اخبار البلد - شركة الكهرباء الأردنية التي تفصل الكهرباء عن مشتركين لم يسدِّدوا مبالغ لا تزيد على المئتي دينار لا تجرؤ على فصل التيار عن السفارة الاسرائيلية التي وصلت فاتورتها الى 60 الف دينار.
*
يسجل لأمين عمان الكبرى نجاحه في مشروع الباص السريع فرغم النقد الكبير والاعتراضات الكثيرة لم يتراجع الأمين عن المشروع الذي أعطى لعمان وجهًا حضاريًا وستكون له فوائد اقتصادية واجتماعية كثيرة حال الانتهاء منه.
*
يبدو ألا وجود للأرصفة في شارع الجاردنز، ..تصطف السيارات حتى على الرصيف بشكل مكتظ ومزدحم وكأنها في سباق مع المشاة الذين لا يجدون مكانا لخطواتهم لا في الشارع ولا على الرصيف..والمشكلة أيضًا في ازدحام أكشاك القهوة على جهة ضريبة الدخل فبين كل كشك وكشك هناك كشك آخر.. واحد منها يتربع وسط الشارع تماما ..عدا عن محلات القهوة الأصلية داخل المباني القائمة ولأن هذه الأكشاك تجذب السيارات للوقوف يصبح من المتعذر المشي في أي جهة من الشارع.
**
نسأل وزراة العمل ووزيرها ماذا يفعل العامل أو الموظف المفصول من عمله والذي كسب قضايا عمالية ضد مؤسسة كان يعمل فيها، ويُشرف عليها صندوق الإستثمار التابع للضمان الاجتماعي، هل يتمُّ إلزام الصندوق بدفع القضايا المستحقة أم يتم إلزام المؤسسات التي تدَّعي بعدم وجود سيولة لديها، أم يترك الحبل على الغارب حتى لو تم التحايل على القانون وحرمان المشتكي من تنفيذ القرارات القضائية؟
*
وزير الصحة الجديد د. فراس الهواري أنصف زميله السابق د. نذير عبيدات وأشاد بجهوده في توفير اللقاحات ..شجاعة الهواري تنم عن أخلاقه الرفيعة. وصمت عبيدات المطلق بعد استقالته ينم عن احترام الرجل لذاته.
*
وزير الصحة الجديد وأمين عام الوزارة الجديد أيضًا مطالبان بحل الكثير من القضايا الصحية العالقة ومنها مشكلة تأمين أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين الذين تزيد أعمارهم على الستين عامًا وضرورة معاملتهم مثل المواطنين العاديين واعفائهم من رسوم الاشتراك السنوية.
*
تم إلغاء الدراسة الوجاهية حتى للصفوف الثلاثة الأساسية ولرياض الأطفال ..فهل تذهب الرسوم والأقساط التي تم دفعها ..أم تحفظ لهم ..وما دامت وزراة التعليم العالي والتربية والتعليم صارتا في يد وزير واحد فمتى يتم الاعلان عن تخفيض رسوم الجامعات والمدارس ما دامت الدراسة تتم عن بعد ولا أفق واضحًا لموعد عودة الحياة الدراسية بشكل طبيعي.
*
المعارضة الخارجية هي معارضة إعلامية فقط وليست سياسية ولو كانت هناك معارضة داخلية قوية لما تكاثرت الأصوات الخارجية ...يعني توسيع حرية التعبير وإعادة النظر في القيادات الاعلامية والصحفية والتأكيد عمليًا على حرية التعبير أفضل وسيلة للرد على الكثير من الفيديوهات والأصوات التي لا تخلو من التناقض والمبالغات ..وبدون زعل تراجعت لدينا المؤسسات الاعلامية وتراجع الرأي الآخر ..ولعل الاصلاحات الاعلامية الخطوة الاولى في طريق الإصلاح الديمقراطي بشكل عام.
Shiekal alad@gmail.com