يكفي حظرا وإغلاقا!

يكفي حظرا وإغلاقا!
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ إن إعادة النظر بقرارات وإجراءات الحظر، بشقيه الشامل والجزئي، وما يتبعه من إغلاقات لكثير من القطاعات الاقتصادية، بات ضرورة ملحة، وأصبحت الحكومة مطالبة بالتفكير الجدي نحو العودة للحياة الطبيعية، حيث إن هذه السياسة ثبت عدم نجاحها، إذ أدت إلى تجمهر الكثير من البشر في مكان واحد في سويعات متقاربة.
إن العودة للحياة الطبيعية، بات الحل الأمثل والأصح، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، انطلاقًا من قاعدة «البقاء»، التي تتقدم على كل شيء، وإن كانت مرتبطة بموضوع الصحة والسلامة العامة.. وفي سياسة الانفتاح وغدم الإغلاقات، فائدة لخزينة الدولة من جهة، جراء ما يدخلها من إيرادات، عندما تتحرك عجلة الاقتصاد في السوق، ومن جهة ثانية إيجابية للمواطن، الذي سيتمكن من القيام بأعماله، بشكل طبيعي، وبالتالي تأمين حاجياته المعيشية وأفراد أسرته، بعيدًا عن الاعتماد على «الحمايات الاجتماعية».
في حال نفذت وزارة الصحة، وعدها القاضي بالعمل على تطعيم 3 ملايين مواطن، حتى مطلع شهر حزيران المقبل، فإن ذلك سيُصبح مقدمة للعودة التدريجية بفتح القطاعات.
في تلك الفترة، تكون المدارس، بما فيها من طلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وهؤلاء يتجاوز عددهم 2 مليون شخص، سيكونون خلال الفترة القادمة، ما بين حزيران وأيلول المقبلين، في العطلة الصيفية. كما أن الجامعات، التي يبلغ عديد طلبتها وأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية، ما يقرب النصف مليون شخص، تُعتبر في عطلة، كونها تعتمد حاليًا وخلال الأشهر الأربعة المقبلة، التعليم عن بُعد.
إن ذلك يعني، وجود حوالي 5.5 مليون أردني، نوعًا ما في أمان، منهم ثلاثة ملايين مواطن قد تلقوا لقاح كورونا، وأكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة في المدارس والجامعات، المغلقة وتعتمد التعليم الإلكتروني.
نقطة ثانية، بما أن عمليات التطعيم تسير، حتى الآن، ببطء، إذ تؤكد أرقام وزارة الصحة بأن حوالي 5 بالمائة من المواطنين فقط، قد تلقوا اللقاح، فلماذا لا تقوم الجهات المعنية، بتغيير آلية أو منهجية التطعيم.
تغيير الآلية أو المنهجية، يكون من خلال تطعيم الموظفين والعاملين في المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة، كل في مكان عمله، وإعطاء الأولوية لأولئك الذين يتطلب عملهم اختلاطا أكثر من غيرهم مع الناس… وفي هذه الحالة يكون المطلوب الوحيد من الحكومة هو تأمين أكبر كمية من اللقاح، وهو برأيي أمر أصبح سهلًا ومتاحًا، فوزير الصحة فراس الهواري أكد أن الأردن سيتمكن من تطعيم نحو تسعة ملايين نسمة قبل نهاية العام الحالي.
نعم أمر سهل، فلا داعي للاستغراب، وخصوصًا أن مركز مكافحة الأمراض الأميركي يؤكد أن المصاب السابق بفيروس كورونا يكفيه جرعة واحدة من اللقاح لإحداث مناعة له.. الأمر الذي يعني توفير الكثير من الجرعات، وإعطاءها لآخرين لم يصابوا بهذا الوباء.
وبذلك، نكون قد تجاوزنا الآثار الخطيرة لـ»كورونا»، خاصة أن هناك مراقبين يتوقعون تأثر المملكة بموجة ثالثة من الفيروس، مع ضرورة الاستمرار بتطبيق إجراءات السلامة العامة.. مرة ثانية أؤكد أن إعادة فتح القطاعات أصبحت ضرورة، إلا أن الحل الثاني يبدو أكثر سهولة لصانع القرار.
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...