بين الصدمة والفرصة!

بين الصدمة والفرصة!
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ يمكن لبعض الكلمات في رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها لشعبه، أن تعبر عن شعورنا جميعا بالصدمة والألم والغضب، وتلك الأحداث التي أشغلتنا، وأشغلت دول المنطقة ومواقع صنع القرار في العالم، تبعث على كثير من التساؤلات المشروعة والمنطقية حول المخاطر التي يتعرض لها بلدنا، والتي حذر منها جلالة الملك عدة مرات في الآونة الأخيرة، وألمح فيها إلى أجندات داخلية وخارجية تستهدف الأمن والاستقرار، وإثارة الفتن.

مر وقت قصير، وسيمر وقت أطول قبل أن نحدد بشكل واضح العوامل والعناصر التي يتشكل منها هذا التهديد الذي لمسناه بأنفسنا بالوقائع والشواهد وردود الأفعال، والجدية التي عبرت عنها البيانات الرسمية، وتلك الصادرة من دول عديدة، ولكن من الواضح أن أزمتنا الاقتصادية، وترك العديد من المشاكل المعلقة التي تعترض سبيل المشروع الإصلاحي الشامل يستغل لأقصى درجة لتصوير الأوضاع بالصورة التي تخدم مخيلة أولئك الذين يضمرون الشر لنا، بسبب المواقف السياسية التي يتمسك بها الأردن تجاه القضايا الجوهرية في المنطقة.
الثغرة الكبيرة التي قد تستغل في هذه الحالة التي نواجهها اليوم تتركز في تفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة إجراءات الحماية من وباء الكورونا، وعدم الرضى عن الأداء العام لمؤسسات الدولة العامة والخاصة، رغم المبالغة أحيانا في الانتقادات غير الموضوعية.
قد تكون تلك الأحداث قد أضرت بنا كثيرا من الناحية المعنوية، ولكن رب ضارة نافعة، فنحن قد تعلمنا درسا قاسيا في وقت كنا فيه نودع مائة عام من عمر دولة لطالما وضعت على المحك وجرى تهديد وجودها ومصالحها العليا، ولكنها تمكنت في كل مرة من تجاوزها، والتقدم اشواطا كبيرة إلى الأمام، واليوم نعيش التجربة من جديد ونحن على أبواب مئوية جديدة وفي غمرة احتفالنا بصمود لا مثيل له في هذه المنطقة المضطربة من العالم، فما الذي ينقصنا لكي نواصل طريقنا بالعزيمة ذاتها، وبالايمان الذي تمسكنا به على الدوام؟
لقد سبق لنا أن حددنا التحديات والأولويات، ولكن ما زلنا نعجز عن الحلول، بغض النظر عن الجهود التي تنصب في مجملها على مواجهة الأزمات الطارئة، وهي جهود لا يمكن إنكارها او التقليل من أهميتها، ولكنها يجب أن ترتكز أساسا على التفكير والتخطيط والإدارة الإستراتيجية وعلى الحوكمة بأبعادها الثلاثة " التشاركية – الشفافية – المساءلة " فليس هناك وصفات أو طرق أخرى يمكن اتباعها لتحقيق الأهداف الواضحة والمتفق عليها، ونحن حقا لا نملك رفاهية الوقت كي نضيعه في سجالات ونقاشات لا طائل منها، بينما المعادون لنا يواصلون البحث عن مزيد من الثغرات، ونحن نجادل ونناقض أنفسنا ليل نهار، وفي ظني أن ذلك ما كان يعنيه جلالة الملك بقوله "يكفي – خلص”!


 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق