل الرمحي، صفوان المعايطة ، د. احمد القطاونة، أمجد الحباشنة، حسين الصعوب، محمد الجعافرة، محمد عاشور،د. معاذ المعايطة ،ابراهيم الضمور، المحامي ضرار الختاتنة، راقي الحباشنة، يوسف الكركي، المحامي عمر العبيسات، معتصم المعايطة، باسل الرماضين، هشال العضايلة، د. قتادة الصعوب، عبد الله الصعوب، د.سفيان الرواشدة، المحامي محمد يوسف الضمور، سهل مطيع الحباشنة، راشد المعايطة، ناصر محمود الحباشنة، د. جمال بني هاني، ثامر العضايلة، د.مصطفى المعايطة، وليد الرواشدة، علاء الرواشدة، جلال الذنيبات، شربل صايل الخيطان، ورد الخيطان، ابراهيم الطراونة، محمد أحمد المبيضين، د.شادي المعايطة، المهندس شادي الوريكات، سالم خليل الختاتنة، عيسى احمد الحباشنة، المحامي محمد سليمان العساسفة، ناجي الجراجرة، د.صفوان بني هاني،