«العمل النيابية»: نعمل لإقرار قانون عمل يتماشى مع متغيرات ومتطلبات العصر

«العمل النيابية»: نعمل لإقرار قانون عمل يتماشى مع متغيرات ومتطلبات العصر
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

قال رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، حسين الحراسيس، إن اللجنة تعمل في إطار وطني شامل لإقرار قانون عمل عصري يتماشى مع متغيرات ومتطلبات العصر وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

وذلك خلال اجتماع أمس، بحضور الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، وعضو شبكة النساء شركاء في التطور والتقدم ميادة أبو جابر، ولارا ياسين من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، جرى فيه مناقشة المقترحات والتوصيات المقدمة حول مشروع قانون معدل لقانون العمل لسنة 2020.

وأضاف الحراسيس أن الظروف الحالية والتطورات الجديدة التي يعيشها الأردن، تتطلب من الجميع إعادة النظر بقانون العمل بشكل كامل، ما يبرر إجراء تعديلات جوهرية من شأنها تشجيع الاستثمار والحفاظ على حقوق العاملين ضمن بيئة عمل آمنة.

وبين أن التعديلات التي ستجريها اللجنة على مشروع القانون، تتضمن مواد تكفل حقوق «ذوي الإعاقة» بما ينسجم مع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدم إقصائهم من العمل، وتحقيق الـ»كوتا» بنسبة التشغيل لهذه الفئة.

وأكد النواب عبدالرحمن العوايشة وأسماء الرواحنة وعيد النعيمات، ضرورة إقرار قانون نوعي يراعي مصلحة العامل وصاحب العمل دون تحيز، مشيرين إلى أهمية أن يتمتع «معدل العمل» بنصوص ومواد مرنة، ولا تتعارض مع أحكام الشريعة، ولا تخالف العادات والتقاليد والقيم التي يؤمن بها المجتمع.

وثمن الحضور النهج الذي تقوم به «العمل النيابية» عبر التشاركية مع جميع الجهات ذات العلاقة، مؤكدين أهمية فتح جميع مواد القانون لتعديلها، مشيرين إلى هناك مواد يجب تعديلها، أبرزها ما ورد في المادتين 29 و69 من مشروع القانون، موضحين أن التعديلات المقترحة جاءت كالتالي: يُعدل البند 6 من المادة 29، بحيث يتم إضافة «بأي شكل من أشكال العنف والتحرش».

وتعديل الفقرة «ب» من نفس المادة، بحيث تصبح «إذا تبين للوزير وقوع اعتداء من صاحب العمل أو من يمثله في مكان العمل بالضرب أو بممارسة أي شكل من أشكال التحرش أو الاعتداء الجنسي على أي من العاملين في المؤسسة، فله أن يفرض غرامة على المؤسسة لا تقل عن 3 آلاف دينار ولا تزيد على 5 آلاف، مع مراعاة لأحكام أية تشريعات أخرى نافذة المفعول».

كما جاء في مقترحاتهم، إلغاء المادة 69، والاستعاضة عنها بالنص التالي الفقرة «أ» : «يحظر أي تمييز بين العاملين من شأنه إبطال أو إضعاف تكافؤ الفرص أو المعاملة في فرص العمل أو المهنة»، والفقرة «ب»: «على وزير العمل إصدار التعليمات اللازمة لحماية المرأة الحامل والمرضعة والأشخاص الذين يؤدون عملًا ليليًا».

فيما قدم ممثلو المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مقترحات على مشروع القانون، أبرزها تعديل المادة 4 بحيث تصبح : «يعفي الوزير أو من يفوضه الشخص ذي الإعاقة أو ولي أمره أو وصيه من دفع الرسوم والمبالغ المشار إليها في الفقرة «ج» من هذه المادة عن عامل غير أردني واحد إذا كان من ذوي الإعاقة بحاجة ماسة إلى المساعدة من الغير للقيام بأعباء حياته اليومية شريطة ان تقتصر مهام العامل غير الأردني على تقديم العون للشخص ذي الإعاقة، وأن تحدد شروط واجراءات منح الإعفاء بموجب تعليمات يصدرها الوزير لهذه الغاية».


شريط الأخبار انهيار مبنى فى مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض(فيديو) 40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق طوعيا "أبو عبيدة" يعلن أسماء المجندات اللواتي سيتم الإفراج عنهن الزيود يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوزيع العلاج في القطاع الملكة رانيا تعلن حمل الاميرة "ايمان" بمنشور دافىء .."بس الجاي اغلى" (صورة) شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً